الدكوانة

احتفلت مديرية الدكوانة التابعة لمنفذية الضاحية الشرقية في الحزب السوري القومي الاجتماعي، بعيد التأسيس، بحضور المندوب السياسي لجبل لبنان الشمالي نجيب خنيصر، منفذ عام الضاحية الشرقية أنطون يزبك وعدد من المسؤولين. كما حضر الاحتفال منسّق البقاع الغربي في التيار الوطني الحرّ شربل مارون، وجمع من القوميين والمواطنين.

تحدّث في الاحتفال مدير المديرية خليل التوم، فأكد أن السادس عشر من تشرين الثاني أعلنه باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده يوماً تاريخياً في حياة الأمة السورية. ثمّ تحدّث عن مراحل التأسيس الأولى وقيام قوات الاحتلال الفرنسي والبريطاني بحملة واسعة ضدّ الحزب، واعتقال الزعيم.

وأكد التوم أن حزبنا شكل هدفاً لقوى الاستعمار وأدواته، وعلى رغم ذلك، فإنه استمر حركة نهضوية نضالية، ورقماً صعباً في معادلة الصراع القومي.

وألقى يزبك كلمة أكد فيها أنّ الحزب ثابت على خياراته ومبادئه، وعلى مشروعه النضالي المقاوِم، وعلى إيمانه بوحدة المجتمع في مواجهة مؤامرات التفتيت والتقسيم.

وشدّد يزبك على أولوية تحصين المجتمع في مواجهة آفات الطائفية والمذهبية والقبلية، معتبراً أنّ التحدّي الذي نواجهه اليوم، يتمثل بالإرهاب الذي يرتكب الجرائم والفظائع في كلّ كيانات أمتنا، وهذا الإرهاب هو صنيعة العدو الصهيوني الذي نخوض ضدّه صراعاً مصيرياً ووجودياً من أجل استعادة حقنا وتحرير أرضنا المغتصبة.

وختم يزبك بالدعوة إلى المزيد من البذل والتضحية في معركة المصير القومي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى