تأكيد على المقاومة ودور الأمّة في تحريرهم

عقد في «دار الندوة الشمالية» لقاء في اليوم الوطني والعالمي للأسير الفلسطيني والعربي، بدعوة مشتركة من المنتدى القومي العربي في الشمال واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.

افتتح اللقاء نقيب المحامين السابق الرئيس السابق للمنتدى القومي في الشمال خلدون نجا، فأكد أن «طرابلس خصوصاً والشمال عموماً يؤكدان دوماً وقوفهما مع فلسطين وقدسها ومع حق العودة ومع أسراها ومعتقليها، ومع كل قضية عربية».

و ألقى جمال سكاف كلمة لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف توجّه فيها بالتحية المملوءة بالفخر والاعتزاز إلى آلاف الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وسأل في يوم الأسير الفلسطيني والعربي: «هل تناسى العالم قضية ستة آلاف أسير فلسطيني وعربي يقبعون داخل الزنازين الصهيونية»؟

وأكد «أن خيار المقاومة الذي أسر من أجله يحيى سكاف هو الخيار الوحيد القادر على تحريره وتحرير الأسرى كافة وفلسطين والمقدسات».

ثم تحدث أمين سر اللجنة الوطنية منسق خميس الأسرى يحيى المعلم، فقال: «يوم أطلقنا من نقابة الصحافة في بيروت تأسيس اللجنة الوطنية لم نكن نعتقد أن قضية الأسرى ستتفاعل على هذا النحو المتسارع لتهدد المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال العنصري في فلسطين، خصوصاً بعد إقامة ملتقى الأسرى في الجزائر، وبعد الدعوة لعقد منتدى عربي دولي لهيئات نصرة أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني الذي سيعقد في 30 نيسان الجاري في بيروت».

ثم تحدث أمين سر حركة «فتح» الشمال أبو جهاد فياض، فذكّر أن «إسرائيل ومنذ عام 1967 اعتقلت قرابة 800 ألف فلسطيني 5224 منهم محتجزون حتى اليوم، بمن فيهم المعتقلون الإداريون والمرضى والنساء والأطفال».

وكانت كلمة لأمين عام «حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي» عبد المجيد الرافعي الذي أكد أن «أهل طرابلس والشمال باقون مع فلسطين وشعبها ومع المقاومة الفلسطينية والمقاومة العراقية والمقاومة في جنوب لبنان». وألقى عضو المكتب السياسي لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أبو جابر كلمة حيّا فيها «احتضان طرابلس برموزها القومية والوطنية هذا اللقاء التضامني».

كما تحدث عضو قيادة «الجبهة الديمقراطية» في الشمال أبو فراس موسى الذي قال: «في كل عام نُحيي هذه المناسبة وفاء للأسرى وتقديراً لنضالاتهم هم الذين يسطرون داخل الزنازين وبإراداتهم أروع صمود وتحدّ كما فعل الأسير المحرر سامر العيساوي».

وكانت كلمة أيضا لمسؤول «حركة الجهاد الإسلامي» في الشمال أبو اللواء موعد الذي سأل «أين دور الأمة في ما يجري في فلسطين على مرأى من العالم من دون أي حساب لأي عربي ومسلم في هذا العالم».

وكانت كلمة الختام لرئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن مؤسس اللجنة الوطنية للدفاع عن أسرى الحرية معن بشور، فتحدث عن التحضيرات الجارية لمنتدى أسرى الحرية في 30/4/2014 في بيروت، ثم قال: «ينبغي ألا ننسى الأسرى في سجون الاحتلال الأميركي في العراق، خصوصاً أن احتلال العراق كان قراراً صهيونياً في الأساس، وأن بعض من اعتقلهم الاحتلال ما زالوا في السجن على رغم خروج قوات الاحتلال وبقاء مشروعه، وعلى رأس هؤلاء طارق عزيز الذي نتطلع إلى كل من له علاقة بأصحاب القرار في بغداد أن يدعوهم للإفراج عنه، وأن نطلق حملة عالمية من أجل ذلك».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى