درباس لـ«المركزية»: النزوح السـوري إشعاع إرهابي يهدّد المجتمعات المجاورة والأمن الدولي

أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن «الهدف من حملة إطلاق صندوق النهوض بالبيئة الحاضنة للنازحين دقّ ناقوس الخطر والتحذير باستمرار أمام المجتمع الدولي، إذ إننا نتحمل هذا الكمّ الكبير من النازحين من دون إرادتنا ولسنا مسؤولين عما حصل»، مشيراً إلى أن «الوجود السوري بات يهدّد بنية المجتمع اللبناني والمجتمعات المجاورة كما يهدّد الأمن الدولي».

وأشار درباس إلى «وجود إشعاع إرهابي في لبنان بسبب وجود مئات الآلاف من الأفراد البؤساء والجائعين والمشردين الذين سيشكلون مع المجتمع المضيف هذا الإشعاع ولا أحد يهتم بهم، لذلك نطالب المجتمع الدولي بالدعم وقاية له ومساعدة للبنان».

وعن تحفظات بعض الدول على ورقة عمل الحكومة للحدّ من اللجوء، لفت درباس إلى وجود اختلاف على بعض التعابير فقط لا غير، نحن نستخدم تعبير النازحين وهم يستخدمون تعبير اللاجئين ونحن مصرّون على أننا لسنا دولة لجوء لأننا غير موقّعين على اتفاقية جنيف للاجئين»، لافتاً إلى أن «الاجتماع في القصر الحكومي تطرّق إلى هذه المسألة وسنجد حلاً لها». وأشار إلى أن «التحفظات جاءت لأن قرارنا يستهدف النزوح السوري، ونحن نقرّ بذلك، إذ لولا هذا النزوح لما وصلنا إلى هنا».

وعما إذا كان الرئيس تمام سلام سيتطرق إلى هذه المسألة خلال زيارته إلى بروكسيل الشهر المقبل، قال وزير الشؤون الاجتماعية: «نقوم بمعالجة هذه المشكلة، وقد تكون انتفت أثناء زيارة سلام إلى بلجيكا».

ورداً على سؤال، رأى أن «الحراك الإقليمي والداخلي سينعكس بلا شكّ إيجاباً على الداخل اللبناني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى