لا لانعقاد الجلسة

كلّ يوم، يشعر المواطنون بخطر التمديد للمجلس النيابي الذي صار شبه مؤكّد. وعلى رغم المحاولات الكثيرة لمنع التمديد من قبل عددٍ من الشبّان والجمعيات، إلّا أن الأمر صار شبه نهائيّ، ولن تتحقّق أمنية الشعب في ممارسة حقّه الديمقراطي.

الحراك المدني للمحاسبة لا يزال يسعى بكافة الطرق إلى محاولة تغيير ما يحصل، وبناءً على ذلك دعا الحراك إلى إيقاف الجلسة نهار الأربعاء المقبل، وجاء في نصّ الدعوة: «لأن هذا رأي الشعب الذي تحاولون إسكاته، ولأنكم لا تمثلون الشعب، ولأن تمديدكم احتلال،

الأربعاء في 5 تشرين الثاني، الساعة 9:30 صباحاً، من أمام مبنى جريدة النهار

لا لانعقاد الجلسة».

وعُمّمت هذه الدعوة على صفحات «فايسبوك»، وتبادلها الجميع وحقّقت عدداً لا بأس به من المشاركات من قبل الناشطين، ودعوا جميعاً إلى النزول إلى الشارع وتعطيل الجلسة بشتّى الوسائل على اعتبار أن التمديد للمجلس النيابيّ جريمة على الجميع إيقافها.