القوات العراقية تتقدم و«داعش» في حال انهيار وحصار فلسطين لن تعود إلا بالنضال الوطني وإنهاء الاحتلال

أزمة النزوح السوري ومبادرة النائب ميشال عون الرئاسية والدعوة السعودية المفاجئة بوضع حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية إضافة إلى ملف التمديد، ملفات شكلت محور اهتمام وتركيز وكالات الأنباء والقنوات المحلية.

على صعيد ملف النازحين السوريين في لبنان، اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن طرح توطين النازحين السوريين في عدد من الدول هو مؤشرٌ مخيفٌ يوحي بألا حلّ سياسياً للأزمة السورية في الأفق، نافياً أن يكون قد طرح موضوع توطين اللاجئين في لبنان، واصفاً ملف اللاجئين بالعبء الكبير على لبنان.

في الشأن الرئاسي، ردّ النائب هنري حلو على طرح العماد ميشال عون بحصر المنافسة بينه وبين رئيس حزب «القوات» سمير جعجع، قائلاً: «على عون تفسير الخلفيات لهذا الطرح».

وبخصوص انعكاس الدعوة السعودية لوضع حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية على الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، أكد النائب عبد المجيد صالح أن إدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب يختلف عن قيمة الحزب السياسية، مشدّداً على أن التمهيد للحوار لا يسقطه طلب من هنا أو هناك، لأن في الحوار مصلحة لجميع اللبنانيين.

في ملف التمديد، أعلن النائب خضر حبيب استعداد تيار المستقبل لتقصير ولاية المجلس ومدة التمديد في حال إقرار قانون انتخاب وانتخاب رئيس للجمهورية.

التطورات العسكرية في العراق كانت محط قراءة وتحليل إذ أكد الخبير الأمني والعسكري العراقي فاضل أبو رغيف أن مدن تكريت وهيت والعوجة ستشهد تحريرها من مسلحي «داعش» خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن «داعش» في حال انهيار وانكسار، وهي محاصرة في مناطقها ومسيطر عليها من قبل القوات العراقية الحكومية والشعبية.

بينما اعتبر الخبير الاستراتيجي العراقي الدكتور أحمد الشريفي، أن فصائل المقاومة العراقية اليوم تقاتل مشروعاً يقوده كل من الكيان «الإسرائيلي» وقطر وتركيا، مؤكداً أن هذا المشروع سيفشل كما فشلت «إسرائيل» مع حزب الله عام 2006.

العملية النوعية للمقاومة الفلسطينية في القدس كانت ملفاً رئيسياً على طاولة الحوارات، إذ أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأورثوذكس المطران عطا الله حنا عدم تنازل الفلسطينيين عن حقهم في الدفاع عن وجودهم وانتمائهم، محملاً حكومة الاحتلال «الإسرائيلي» مسؤولية التصعيد في القدس نتيجة الممارسات العنصرية بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى