«خلصت حبوب الكبتاغون»

أطلق فضل الشمندري أو فضل شاكر في الآونة الأخيرة، أغنية جديدة مليئة بالإحساس والكلمات الغنائية التي اعتبرها «حرام شرعاً» في ما مضى. لكن ما كانت تعليقات الجمهور على فضل شاكر الهارب من العدالة بتصنيفه إرهابياً.

كثرت بالتأكيد التعليقات المضحكة والساخرة منه، التي تحوي كلمات لا يمكن نشرها هنا. لكن أبرزها تغريدة أكّدت أن فضل شاكر أزال حساب أحمد الأسير من قائمة متتبعيه على «تويتر»، أمّا البعض فقد غيّر كلمات أغانية من «يا حبيبي تعال تعال»، إلى «يا حبيبي تعا اقطع راسك».

تغريدة

منذ فترة، يقول فضل شاكر إن الفن «حرام»، وإنّه اعتزله إلى غير عودة، فهل ما كان «حراماً» أصبح «حلالاً» اليوم؟ أم انتهت حبوب الكبتاغون التي كان يتناولها وبدأ يفيق من الغيبوبة؟

«هاشتاغ» اليوم

يبدو أن الناشطين على «تويتر» يسعون يومياً إلى إحياء بعض المفاهيم التي لم تعد متداولة في عصر المال والسلطة. ومن ضمن تلك المفاهيم: السخرية.

وهنا «هاشتاغ» جديد السخرية ـ إنك . فما هي السخرية؟ أجاب البعض بأنها السخرية على الذات أوّلاً وفي تصديق ما لا يمكن تصديقه، السخرية هي في عدم إمكانية التخلّص من الظلم، السخرية في أن تقع في حفرة ولا تجد من يعينك على الصعود منها. واتّخذت معاني السخرية أبعد من ذلك لتصل إلى مفاهيم إنسانية تتناول الأشخاص المتأخّرين والسخرية منهم. فما هي السخرية الحقيقية؟

تغريدة

«السخرية ـ إنك تعيش مذلول، تطالب بحقّك المكتسب، تسكت عن الظلم، تقبل أن تكون ضعيف ومحكوم، السخرية ـ إنك ما تاخد حقّك الطبيعي كمواطن وكإنسان، إنك تنسى إنك إنسان». السخرية هي كل ما هو غير مقبول فكرياً!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى