كي لا ننسى

«كي لا ننسى»، «هاشتاغ» سيطر أمس على «تويتر»، فانطلق اللبنانيون إلى التعبير عن مشاعرهم في ما يخصّ مجزرة قانا التي حدثت في الثامن عشر من نيسان عام 1996، ذكرى المجزرة الدموية قانا لا يمكن لأيّ شخص أن ينساها، وينسى بشاعة ما اقترفته يد العدوّ من قتل أطفال ونساء أبرياء كانت أسلحتهم ألعابهم وملابسهم وطعامهم. لا يمكن لأيّ شخص عرف مجزرة قانا أن ينسى هذا اليوم الأسود الذي بكى فيه كلّ شخص منّا على أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم لم يستطيعوا مغادرة قراهم التي ارتوت بدمائهم الطاهرة. سيبقى هذا اليوم شاهداً على مجازر العدوّ «الإسرائيلي»… هكذا استذكر الناشطون قانا.

تغريدة

نأسف لأننا اليوم أمام مرشّحٍ لرئاسة الجمهورية لبس يوماً ما البزّة العسكرية «الإسرائيلية» وشارك في مجازر دموية راح ضحيتها أبرياء. لا يمكن لكتب التاريخ أن تنسينا العملاء والخونة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى