«القومي» يحْيي أسبوع المناضل عباس جواد نادر: ترشّح شخص مدان بارتكاب جرائم لرئاسة لبنان أمر مستهجن

أحيت مديرية القليلة التابعة لمنفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي البلدة والجوار، ذكرى مرور أسبوع على وفاة المناضل القومي عباس علي صالح جواد، باحتفال تأبينيّ أقيم في حسينية البلدة، حضره مدير الدائرة الإذاعية في الحزب كمال نادر، رئيس مكتب المجلس القومي منفذ عام صور الدكتور محمود أبو خليل، مدير مديرية القليلة الدكتور ناصر أبو خليل، قيادات من حركة أمل وحزب الله، الشيخ بلال شمس الدين، الشيخ علي حب الله، رؤساء بلديات ومختارون وعلماء دين وفاعليات وحشد من القوميين والمواطنين.

بعد كلمة تقديم من وجيه أبو خليل، ألقى نادر كلمة حيّا فيها الجنوب وأهله، مشيداً بتمسّكهم بأرضهم وأرزاقهم على رغم كلّ الحرمان والتهميش الطويل من قبل الدولة، كما حيّا المقاومة التي لقّنت العدوّ الصهيوني درساً لن ينساه.

واعتبر نادر أنّ ترشح شخص مدان بارتكاب جرائم لمنصب الرئاسة الأولى في هذا البلد، ووجود من يؤيّده ويعينه، أمر مستهجن ومدان، متسائلاً: هل أصبحنا في بلد توضع فيه القيَم الأخلاقية والسياسية والاجتماعية جانباً؟!

وقال: إن العدو الصهيوني الذي احتل فلسطين بدأ أعمال الحفر والتنقيب ويكاد يبدأ بالاستخراج والتصدير والبيع، أما في لبنان فتوضع المصلحة العامة خلف المصلحة الفردية، ولذلك يتأخّر البلد في استخراج النفط والغاز، ويتعثر في سلسلة الرتب والرواتب بحجة عدم وجود موارد في الخزينة.

ورأى نادر أنّ العرب لم يحصلوا من العدو على أيّ شيء، بل أذلّهم على رغم توقيعهم معه ما أسموها «معاهدات الصلح».

ودعا إلى بناء دولة تضع مصلحة الشعب فوق كلّ مصلحة، مؤكداً أنّ لبنان على رغم صغره وإمكاناته المحدودة، يمكن أن تقوم فيه دولة مدنية حديثة محلّ دولة المزرعة والطائفية والإقطاع والسمسرات.

وختم نادر متحدّثاً عن الراحل الذي غُرس في أرضه وأبى أن يتركها فعلّم أبناءه حبّ الوطن، وأنّ الحياة وقفة عزّ. ثمّ قدم نادر التعازي إلى العائلة بِاسم رئيس الحزب النائب أسعد حردان وقيادة الحزب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى