أهالي العسكريين: «داعش» يسهّل و«الجبهة» تماطل

أطلق المسلحون السوريون أمس، سراح المخطوف من حزب الله عماد عياد، مقابل إطلاق الحزب أسيرين كانا محتجزين لديه.

وأعلنت العلاقات الاعلامية في حزب الله، في بيان انه «بعد مفاوضات استمرت لأسابيع مع الجهات الخاطفة، تم تحرير الأسير عماد عياد، في مقابل إطلاق سراح أسيرين كانا لدى «حزب الله» من المسلحين».

من جهة أخرى، أعلن أهالي العسكريين المخطوفين أن تنظيم «داعش» متساهل في هذا الملف والأمور جيدة بينما «جبهة النصرة» تماطل داعين إلى تجزئة الملف.

وكان وفد من الأهالي التقى أمس في السراي الحكومية الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير الذي وضعهم في ضوء الاتصالات الجارية لتحرير أبنائهم.

وأفاد المتحدث باسم الأهالي حسين يوسف ان «الحكومة ماضية في المفاوضات حتى النهاية ولا عقبات من جهتها، وقال لنا اللواء خير سواء كان الوسيط القطري هنا أو لم يكن، فإن الاتصالات لحلحلة ملف أبنائنا مستمرة».

وتابع «يبدو ان الأمور من ناحية «داعش» تسير جيداً، لكن هناك مماطلة من جانب «النصرة» في تسليم أسماء الموقوفين الذين تريد إطلاقهم». وسأل يوسف عن سبب ربط الملفين، مضيفاً: «لماذا لا نبدأ بالمخطوفين لدى «داعش» مثلاً ما دامت متساهلة؟ في رأينا تجزئة ملف العسكريين تسهّل حلّه، وحتى الساعة لا نعرف من يريد ربطهما. فالمطلوب حلحلة القضية، والتجزئة برأينا ربما تساعد في الحل».

ورداً على سؤال، أشار يوسف الى ان «معلومات غير رسمية وصلتنا عن ايجابيات من قبل سورية واستعدادها للتعاون في حل قضية العسكريين، وحصلنا على بعض التطمينات بعد الاتصالات التي تمت بين المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والجانب السوري».

على صعيد آخر، أوضح يوسف ان «التصعيد يوم أول من أمس كان محدوداً وناتجاً من خوف وقلق انتاب الأهالي جراء تسريبات إعلامية غير صحيحة عن اعتكاف الوسيط القطري وتوقف المفاوضات»، وأعلن «أننا مستعدون في أي وقت للتصعيد إذا كانت لهذا التصعيد نتائج ايجابية. وعندما يجب ان نصعد سنصعد أكان عبر قطع الطرق أو اشعال الاطارات، أو تكثيف اتصالاتنا بالمعنيين».

على صعيد آخر، أعلن المحامي طارق شندب أنه قابل موكله عماد جمعة الذي أوقف عشية أحداث عرسال في 2 آب الماضي، مضيفاً ان جمعة أبلغه أن «المفاوضات الجارية في شأن اطلاق العسكريين غير جدية»، مشيراً الى ان «الموفد القطري قابله لوقت قليل في الأمن العام». وطلب «عدم ربط قضيته بقضية المخطوفين وإحالته إلى المحاكمة، ومحاكمته بما اسند إليه أنه لم يرتكب أي جرم في لبنان».

مداهمات وتوقيفات

من جهة أخرى، أحالت مديرية المخابرات أمس إلى القضاء المختص، الموقوف مصعب جمال الأيوبي الذي ينتمي إلى المجموعة المسلّحة التي كان يقودها الموقوف أحمد ميقاتي. واعترف الأيوبي بمشاركته في الأعمال الإرهابية التي نفّذتها المجموعة المذكورة، وبأنه كان على علم بالمخططات التي كانت تحضرها لمدينة طرابلس، حسبما جاء في بيان صادر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه.

على صعيد ملاحقة الارهابيين، أوقفت دورية من شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي في الكورة السوري ح.أ وشقيقه أ.أ في بلدة قلحات، للاشتباه في تأييدهما لتنظيم «داعش»، من خلال هواتفهما الخليوية، وذلك بناء على إشارة القضاء المختص. وحوّلا الى التحقيق وما لبث ان أخلي سبيل أ في ما بقي التحقيق جارياً مع ح .

ونفذت مخابرات الجيش عمليات دهم في المنية الضنية بحثا عن مطلوبين في قضية اطلاق النار على الجيش.

وأوقفت المخابرات في صيدا في الساعات الماضية، أربعة من جماعة الفار من وجه العدالة أحمد الأسير، من بينهم هشام الدنب الذي أوقف ليل أول من أمس و حسن.د و أحمد.ع وآخر سوري الجنسية.

الى ذلك، أخلي سبيل صلاح غسان العقاد وهو أحد موقوفي حوادث عبرا ومن جماعة الأسير من سجن جزين، بناء لإشارة معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى