واشنطن تراقب بيونغ يانغ «عن كثب» خشية قيامها بتجربة نووية جديدة

أعلنت الولايات المتحدة أنها تراقب كوريا الشمالية «عن كثب» في أعقاب تحذيرات من كوريا الجنوبية بأن بيونغ يانغ ربما تحضر لتجربة نووية رابعة قبل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لسيول.

وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية «ايرفورس وان» التي تقلّ أوباما في جولته التي تمتد أسبوعاً إلى آسيا، أن أي تحرك تقوم به كوريا الشمالية «سيكون على الأرجح انتهاكاً للعديد من الالتزامات التي قطعتها، ولكن بالطبع وللأسف فقد فعلوا ذلك مرات عدة في السابق».

ورفض كارني التعليق على صحة ما أوردته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية حول رصدها لتزايد النشاط في موقع رئيسي للتجارب النووية في كوريا الشمالية.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كي مين – سيوك صرح للصحافيين في وقت سابق أن «جيشنا يرصد الكثير من النشاط في وحول موقع بونغيري للتجارب النووية». وأكد كارني «سنراقب الوضع عن كثب».

وأعلن معهد جامعي متخصص في الدراسات الكورية أنه لاحظ «عمليات جديدة» في موقع بونغيري-ري للتجارب النووية، وذلك استناداً إلى تحليله لصور التقطتها أقمار اصطناعية تجارية.

وهذه الصور التي التقطت السبت الفائت تظهر خصوصاً صناديق ومعدات نقلت إلى جانب الموقع النووي، بحسب ما أفاد المعهد الأميركي – الكوري للعلاقات الدولية التابع لجامعة جونز هوبكنز على موقعه الالكتروني «38 نورث».

ولكن المعهد لفت إلى أن هذا النوع من الأنشطة ليس «على مستوى» التحضيرات التي رصدت قبيل التجارب النووية السابقة، مضيفاً أنها يمكن أن تكون «بداية تحضيرات لإجراء تجربة» نووية، ويمكن أن تكون «عمليات صيانة بعد فصل شتاء طويل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى