حناوي لـ«المركزية»: التداعيات الإقليمية أهم من نتائج المحكمة الدولية

رأى وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي أن «تحذيرات وزير الداخلية نهاد المشنوق الأمنية ناتجة من خوفه من التداعيات الإقليمية في سورية والعراق، ومن الممكن أن نتخطى هذه المسألة ونتجاوزها في الحياة السياسية من خلال التوحدّ تجاه العدو التكفيري الذي يهدّدنا مباشرة، إضافة إلى العدو «الإسرائيلي»»، معتبراً «أن الأوضاع في المنطقة وما يدور فيها وتداعياتها أهم وأكبر مما سينتج من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان».

وعن جلسة مجلس الوزراء اليوم، قال حناوي: «لا ملفات ساخنة ستطرح تدعو إلى الخلاف، رئيس الحكومة تمام سلام سيتطرق إلى الزيارة التي قام بها إلى دولة الامارات، كما سيتناول ملف العسكريين المخطوفين، وسيتحدث عن مناسبة عيد الاستقلال أيضاً».

ورداً على سؤال عن قضية العسكريين المخطوفين، أكد حناوي أن «أهالي العسكريين يتعرضون دائماً للابتزاز من قبل الخاطفين»، لافتاً إلى «أن الرئيس سلام وخلية الأزمة والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يتابعون هذه المسألة، إضافة إلى الموفد القطري، ونحن ملتزمون السرية في هذا الملف حرصاً على سلامة العسكريين».

ورأى أنه «لا يمكننا التفاوض مع الخاطفين بسبب انقسامهم الى جهتين، وهم عبارة عن مجموعتين إرهابيتين لا دين لهما ولا مذهب، ما يستدعي السؤال كيف نتحاور مع هؤلاء؟ وماذا ستكون النتيجة؟».

وعما تردد عن زيارة اللواء ابراهيم الى سورية أمس، قال: «لا أملك معطيات حول هذه الزيارة».