القوات السورية اعتمدت استراتيجية الانهيار الإدراكي لهزيمة المسلحين في القلمون الاقتصاد السليم يعتمد على القطاعات المنتجة والاقتصاد اللبناني قائم على الريعية

تركزت الموضوعات التي تناولتها القنوات الفضائية في برامجها السياسية على عدد من الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، الملف السوري كان محور النقاشات من وجهتين الأولى تداعيات وانعكاسات الإنجازات الميدانية التي حققها الجيش السوري في مختلف الجبهات، خصوصاً في القلمون والأهمية الإستراتيجية لها حيث أصبحت جبال القلمون منطقة أمنة ومطهرة من المسلحين، كما أن صمود وانتصار سورية على الإرهاب سيكسر العمود الفقري للإرهاب في العالم، أما الوجهة الثانية فهي الاعتداءات المتكررة على الجسم الإعلامي الذي يقوم بواجبه في تغطية الأحداث في سورية وإظهار ما تقوم به المجموعات الإرهابية في القتل والتخريب، والاعتداء على الفريق الإعلامي في قناة المنار لم يكن الأول ولن يكون الأخير ما يدل على الاستهداف المتعمد لهؤلاء الصحافيين، بالمقابل كانت انتقادات لبعض الإعلام الغربي الذي يخدم مصالح حكوماته ويغطي على الكثير من الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات المسلحة في سورية والتي تعتبر مخالفة للقوانين الدولية وانتهاكاً لحقوق الإنسان.

الأزمة السياسية في ليبيا وعدم الاستقرار السياسي والأمني الذي تعاني منه منذ وصول ما يسمى «الربيع العربي» إلى ليبيا وسقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي وتسلم «الإخوان المسلمين» الحكم كان مدار بحث وقراءة أيضاً على شاشات القنوات العالمية وذلك بعد استقالة رئيس الحكومة الذي كلف لرئاسة الحكومة الحالية التي ستبقى حكومة تصريف أعمال لحين إجراء الانتخابات المقبلة.

المطالب الاجتماعية لا سيما إقرار سلسلة الرتب والرواتب وجملة الاستنكارات السياسية والإعلامية والشعبية للتعرض لفريق المنار الإعلامي في معلولا بسورية واستشهاد ثلاثة من الزملاء الصحافيين مواضيع احتلت شاشات القنوات اللبنانية في برامجها السياسية، حيث تركزت الدعوات على ضرورة إقرار السلسلة ومكافحة الفساد في مؤسسات الدولة والبدء بالإصلاحات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى