القتال في سورية يطيح بندر من الاستخبارات السعودية «إسرائيل» تواصل استعداداتها الجوّية للحرب على إيران

أجمعت الصحافة العربية أمس على أن فشل بندر بن سلطان في جعل القتال الدائر في سورية يعود بمنافع سياسية إقليمية كبيرة على المملكة العربية السعودية، أدّى إلى ترحيله عن رئاسة الاستخبارات السعودية. إذ كتبت «وول ستريت جورنال» الأميركية أنه في فبراير/شباط الماضي، هُمّش بندر باعتباره المسؤول عن جهود المملكة العربية السعودية لتسليح «المتمرّدين» الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس الأسد وتمويلهم، إذ اختفى عن الأنظار طوال الأشهر الماضية بعد أن وردت تقارير بخضوعه لعملية جراحية في الكتف.

فيما اعتبرت «فايننشال تايمز» البريطانية أنّ إقالة بندر من منصبه، تظهر سعي الرياض إلى صوغ سياسة إقليمية أكثر قوّة.

وإذا كانت الصحف الروسية والبريطانية قد أفردت مساحات لتقارير عن الأزمة الأوكرانية، فإن الصحف العبرية ركّزت على جمود المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و«إسرائيل»، فيما سلّطت صحيفة «ها آرتس» الضوء على استعدادات سلاح الجو في الجيش الصهيوني، لأي حرب طارئة مع… إيران.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى