نسرين روحانا ضحية جديدة

هذه المرّة لن تفلت نسرين من العنف، العنف الذي مارسه عليها زوجها لنحو 15 سنة. نسرين احتفلت قبل 11 يوماً بعيد ميلادها الـ36 ولم تكن تعرف أنه عيدها الأخير. إذ قرّر زوجها إنهاء حياتها ببساطة ومن دون أي شفقة. قتلها برصاصتين: واحدة قرب قلبها، والثانية في عينها اليسرى. ولم يكتف بقتلها، بل رمى جثتها في مياه نهر ابراهيم. وعاد المتوحّش إلى بيته وكأن شيئاً لم يكن. اغتسل من دمائها، ورمى ملابسه المدّماة في سلّة الغسيل وذهب للاعتراف بما اقترفته يداه.

هي جريمة شنعاء ذهبت ضحيتها أمّ لطفلين، لطالما عانت العذاب على يد مدمن. نسرين روحانا ليست الوحيدة. ففي 10 كانون الثاني 2014، تعرّضت فاطمة النشار، الحامل، للضرب المبرح على يد زوجها وشقيقه وحماتها، ونقلت على الإثر بحالة حرجة جدّاً إلى المستشفى الاسلامي الخيري. وفي 4 شباط تشاجر محمد النحيلي وزوجته منال عاصي فضربها بطنجرة ضغط لمرّات عدّة على رأسها، فسقطت مضرّجة بدمائها أمام عيون ابنتيها تالا وسارة.

وفي 16 من الشهر نفسه، توفيت كريستال أبو شقرا مسمّمة بالديمول، ووجّهت عائلتها أصابع الاتهام إلى زوجها. وبعد يومين، اتهمت الشرطة في سدني اللبناني جورج طنوس بقتل زوجته مارغريت.

في 7 آذار أقدم الشاب «أ. ب.» على طعن شقيقته، وهي في العقد الرابع من العمر في عنقها، وذلك منزلهما في البسطة التحتا، ونُقلت إلى المستشفى. وفي 21 منه، أطلق محمد حسن منذر الرصاص على زوجته الحامل رقية أسعد منذر لأنها طلبت الطلاق، احتجاجًا على استمراره في ضربها.

تغريدة

نسرين توفيت في يوم المرأة العالمي ضدّ التعنيف، ولا نعلم من تكون الضحية الجديدة في زمن ما عاد القتل فيه جريمة!

الشحرورة أسطورة لبنان

ربما لا يكفي يوم واحد للحداد على الشحرورة، ولا يكفي «هاشتاغ» واحد على «تويتر» لتكريمها، فالناشطون غرّدوا بحزن على فراقها.

«الشحرورة أسطورة لبنان»، هو «الهاشتاغ» الجديد الذي أطلقه الناشطون لتذكّر الشحرورة ولإيفائها حقّها بعدما خانها الزمن. وفي «الهاشتاغ» عدد من الذكريات مع صباح، فضلاً عن إشادات من قبل بعض الإعلاميين والمواطنين والمحبّين.

«راية» تدخل «غينيس» مع الإعلامي طلعت علوي

أنهت إذاعة وشبكة «راية» الإعلامية، والإعلامي طلعت علوي من فلسطين بنجاح، تحدّي الحوار الإذاعي الأطول في العالم لدخول موسوعة غينيس، وبذلك يكون الإعلامي علوي قد حطّم الرقم القياسي السابق والمسجّل بِاسم الإعلامية ريما نجيم «46 ساعة متواصلة».

وبدأ الحوار الأطول في العالم في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر الإثنين 24-11-2014، واستمرّ حتى الساعة الثانية من بعد ظهر الأربعاء 26-11-2014، مسجّلاً رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس بـ50 ساعة متواصلة على الهواء.

وأكد رئيس مجلس إدارة «راية» بسام ولويل أن علوي استطاع خلال 50 ساعة أن ينقل للعالم أدقّ التفاصيل في قضايا الشعب الفلسطيني.

وقال ولويل: «بهذا الحدث استطاعت راية وعلوي أن يضعاً قدماً في الإعلام على المستوى العالمي، مجسّدَين رسالة الإعلام الفلسطيني بأنّ هويته فلسطينية وعمقه عربي ورسالته عالمية».

بلا طول سيرة

لا يمكن لأيّ نهار أن يمرّ من دون إضفاء الناشطين على «تويتر» نكهتهم عبر «هاشتاغ» منوّع يحمل في تغريداته من الطرافة بقدر ما يحمل من المواضيع المنوّعة والرسائل الهادفة التي يريدون توجيهها إلى عدد من السياسيين والمسؤولين. وفي «هاشتاغ» أمس عبارة استمّدها الناشطون من أحد البرامج التلفزيونية: «بلا طول سيرة»، إلّا أنه احتوى على عدد من المواضيع التي تنطبق عليها عبارة «شرح يطول»، من ضمنها أسرى المقاومة وأسرى الجيش اللبناني…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى