«داعش» تحول إلى أزمة دولية وأميركا تكافحها وفقاً لمصالحها مصر تتصدى للإرهاب في سيناء وعلى حدودها الغربية والجنوبية

الملف الرئاسي ومبادرة العماد ميشال عون والحوار بين حزب الله والمستقبل والتمديد للمجلس النيابي، ملفات شكلت محور اهتمام وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية المحلية في برامجها السياسية أمس.

وفي هذا السياق، رأى النائب كامل الرفاعي أن الحوار في الموضوع الرئاسي يكون مع العماد عون لما يمثله على الساحة المسيحية.

واعتبر أن الحوار الذي يجرى التحضير له مع تيار المستقبل على نار خفيفة سيكون قبل الحوار مع حزب الكتائب.

في المقابل، اعتبر النائب عمّار حوري أن الحوار مع حزب الله يحتاج أولاً إلى إنضاج الظروف المؤاتية له، لافتاً إلى أن طرح العماد عون مخالف للأسس الديمقراطية، إذ لا يجوز إلغاء حق أي شخص بالترشح.

واستهجن النائب فريد الخازن الهجوم على المبادرة، موضحاً أنّ الطرح الأخير يحظى بالميثاقية المطلوبة ويفرض انتخاب رئيس قوي. واستغرب ربط الملف الرئاسي بالمفاوضات الأميركية ـ الإيرانية، مستبعداً أن يكون الملف مطروحاً على هذا المستوى.

ورأى الوزير السابق سليم الصايغ أنه لا يحق للعماد ميشال عون فرض شروط للذهاب إلى الانتخابات.

وفي ملف التمديد للمجلس النيابي اعتبر الوزير السابق البير منصور أن التمديد غير قانوني وأن السبب الوحيد الذي يبرر عدم إجراء الانتخابات هو الحرب الأهلية أو ظروف أمنية قاهرة، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية لم تقم بأي جهد لإجرائها.

التطورات العسكرية في ليبيا والدور المصري في المنطقة والتحالف الدولي ضد «داعش» والوضع الأمني في العراق، عناوين احتلت شاشات القنوات الفضائية، إذ أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر تبذل جهوداً منذ أكثر من عام في مكافحة الإرهاب، وتقوم بهذا الجهد في سيناء وعلى حدودها الغربية والجنوبية.

ونفى السيسي وجود قوات جوية أو أرضية أو طائرات عسكرية مصرية في ليبيا، مشدداً على أن مصر تؤمن حدودها من داخل حدودها.

وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الولايات المتحدة الأميركية والغرب يكافحان «داعش» والإرهابيين بناء على مصالحهما. وشدد على أن «داعش» في البدء كان أزمة لمنطقة الشرق الأوسط إلا أنه حالياً تحول إلى أزمة دولية.

ولفت المسؤول العسكري للواء أبي الفضل العباس الشيخ علاء الكعبي إلى وجود تنسيق مع القوات الأمنية العراقية، وأن عمل اللواء يقتصر داخل العاصمة بغداد لمساندة القوات الرسمية العراقية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى