ابتكار ورق خاص للكشف عن المصابين بـ «إيبولا»

تم أخيراً ابتكار ورق خاص يمكن بواسطته اكتشاف المصابين بفيروس «إيبولا». الورق مغطى بالحمض النووي لقنديل البحر وغيره من الكائنات الحية، وهو يستطيع تشخيص سلالتين من فيروس «إيبولا».

يقول جيم كولينز أحد المبتكرين: «هذا شكل جديد من التشخيص وتطبيق عملي مهم لاستخدام البيولوجيا المركبة. هذه التكنولوجيا تفتح بداية لجيل جديد من اختبارات الفحص».

وينوي كولينز وفريقه العلمي ابتكار أنواع جديدة من اختبارات الفحص لاستخدامها في الكشف عن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وأخرى للكشف عن الإصابة بالأورام السرطانية.

قررت سلطات ولاية كاليفورنيا الأميركية فرض حجر صحي على كل شخص جاء من بلدان غرب أفريقيا واختلط مع مصاب بحمى «إيبولا»، ومد الحجر 21 يوماً. وسوف تدرس حالة كل آتٍ من تلك البلدان بصورة منفردة.

من جهة أخرى، اعترف الرئيس الأميركي باراك أوباما بالخطر الذي يهدد الولايات المتحدة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، وقال بهذا الشأن: «أريد أن تفهم أميركا، أن الحقيقة تكمن في أنه لغاية توقف تفشي المرض في بلدان غرب أفريقيا، يمكن أن تحصل إصابات جديدة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة».

وقررت السلطات الأسترالية التوقف موقتاً عن منح تأشيرات الدخول إلى أراضيها لمواطني بلدان غرب أفريقيا التي يتفشى فيها فيروس «إيبولا»، لمنع انتشار هذه الحمى القاتلة على أراضي القارة الخضراء.

وقال وزير الهجرة الأسترالي سكوت موريسون: «إن إجراءات مشددة اتخذت في جميع المنافذ الحدودية البحرية والجوية». كذلك أعلن وزير الصحة بيتر داتون احتمال إرسال أطباء أستراليين إلى بلدان غرب أفريقيا للمساهمة في مكافحة الحمى.

وفي سويسرا بدأت الاختبارات السريرية للقاح ضد فيروس «إيبولا» على 120 متطوعاً. وهي تكملة لتلك التي أجريت في مالي وبريطانيا والولايات المتحدة. ويشمل الاختبار نوعين من اللقاح، الأول هو chAdz-ZEBOV من إنتاج الشركة البريطانية GlaxoSmithKline بالاشتراك مع معهد الوقاية من الأمراض المعدية والحساسية في الولايات المتحدة. أما اللقاح الثاني فهو VSV-ZEBOV من إنتاج كندا.

في سياق آخر، هدد مجهولون السلطات التشيكية بنشر فيروس «إيبولا» في المناطق العامة والتجمعات البشرية في أراضيها، إذا لم تدفع لهم مبلغ مليون يورو. وقد وصف رئيس وزراء تشيكيا بوغوسلاف سوبوتكا المهددين بأنهم «ضباع تستغل الأوضاع الحالية التي تسود العالم بسبب هذا الفيروس». ويذكر أنه حتى الآن لم تسجل أية إصابة بالفيروس في جمهورية تشيكيا.

وبحسب آخر الإحصاءات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية فقد بلغ عدد الاصابات المسجلة رسمياً بفيروس «إيبولا» 13703 أشخاص، قضى 4992 منهم نحبه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى