تشييع حاشد ومَهيب للشهيدين الحاج حسن ومنتش سليمان ولحود وشخصيات سياسية وحزبية وإعلامية عزوا قناة المنار وأكدوا تضامنهم معها

شيّعت حشود كبيرة الشهيد الزميل حمزة الحاج حسن في بلدته شعث البقاعية، قبل ان تقام مراسم وداعية، ثم صلى السيد ابراهيم أمين السيد على جثمانه الطاهر وووري في ثرى بلدته.

ووصل الموكب بمشاركة ضخمة من المحبين الى منزل ذويه قبل ان ُيشيّع بموكب سيّار من المنزل الى مثواه الأخير.

وفي منزل العائلة ببلدة شعث ألقى الأقرباء والمحبون والاصدقاء نظرة الوداع على الجثمان الطاهر ليُرفع بعدها على أكفّ ثلة من المجاهدين وزملائه في قناة المنار في موكب َمهيب تقدمه رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد وقيادة منطقة البقاع ونواب تكتل بعلبك الهرمل ووزراء حاليون وسابقون ورئيس إدارة تلفزيون المنار وممثلون عن قنوات تلفزيونية وإعلاميون وفاعاليات سياسية وحزبية واجتماعية.

شارك في موكب التشييع فرق من كشافة الإمام المهدي وحملة الأكاليل والرايات عابرين الطريق الرئيسية، وصولا الى جبانة البلدة حيث أمّ السيد ابراهيم امين السيد الصلاة على الجثمان الطاهر ليوارى بعدها في الثرى .

كما أقيمت مراسم وداعية للشهيد حمزة في القرى والبلدات البقاعية التي مر فيها موكب التشييع، وسارت مئات السيارات في موكب التشييع من مستشفى دار الحكمة في بعلبك باتجاه بلدة شعث، حيث سار الموكب ببطء لكثافة الحشود المشاركة، وانتظرت وفود علمائية وشعبية وصول جثمان الشهيد إلى بلدته.

هذا وشيّع حزب الله وأهالي بلدة كفرصير في جنوب لبنان وجمهورالمقاومة مصور قناة «المنار» الشهيد محمد منتش. وقد حمل ثلة من المقاومين جثمان الشهيد الطاهر، وانطلق الموكب يتقدمه فرقة موسيقية من كشافة الإمام المهدي وحمَلة صور الشهداء والقادة، وصلى على الجثمان معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد، ثم ووري في الثرى في جبانة البلدة.

اجماع وطني على إدانة الجريمة

في هذا الوقت، توالت برقيات التعزية من الشخصيات والأحزاب والتنظيمات والمؤسسات والنقابات الإعلامية الموجّهة الى قناة المنار باستشهاد اعلامييها الثلاثة اول من امس في معلولا بسورية برصاص الإرهابيين التكفيريين أثناء أداء واجبهم والتزامهم الاعلامي، حيث تحولت الجريمة النكراء الى ما يشبه الاجماع الوطني على ادانتها وإعلان التضامن مع قناة المنار.

الرئيس سليمان

فقد دان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان جريمة قتل الاعلاميين الذين يقومون بواجبهم المهني في ايصال الوقائع بالصوت والصورة إلى الرأي العام، وكذلك جريمة خطف الصحافيين، معتبراً أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تحمل إدانة للقائمين بها الذين ستطالهم يد العدالة وإنزال العقاب المناسب بحقهم.

الرئيس لحّود

وتقدم الرئيس العماد أميل لحود في بيان صادر من مكتبه الاعلامي «من أسرة قناة المنار، وهي منارة الإعلام الملتزم والمقاوم، بأسمى مشاعر المواساة باستشهاد الاعلاميين، المراسل حمزة الحاج حسن والمصور محمد منتش والتقني حليم علوه، الذين انضموا الى قافلة الشهداء اللبنانيين الأبطال في معرض ادائهم لواجبهم المهنيّ والوطنيّ والقوميّ».

وتابع:«عرفنا أن الشهيد حمزة كان مبتسماً صبيحة هذا اليوم الذي دخل فيه الى معلولا المحررة على عتبة حلول عيد الفصح المجيد، كأن الله اراد ان تكون قيامة هذه المدينة المسيحية العريقة من قيامة يسوع المفدى، قلبنا مع الأهل ورجاؤنا شفاء الجرحى من الفريق ذاته، وعزاؤنا اننا قوم نؤمن بالقيامة والحياة الأبدية، ومعاً الى النصر على الظلم والاستبداد والارهاب».

الخارجية الإيرانية

ودانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم الذي تعرض له فريق تلفزيون المنار «أثناء تغطيته الحوادث في بلدة معلولا السورية أدى إلى مقتل 3 من أفراده».

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم في تصريح أمس أن «الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات الإرهابية التكفيرية في سورية، والتي استهدفت فريق عمل قناة المنار في مدينة معلولا تكشف مرة أخرى عن الأخطار الحقيقية الناجمة من انتشار ظاهرة العنف والتطرف المقيتتين».

وأوضحت أفخم أن «هذه الحادثة المريرة تؤكد ضرورة التعاون بين جميع الدول والمنظمات الدولية المعنية لوقف التطرف والإرهاب».

الراعي

ووجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي تعازيه الحارة الى «أهل الضحايا والجسم الإعلامي عموماً وقناة «المنار» خصوصاً باستشهاد ثلاثة من فريق عمل محطة «المنار» في معلولا، في أثناء تأديتهم لواجبهم المهني».

وإذ شدد على «أهمية ودور الكلمة الصادقة والصورة الواقعية التي ينقلها كل إعلامي بأمانة، وعلى دقة رسالة وسائل الإعلام تجاه الرأي العام»، اعتبر أنه «من المهين الاعتداء على جنود سلاحهم الكلمة والصوت والصورة»، سائلاً الله «ان يمدّهم برحمته، وأن يمنح الجرحى الشفاء العاجل».

فرعون

واستنكر وزير السياحة ميشال فرعون «جريمة استهداف فريق عمل تلفزيون «المنار» في معلولا»، معتبرا «ان هذه الجريمة تضاف الى سابقاتها التي وقع ضحيتها أبرياء، من رجال دين وإعلاميين وأطفال ونساء وشيوخ».

الصفدي

وعزى النائب محمد الصفدي محطة المنار وعائلات الإعلاميين معتبراً «أن اغتيالهم جريمة مُدانة وأنهم شهداء الواجب»، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.

زاهر الخطيب

ووجّه أمين عام رابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، برقية تعزية إلى قناة «المنار»، وجاء فيها «باسمي، وباسم قيادة رابطة الشغيلة، أتوجه منكم بأحر التعازي والتبريك، باستشهاد كوكبةٍ من إعلاميي المنار في منطقة معلولا في القلمون، برصاص غدر المسلحين الإرهابيين الذين كشفوا مجدداً عن طبيعتهم الإجرامية باستهداف صحافيين، سلاحهم نقل الحقيقة إلى العالم من أرض المعركة بالكلمة والصورة».

وأشار الى ان «شهادة حمزة الحاج حسن، وحليم علوه، ومحمد منتش إنما تجسّد بحق رسالة قناة المنار التي تشع في سماء الأمة بالحقيقة والمقاومة».

شكر

وأبرق الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق الدكتور فايز شكر معزياً، الى قناة «المنار» باستشهاد الاعلاميين على يد العصابات الارهابية التكفيرية في مدينة معلولا».

واعتبر»ان هذه الشهادة هي انتصار للحق على الظلم والعدوان والارهاب، وتأكيد على ان الاعلام الملتزم بمصالح الشعب والوطن والمقاومة هو السباق دائماً للتضحية والفداء».

الداود

ورأى الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود، ان حمزة الحاج حسن وحليم علوه ومحمد منتش، ارتقوا الى الشهادة التي لطالما طلبوها، وهم يؤدون واجبهم المهني ورسالتهم الإعلامية بنقل الحقيقة والنطق بالحق».

هاشم

ودان عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم في تصريح، «جريمة عصابات الإجرام والقتل التي استهدفت كوكبة من اعلاميي قناة «المنار»، واعتبر انها «ضريبة الدم التي يدفعها الإعلام من دماء شبابه في سبيل اعلاء كلمة الحق ونقل الحقيقة في زمن التضليل والاكاذيب».

لحّود

واعتبر النائب السابق اميل لحود، أن «الفرحة بتحرير معلولا شابها حزن باستشهاد ثلاثة من فريق عمل تلفزيون المنار أثناء تأديتهم لواجبهم المهني».

ووجّه «التعزية الى قناة المنار خصوصاً والى الجسم الإعلامي عموماً على المصاب الأليم الذي تعرض له من جراء استهداف إعلاميين عزل يؤدون رسالتهم المهنية»،

شاتيلا

وندد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا بـ«استباحة المسلحين المواثيق الدولية التي تحظر التعرض للإعلاميين خلال قيامهم بواجبهم المهني»، معزياً قناة «المنار» وعائلات الإعلاميين الذين استُهدفوا في معلولا السورية خلال القيام بواجبهم الإعلامي.

الخازن

وأبرق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، إلى أسرة قناة «المنار» معزياً وقال:«لقد آلمنا وأحزننا كثيرًا نبأ استشهاد مراسلي قناة «المنار» وهم في طريقهم إلى تأدية واجبهم الإعلامي في معلولا بعد تحريرها من الإرهابيين».

المفتي قبلان

ودان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان «الاعتداء الآثم الذي تعرض له فريق «قناة المنار»، واعتبره «جريمة موصوفة وشنعاء، استهدفت الكلمة الصادحة والصورة الصادقة للحقيقة وتجلياتها التي وكعادتها أعادت قناة المنار عدسة الحقيقة إلى جثامين شهدائها الأبرار لتؤكد مرة أخرى أن صناعة التاريخ رهن بالتضحيات الجسام».

السيد فضل الله

ورأى العلامة السيد علي فضل الله، ان «الاعتداء الآثم الذي أدى إلى استشهاد الإعلاميين في قناة المنار يمثل أعلى درجات الوحشية والسقوط الإنساني في استهداف إعلاميين كل ذنبهم أنهم أرادوا إظهار الحقيقة كما هي».

وقال: «إننا إذ ندين هذا العمل الوحشي، وهذا العدوان على الأرواح البريئة الطاهرة، نتقدم من أسرة المنار وعائلات وأسر الشهداء والعائلة الإعلامية الكبيرة، بأحر التعازي.»

الشيخ الغريب

كما دان الشيخ نصرالدين الغريب «اغتيال طاقم المنار»، مشيراً إلى ان «المجاهدين لاحقوا أولئك الارهابيين لنقل حقيقة ما يفعلونه بالأبرياء وأهل الدين من خطف وتنكيل وقتل»، قائلا: «دماؤهم لن تذهب هدراً، يدافعون عن هذه الأمّة الى جانب الجيش السوري البطل».

الحزب الديمقراطي

وأسفت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني لاستشهاد الزملاء في قناة «المنار» وتقدمت بأحر التعازي لأسرة قناة المنار ولذوي الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم فداءً للكلمة الحرّة ومصداقيّة الخبر ووفاءً لحريّة ونزاهة الصحافة في لبنان.

الاتحاد

وتقدم حزب الاتحاد «من أسرة المنار ومن أسر الشهداء بأحر التعازي بهذا المصاب الجلل الذي ألمّ بهم وبكل الجسم الاعلامي».

أضاف «إننا على يقين بأن تلك الأفعال الإجرامية لن توقف مسيرة الشرفاء، فالشهداء هم شهداء الإعلام الوطني المقاوم، شهداء كل الوطن ليس فقط شهداء عائلاتهم الكبيرة والصغيرة».

رابطة الشغيلة

وتقدم المكتب الإعلامي لرابطة الشغيلة في بيان من أسرة قناة المنار «بأحر التعازي وقال:»لقد كان الشهداء مناره في نقل صورة ما يجري من عدوان تتعرض له سورية وشعبها على أيدي قوى إرهابية مأجورة، وكان الشهداء بحق رواد الكلمة الحية التي تنبض بالحقيقة مؤذنة بانتصار سورية على الحرب الاستعمارية الإرهابية الكونية.»

المرابطون

وتقدمت إدارة الإعلام والتوجيه في حركة الناصريين المستقلين المرابطون من قناة المنار «بأسمى آيات التبريك باستشهاد الزملاء حمزة الحاج حسن ، محمد منتش وحليم علاو».وأكدت «أن الشهداء انضموا إلى قافلة شهداء الإعلام وأن النصر آتٍ وقد بدأت معالمه»، أضافت :«نجدد لزملائنا الشهداء التزامنا بالأمانة الاعلامية وقد كانوا بحق مثال الاعلام الملتزم بالمقاومة».

الشعبي الناصري

وعزى التنظيم الشعبي الناصري أسرة قناة المنار. ورأى أن «الشهداء الثلاثة لم يتوانوا يوماً عن مواجهة المخاطر وتقديم التضحيات لنقل انتصارات المقاومة، كما حملوا دمهم على أكفهم لنقل كلمة الحق. واستشهدوا والتحقوا بقافلة شهداء الوطن والأمة، ودفعوا دماءهم ثمنا للحرية على طريق معرفة الحقيقة».

البزري

وتوجّه رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري بالتعزية الى تلفزيون «المنار» وإلى عوائل وأصدقاء شهداء الصحافة الحرة والإعلام المقاوم، معتبراً أن الإعلام عموماً وتلفزيون المنار تحديداً يدفعان ضريبة حرية الإعلام وحق المعرفة ونقل الخبر الصادق.

كما اعتبر المكتب الإعلامي لجبهة العمل الإسلامي أن «استهداف مراسلي قناة المنار واستشهادهم برصاص الغدر الحاقد في معلولا، هو انتهاك صارخ لحقوق الصحافة والإعلام،ولحقوق الإنسان والمواثيق الدولية».

وقدّم تجمّع العلماء المسلمين التعزية الى قناة «المنار» ولعوائل الشهداء .

واعتبر التجمّع ان «الاغتيال الآثم لشهداء الصحافة والكلمة الحرة هو تعبير عن المستقبل الذي يعدنا به هؤلاء الإرهابيون التكفيريون، وأن دماء الشهداء الطاهرة كشفت زيف ادعاءاتهم أنهم ثوارمن اجل حرية التعبير والرأي».

واستنكر الحزب العربي الديمقراطي، «الجريمة الغادرة».

كما دان المكتب الإعلامي في «حركة الأمة» «عملية الاستهداف التي تعرض لها الفريق الإعلامي التابع لقناة المنار في مدينة معلولا، على يد المجموعات الإجرامية المسلحة.

ودان رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة الجريمة، ووصفها بـ«العمل الإرهابي والوحشي بامتياز»، مستنكراً «إستهداف الرسالة الإعلامية».

من جهته اتصل نقيب الصحافة محمد البعلبكي، بالمدير العام لقناة المنار ابراهيم فرحات، معلناً «مشاركة القناة بالأسى والحزن لفقد اعلامييها الثلاثة».

وتقدم رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، بالتعازي من قناة «المنار» وقال «فجع الاعلام، باستشهاد فرسان قناة «المنار» الثلاثة ».

وقد وقف الإعلاميون المعتمدون لوسائل الاعلام المختلفة في المجلس النيابي دقيقة صمت حداداً على ارواح الشهداء الزملاء في تلفزيون المنار الذين استشهدوا في معلولا.

فلسطين المحتلة

ودانت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة جريمة اغتيال اعلاميي المنار وقالت: «عندما يعلن الدم العربي النقيّ حضوره، تتضرّج الأرض بالعطر، وتفتح السماء أبوابها تستقبل الشهداء، نفرش لهم من دموعنا، وألمنا بيارق نصر ستبقى خفّاقة».أضافت:«إذ نبارك لهم نيل الشهادة، نتقدّم بكل الحب من ذويهم وأحبائهم، وأسرة فضائية المنار المقاومة بأخلص مشاعر العزاء، وألم الفقد».

واستنكر جريمة اغتيال اعلاميي المنار كل من تجمّع اللجان والروابط الشعبية، حزب النجادة، الحزب العربي الاشتراكي، التجمع الوطني الديمقراطي،رئيس حزب شبيبة لبنان العربي نديم الشمالي،عميد كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج كلاس،الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد، رئيس جمعية «قولنا والعمل» في لبنان الشيخ أحمد القطان، رئيس حركة «الاصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبدالرزاق، الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة لبنان، نقابة المرئي والمسموع, نقابة المحررين, مؤسسة «مهارات»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى