حلم جعجع

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، كثرت التعليقات على إمكانية وصول جعجع إلى الرئاسة، خصوصاً لناحية تصويت مجلس النواب. اقتراب الموعد جعل الناشطين في حالة ثورة كبيرة، فمنهم من نادوه بالقاتل، ومنهم من نادوه بالرحيل قبل بدء جلسات التصويت. إلاّ أن أطرف التعليقات تمثلت بـ«حكاية حلم سمير»، فشُبّه ترشّحه وحلمه بنيل اللقب كمن يحلم بالزواج من فتاة أحلامه على رغم عدم موافقتها، فهو وعائلته يريدونها لكنّها وأهلها لا يعرفون بالأمر حتى! وهذا تماماً ما يحصل مع جعجع وحلفائه…

«العالم جنّت»

ليست المرّة الأولى التي يحاول من خلالها محمد اسكندر إيصال رسالة اجتماعية معينة من خلال أغانيه، أوّلاً بدأ مع «جمهورية قلبي» التي أكّد فيها على الطريقة التي يجب التعامل فيها مع المرأة الشرقية. ثم تطرّق إلى عمليات التجميل وغير ذلك.

واليوم، يتحدّث اسكندر عن ظاهرة الـ«Selfie» وهوس المجتمع والفتيات بظاهرة التصوير الذاتي. عنوان الأغنية «العالم جنّت» ويقول فيها:

«كان الشب يضلو ناطر… تالبنت تقلو اسما

هلا بلا ما يشوفا عارف… كم في شامية بجسما

العالم جنت يا الله .. تركت بيتا وأشغالا

كل مين بإيدا موبايل.. عم بتصورلك حالا».

لكن كيف علّق ناشطو «تويتر» على أغنية محمد اسكندر، وهل أعجبت الرأي العام؟

تغريدة

من المؤكد أننا مع الأغاني التي تثير قضايا اجتماعية وتحاول معالجة بعض الآفات التي يعيشها مجتمعنا، لكن على أن تكون هذه الأغاني في مستوى راقٍ وكلمات ذات معنى.

إلى من اخترع العريّ!

ليست المرّة الأولى التي تهاجَم فيها المرأة اللبنانية من الفنانات المصريات أو الفنّ المصري عموماً، سواء كان بالعلن أو عبر طرق مخفية توضح مدى الاستخفاف باللبنانيات واتّهامهنّ بالعريّ.

تعليقاً على الفيلم الأخير لهيفاء وهبي «حلاوة روح»، هاجمت الفنانة آثار الحكيم اللبنانيات جميعاً، متّهمة إياهنّ بالعريّ، وبحسب قولها، إنّ هذا واضح من خلال ملابسهنّ على الطرقات ومن خلال أدائهنّ في التمثيل.

هذا التصريح وما رافقه من كلمات أخرى دفع بالشارع اللبناني إلى الثورة على ما قالته آثار الحكيم، ودفع أيضاً بالشارع المصري إلى محاولة تصحيح ما أخفقت به آثار الحكيم بالتضامن مع المرأة اللبنانية. وما كان من هيفاء وهبي إلاّ أن ردّت عبر «تويتر» بأنّها لن تعتب على آثار التي أصبح فنّها منتمياً إلى الآثار والأطلال.

واللافت، أنه على رغم الخلافات الفائتة بين هيفا والصحافية نضال الأحمدية، إلاّ أن نضال كان لها رأيها على «تويتر»، وهيفا لم تتردّد في إعادة تغريد ما قالته.

تغريدة

ربما كانت آثار الحكيم الاولى التي تهاجم اللبنانيات في العلن، وربما تعتقد أنّ الاعتذار الذي أرسلته عبر رسالة كان كافياً، لكن للأسف هناك إهانة متكررة للمرأة اللبنانية في الفن المصري، خصوصاً أنّ أدوار «العاهرة» والمتخلية عن التقاليد توهب للبنانيات من دون أيّ تردّد، ولا ننسى الإشارات من الممثلين المصريين عن ابتذال المرأة اللبنانية في الأفلام المصرية، وأخيراً حصل الأمر من عادل إمام نفسه.

حسين سبيتي… قضية رأي عام

أثارت قصة وفاة السجين حسين سبيتي في سجن روميه ثورة عارمة على «تويتر» فور انتهاء الحلقة الماضية من برنامج «للنشر» الذي كشف عن سوء التعاطي مع السجناء وضعف الرعاية الصحيّة في السجن. وبعد انتهاء الحلقة التّي شهدت مواجهة بين والدة سبيتي والطبيب الشرعي في السجن، وبعد المداخلة الهاتفية من أحد السجناء التّي شرح خلالها معاناة السجناء في روميه في الموضوع الطبّي بشكل خاص، ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على طبيبين في سجن روميه بسبب الإهمال في الوظيفة، وأحيلا إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.

هذا الادّعاء أفرح الناشطين الذين أسفوا لوضع السجناء، وقال بعضهم إنه ليس مع تشريع المخدّرات أو المهرّبين، ما يعني إنه ضدّ الجريمة، لكنه أيضاً ضدّ معاملة السجناء بوحشية تامة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى