اكتشاف مقبرة… جثثها لم تتحلّل منذ 800 سنة

عثر أكاديميون روس على مقبرة في سيبيريا، تحتوي على جثث محنطة تعود إلى 800 سنة، معتبرين أنها قد تكون المفتاح لاكتشاف أسرار الحضارة في العصور الوسطى التي لها صلات ببلاد فارس.

وفي التفاصيل، اكتُشف في منطقة زيلوني يار، 30 كيلومتراً إلى الجنوب من القطب الشمالي، 34 قبراً ضمّت 11 جثة بجماجم محطمة أو مفقودة، و5 مومياوات بأقنعة نحاسية، أما باقي الجثث فقد غُطّيت بشكل متقن بجلود الحيوانات أو فراء الدببة.

فوجئ الروس بهذه الجثث المحنطة التي ترتدي أقنعة نحاسية، وإلى جانبها قطع أثرية ومجوهرات ثمينة. وكانت إحدى الرفات لرجل أحمر الشعر، محميّ من الصدر إلى القدم بواسطة طلاء من النحاس.

وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن هذه الرفات البشرية ما زالت لغزاً محيّراً للعلماء الروس الذين لم يتمكّنوا حتى الآن من الكشف عن هوية أصحابها، مشيرة إلى أنه ستُجرى دراسة جينية على بقايا الرفات في محاولة لحلّ اللغز واكتشاف سبب وجود طفلة بين كل هذه الجثث الذكور.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى