طبول الديربي قرعت… الميلان والإنتر على أهبة الاستعداد ريال للابتعاد في صدارة الترتيب… وبايرن يواجه طموح هوفنهايم

حسن الخنسا وحسين غازي

في المرحلة الثانية عشر من الدوري الإسباني، يستضيف برشلونة إشبيلية في لقاءٍ ساخن، بينما يسعى غريمه التقليدي ريال مدريد إلى مواصلة نتائجه الجيدة والابتعاد في صدارة الترتيب على حساب مضيفه إيبار. وبدوره يسعى حامل اللقب أتلتيكو مدريد إلى استعادة توازنه وذلك عندما يستضيف ملقة القوي.

تستكمل المرحلة يوم غدٍ بلقاءٍ يجمع رايو فايكانو مع سلتا فيغو، والتشي مع قرطبة، وفياريال مع خيتافي، وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء يجمع غرناطة وألميريا.

وتنطلق المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الفرنسي على وقع لقاء مرسيليا المتصدر وضيفه بوردوالرابع، وستكون المباراة بمثابة اختبار لقدرات مرسيليا الذي يمر بمرحلة صعبة بعد بدايته النارية، إذ خسر آخر مواجهتين له في الدوري.

ويلتقي اليوم أيضاً ليون مع مضيفه باستيا الخامس عشر، ويسعى ليون إلى اقتناص النقاط الثلاث كي يقترب من فرق الصدارة.

وتشهد المرحلة مباراة قوية الأحد بين نانت الخامس الذي لم يخسر في آخر تسع مباريات وضيفه سانت إتيان السادس الذي لم يخسر في آخر أربع مباريات.

وتأجلت مباراة ليل مع إيفيان إلى الأربعاء 7 كانون الثاني 2015 بسبب مواجهة فرنسا مع سويسرا في نهائي كأس ديفيس لكرة المضرب بين الجمعة والأحد.

وفي باقي المباريات، يلعب اليوم جانغان مع رين، وموناكو مع كاين، ونيس مع ريمس، ولوريان مع لنس، والأحد مونبلييه مع تولوز.

في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الألماني، يستضيف بايرن ميونيخ المتصدر اليوم فريق هوفنهايم، ويسعى البافاري من خلال هذه المباراة للابتعاد في صدارة الترتيب من أقرب ملاحقيه فلفسبورغ الثاني بفارق أربع نقاط الذي يخرج لملاقاة شالكه الحادي عشر، ويسعى فلفسبورغ إلى إحراز النقاط الثلاث مبقياً على الفارق نفسه مع البافاري في حال فوز الأخير.

ويواجه هامبورغ ضيفه فيردر بريمن يوم غدٍ في لقاء الديربي رقم 101 في البوندسليغا. ويلتقي اليوم بوروسيا مونشنغلادباخ صاحب المركز الثالث مع اينتراخت فرانكفورت ويستضيف ماينز فريق فرايبورغ، فيما يخرج بوروسيا دورتموند لملاقاة بادربورن ويلتقي كولون مع هيرتا برلين، وتختتم المرحلة يوم غدٍ بمواجهة تجمع بين شتوتغارت وضيفه أوغسبورغ.

ضمن لقاءات المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي، ينتظر عشاق المستديرة الساحرة لقاء الديربي بين ميلان والإنتر يوم غدٍ.

وفي مباراة أخرى قوية اليوم يلتقي يوفنتوس المتصدر مع لاتسيو صاحب المركز الخامس في روما. ويتطلع لاتسيو لاستعادة توازنه بعد هزيمته المفاجئة على يد إمبولي الصاعد حديثاً للدوري الإيطالي بهدفين مقابل هدف.

ويفتتح روما صاحب المركز الثاني برصيد 25 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف يوفنتوس، المرحلة الثانية عشرة اليوم أيضاً بملاقاة مضيفه أتالانتا.

ويشهد الأحد مواجهة تورينو مع ساسولو ونابولي مع كالياري وتشيزينا مع سامبدوريا وأودينيزي مع كييفو وفيرونا مع فيورنتينا وبارما مع إمبولي فيما يلتقي جنوه مع باليرمو الاثنين.

ينتظر عشاق الساحرة المستديرة مباراة القمة النارية، في ديربي ديلا مادونينا، بين القطبين والغريمين التقليديين، الميلان والانتر في الجولة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي يوم غدٍ.

ديربي الغضب كما سمي منذ سنين مضت، يأتي في ظروف صعبة، إذ تمرّ الكرة الإيطالية في حالةٍ من الركود، إثر تراجع مستويات الفرق والدوري بشكلٍ عام. لكن يبقى هذا الديربي العريق من أعظم وأهم المباريات التي ينتظرها عشاق البساط الأخضر.

مباراة سهرة الأحد، ستكون ساعة الصفر، لانطلاق مهرجان الكرة الإيطالية، حيث يستقبل مسرح السان سيرو «الجوزيبي ميازا»، لقاء الفريقين، اللذين سيسعيان إلى تحقيق النقاط الثلاث، وتقديم عرضٍ يليق باسميهما، لإمتاع الجماهير وإخراج القمة بأفضل حلّةٍ ممكنة.

تتسم المواجهات بين الروسونيري والنيراتزوري، بالندّية والتدخلات البدنية العنيفة، ويعتبر هذا الديربي من أهم اللقاءات على صعيد العالم، إذ يستقطب نسبة مشاهدة عالية.

ما بين الماضي والحاضر

مرّ الكثير من الوقت على الجارين اللدوديّن، وهما يتصارعان لإثبات من الأفضل بينهما، فتاريخ المباريات حافل بالأهداف. لاعبون كثر ونجوم لمعت، في سماء مدينة ميلانو، صراع بين عمالقة من اللاعبين تجسدت على ميدان شهد الأفراح والأتراح. وأسماء كبيرة شاركت مع الفريقين، فالظاهرة البرازيلية رونالدو مرّ على الفريقين، فصال وجال، وسطر أجمل الأهداف، وكذلك هي حال القناص ايبراهيموفيتش وبيرلو. من جهة أخرى، يدخل إنزاغي الديربي للمرة الأولى كمدرب، ولكن كلاعب شارك في 10 مباريات ديربي مع الميلان، إذ فاز مع الروسونيري في 5 مواجهات، وخسر في 3 مواجهات، وتعادل في مناسبتين، وسجل 4 أهدافٍ في مرمى الإنتر.

أما مانشيني فقد عاد إلى كنف النادي الذي حقق معه الدوري في أكثر من مناسبة، وعينه على إعادة الإنتر إلى سكة الانتصارات والبطولات.

الميلان الأقرب للفوز

يدخل إينزاغي ورجاله المباراة متسلحين بحالة من الاستقرار مقابل ترنح مستوى الأنتر، فالأخير يمرّ في حالة صعبة وتخبط في الفترة الأخيرة، فقد أقيل والتر ماتزاري من منصبه، وعيّن المدرب الجديد القديم روبيرتو مانشيني ليقود ثانيةً سفينة النيراتزوري. قد يتعثر الربان في مباراة الديربي، إذ إن الميلان يعيش فترة استقرار نسبية، فهو يحتل المركز السابع في الترتيب، ويمتلك أسلحة هجومية نارية، سيسعى من خلالها لفتح شيفرة دفاع الإنترناسيونالي، بدوره سيحاول صاحب القميص الأزرق والأسود اقتناص 3 نقاط غالية، لمحاولة الاقتراب أكثر من المقاعد الخمسة الأوروبية، إذ يحتل حالياً المركز التاسع في جدول الترتيب برصيد 16 نقطة.

يمتلك الميلان قوة هجومية هائلة بحيث استطاع لاعبوه تسجيل 30 هدفاً في 11 مباراة، فعودة الفرعون الإيطالي ستيفان الشعراوي إلى صفوف النادي بعد إصابةٍ جعلته يغيب عن الملاعب لفترة طويلة، ستكون ورقةً رابحة في يد مدربه. فالنجم الصغير صاحب الـ22 سنة، تألق في الجولة المنصرمة أمام سمبدوريا في الدوري الإيطالي، وسجل هدفاً رائعاً من مسافة بعيدة. ويتمتع اللاعب المصري ـ الإيطالي بسرعة كبيرة، ومهارات عالية في المراوغة، وهو قادرٌ على إتعاب دفاع الإنتر، وتشكيل أكبر قدرٍ من الخطورة على مرمى هاندانوفيتش.

أما في خط الوسط، فيمتلك الميلان نيجر دي يونغ، القادر على افتكاك الكرات والتحضير للانطلاقات الهجومية، فهو يعتبر صمام الأمان في خط وسط الفريق الأحمر والأسود.

يدخل الإنتر قمة الأحد، مع مدربه مانشيني، وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية، لكن قد يكون تغيير استراتيجية اللعب، من 3-5-2 التي كان يتبعها ماتزاري، إلى 4-3-1-2 التي يعتمدها مانشيني، صعبة التطبيق، إذ إن اللاعبين قد يحتاجون لفترة من التأقلم مع الخطة الجديدة. ويسعى المدير الفني الجديد من ذلك، لزيادة الصلابة الدفاعية، والخروج من المباراة بأقل الخسائر، إلا أنها أيضاً قد تساهم في زيادة الفعالية الهجومية، ومن المنتظر أن يقوم بدور صانع الألعاب ماتيو كوفاسيتش، الذي يساند ثنائي الهجوم رودريغو بالاسيو وماورو ايكاردي.

يمتلك الميلان مشكلة كبيرة في الدفاع، وهذا ما سيحاول استغلاله الإنتر، إذ تلقت شباك الروسونيري أهدافاً من أخطاء ساذجة قام بها مدافعوه، ولكن قد تشكل عودة أليكس دعماً للدفاع فاللاعب البرازيلي قادرٌ على تنظيم الدفاع بشكلٍ كبير، لما يمتلكه من خبرة من خلال خوضه تجارب أوروبية.

في النهاية ساعة الحسم اقتربت، ومع انطلاق صافرة الحكم تتوقف التحليلات والتكهنات، فتتكلم أرجل اللاعبين، على مدار 90 دقيقة من المتعة، لتحدد في آخر المطاف هوية بطل الديربي.

الدوري الإسباني

سيكون برشلونة الثاني أمام اختبار صعب اليوم، عندما يستضيف إشبيلية في المرحلة الثانية عشر من الدوري الإسباني الذي يعاود نشاطه بعد أن توقف حوالى أسبوعين بسبب المباريات الدولية، فيما يسعى غريمه الأزلي ريال مدريد المتصدر إلى مواصلة تألقه على حساب مضيفه إيبار.

على ملعب «كامب نو»، يأمل برشلونة أن يكون لاعبوه استفادوا من عطلة المباريات الدولية لاستعادة تركيزهم الكامل بعد ثلاث مراحل صعبة تعرضوا خلالها لهزيمتين على التوالي على أيدي ريال مدريد 1-3 وسلتا فيغو 0-1 في ملعبهم قبل استعادة توازنهم بفوزٍ صعب على ألميريا 2-1 في مباراة تخلفوا فيها وانتظروا حتى ربع الساعة الأخير لإدراك التعادل ثم خطف الفوز عبر جوردي آلبا.

ولن تكون مهمة رجال المدرب لويس إنريكي الذين أصبحوا متخلفين بفارق نقطتين عن ريال بعد أن كانوا متقدمين عليه بفارق 6 نقاط، سهلة أمام ضيفهم الأندلسي الذي يتخلف عنهم بفارق نقطتين، والآتي بدوره من فترة صعبة بعد سقوطه أمام أتلتيك بلباو 0-1 وتعادله مع ليفانتي 1-1 .

ويدرك انريكي أن لا بديل للنادي الكاتالوني من تحقيق فوزه السادس على التوالي ضد منافسه الأندلسي الذي لم يذق طعم الفوز على «بلاوغرانا» في الدوري منذ الثالث من آذار 2007 2-1 في رامون سانشيس بيزخوان في مباراة أكملها برشلونة بـ9 لاعبين ، خصوصاً أن بانتظار الفريق سلسلة من المباريات الصعبة يبدأها الثلاثاء في قبرص ضد أبويل نيقوسيا في دوري الأبطال.

أمّا في ما يخص الغريم الأزلي ريال مدريد، فسيجد نفسه أمام اختبار نادراً ما عاشه وهو اللعب في ملعب لا يتسع لأكثر من 5 آلاف متفرج، وذلك عندما يحل ضيفاً على إيبار الصاعد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى في تاريخه.

ومن المؤكد أن مباراة الملكي وإيبار التي ستكون الثالثة بينهما، غير متوازنة على الإطلاق بالمعايير كافة وأبرز دليل على ذلك أن موازنة النادي الملكي أكبر بثلاثين مرة من موازنة مضيفه المتواضع الذي يقدم أداء جيداً في اختباره الأول بين الكبار إذ يحتل المركز العاشر برصيد 13 نقطة.

وبدوره يسعى أتلتيكو مدريد حامل اللقب إلى استعادة توازنه وتعويض سقوطه المفاجئ في المرحلة الماضية أمام الجريح ريال سوسيداد 1-2 ، وذلك عندما يتواجه اليوم مع ضيفه القوي ملقة. ويحتل فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني المركز الرابع حالياً بفارق نقطة خلف فالنسيا الثالث الذي يحل الأحد ضيفاً على ليفانتي، وأربع عن ريال مدريد المتصدر ومهمته لن تكون سهلة أمام ملقة خصوصاً أن الأخير لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن حامل اللقب.

الدوري الفرنسي

تعود عجلة الدوري الفرنسي للدوران بلقاء مرسيليا المتصدر الذي يستقبل بوردو الرابع على ملعب «فيلودروم» في اختبار صعب في اختتام المرحلة الرابعة عشرة.

ويتعيّن على الأرجنتيني مارسيلو بيلسا مدرب مرسيليا الحفاظ على تركيز فريقه الذي يمر في مرحلة انعدام وزن بعد بداية صاروخية، إذ خسر مرتين في آخر 3 جولات أمام ليون 0-1 وباريس سان جرمان حامل اللقب 0-2.

ويغيب عن مرسيليا لاعب وسطه الغاني أندريه آيوو بعد إصابته بفخذه في مباراة بلاده مع أوغندا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2015. ويحوم الشك حول مشاركة المدافع جيريمي موريل المصاب في قدمه والمهاجم رومان أليساندريني ضحية التواء في كاحله عشية المباراة الودية مع إسبانيول الإسباني.

وفضلاً عن سان جرمان القادر على تخطي مرسيليا في الترتيب، سيكون ليون حامل اللقب بين 2002 و2008 قادراً على تخطي الفريق الجنوبي أيضاً، عندما يحل اليوم على باستيا الخامس عشر باحثاً عن تحقيق فوزه السادس على التوالي ليحتل المركز الثالث بفارق نقطتين عن مرسيليا.

ويعتمد ليون على هدافه ألكسندر لاكازيت الذي رفع رصيده إلى 11 هدفاً في «ليغ 1» متخطياً جينياك في صدارة الهدافين.

الدوري الألماني

يعود متصدر الدوري الألماني بايرن ميونيخ إلى الأجواء بعد انتهاء عطلة المباريات الدولية، حين يستضيف اليوم فريق هوفنهايم بينما يشهد الأحد الديربي رقم 101 في الدوري الألماني بين هامبورغ وفيردر بريمن.

وعاش بايرن ميونيخ أسبوعاً متناقضاً إذ جدد مدير الكرة ماتياس زامر عقده مع الفريق بينما تعرض القائد فيليب لام لكسر في الكاحل خلال التدريبات وسيغيب عن الملاعب لأشهر عدة.

واستبدل المهاجم الألماني الدولي توماس مولر بسبب الإصابة خلال المباراة الودية أمام إسبانيا الثلاثاء ولكنه قد يتعافى ويلحق بالمباراة أمام هوفنهايم، وكذلك الحال بالنسبة للحارس مانويل نوير والمدافع جيروم بواتينغ.

وقد لا يلحق باستيان شفاينشتايغر القائد الجديد للمنتخب الألماني بمباراة هوفنهايم، بسبب الإصابة التي أبعدته من الملاعب منذ نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل، ولكن زامر يأمل في عودة اللاعب سريعاً إلى صفوف الفريق البافاري.

ولم يخسر هوفنهايم في أول تسع مباريات له في الموسم الحالي من البوندسليغا، ولكنه منذ ذلك الحين خسر مرتين متتاليتين ليتراجع بفارق عشر نقاط خلف بايرن ميونيخ، وست نقاط خلف فولفسبورغ صاحب المركز الثاني.

ويأمل هوفنهايم أن يستعيد مستواه المعهود، بعد حصول لاعب الوسط روبرتو فيرمينو على دفعة معنوية قوية بعد تسجيل الظهور الأول له مع المنتخب البرازيلي خلال المباراة الودية أمام تركيا، ثم تسجيله هدف الفوز في مباراته الدولية الثانية في مواجهة النمسا.

ويخرج فولفسبورغ لملاقاة شالكه فيما يستضيف هانوفر صاحب المركز الرابع فريق باير ليفركوزن صاحب المركز السادس اليوم أيضاً.

وسجل هانوفر تسعة أهداف فقط خلال 11 مباراة بينما استقبلت شباكه 11 هدفاً، علماً بأن الفريق حقق ستة انتصارات.

وفي مباراة الديربي يوم غدٍ يلتقي هامبورغ مع ضيفه فيردر بريمن، الذي يتفوق في مجموع المواجهات بينهما بواقع 36 انتصاراً مقابل 31 هزيمة، ولكن من المتوقع أن تكون مواجهة الأحد بينهما غاية في التوتر مع احتلال بريمن المركز السادس عشر بينما يقبع هامبورغ في المركز السابع عشر.

ولم يحقق فيردر بريمن أي انتصار في أول 9 مباريات له في الموسم الحالي ولكن مع قدوم المدرب الجديد فيكتور سكريبنيك، حقق الفريق فوزين متتاليين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى