«المشاريع» حذرت من عدم محاسبة مُريدي الفتنة

توفي أمس المسؤول في جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الشيخ عرسان سليمان، في مستشفى حمود متأثراً بجروح أصيب بها إثر تعرّضه لعملية اغتيال غادرة منذ أسبوع في عين الحلوة.

ونعت جمعيّة المشاريع الشهيد إلى«الأمّة جمعاء والشعبين اللبناني والفلسطيني وأنصارها .

وأكدت:«أن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها أناس مجرمون لا أخلاق لهم أريد منها زرع مزيد من الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار، وهي لم تكن اعتداءً على الجمعية فحسب، بل اعتداء على جميع المخيمات وجميع المشايخ والجمعيات والقوى الإسلامية والوطنية والمخلصين في لبنان.

أضافت: «إن هذا الإرهاب لن يزحزحها قيد أنملة عن نهجها وخياراتها ومواقفها، وأن تعاطيها مع هذا الإجرام نابع من حكمتها وقوتها والتزامها بما يخدم المصالح العامة.

وطالبت جمعية المشاريع «بسوق المجرمين إلى العدالة»، محذرة «من مغبة التغاضي عن محاسبة من أراد إشعال الفتنة باعتدائه على هذا الشيخ الجليل الذي له الأيادي البيضاء في جمع الكلمة ورأب الصدع ونشر المحبة والخير حتى أحبّه من عرفه، ولن نسكت ولن يهدأ لنا بال حتى نرى المجرمين وقد نالوا العقاب الذي يستحقون».

هذا وأعلنت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية أنها ستعلن في وقت لاحق الإجراءات المتعلقة بمراسم دفن الشيخ الشهيد ومكان وزمان تقبل التعازي».

منظمة التحرير نعت الشيخ سليمان

ونعت منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، في بيان الشهيد «أحد رموز العمل الإسلامي المعتدل والدعاة العاملين بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة».

أضاف البيان:«إن منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، تعرب عن بالغ استنكارها وإدانتها لعملية الاغتيال الإجرامية التي تعرض لها فضيلة الشيخ الداعية عرسان سليمان، وتعتبر المنظمة هذه العملية الجبانه ومثيلاتها تصب في خدمة العدو الإسرائيلي الذي يستهدف القضية الوطنية الفلسطينية وفي مقدمها حق العودة للاجئين».

الى ذلك، نظمت لجنة المتابعة اللبنانية – الفلسطينية المشتركة في منطقة وادي الزينة، اعتصاما استنكارا لحادث الاغتيال الذي تعرض له الشيخ عرسان سليمان، وشارك في الاعتصام لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية في إقليم الخروب وحشد من الممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأهالي.

تحدث في الاعتصام أمين سر لجنة المتابعة خالد الرواس فأكد ان ما يتعرض له لبنان من احداث امنية وتفجيرات إرهابية واعتداءات على الجيش وما تتعرض له المخيمات الفلسطينية هدفه حرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح بتآمر دولي وعربي فاضح».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى