كرامي: ورقة رشيد كرامي شكلت انتصاراً على 48 ورقة

اعتبر الرئيس عمر كرامي أن ما حصل في المجلس النيابي له دلالات أبلغ وأهم من مسألة انتخاب رئيس للجمهورية، ورأى أن البرلمان اللبناني أعاد النظر بالعفو المشؤوم عن سمير جعجع، وهو المجرم المُدان والمحكوم من أعلى هيئة قضائية في لبنان.

وأضاف كرامي في بيان له لعل الصوت الأقوى أتى من طرابلس التي رفضت الإملاءات، لتتصالح مع وجدانها، حين رفض نوابُها أن يسجلوا على أنفسهم وعلى من يمثلون، عاراً ما بعده عار في التصويت لصالح قاتل رشيد كرامي، الباقي في ذاكرة هذه المدينة عنواناً للعزة والكرامة والأخلاق والوطنية.

وحيّا كرامي أهالي طرابلس وقال: «حوّلتم اليوم الأسود إلى يوم أبيض، وقلتم للقاصي والداني أن طرابلس لن تكون مطيّة للمجرمين والقتلة، لكي يكفّروا عن ذنوبهم وجرائمهم في حق الوطن والإنسان».

كما حيّا كرامي النواب الذين أفشلوا هذه المهزلة، سواء عبر الأوراق البيضاء، أو الأوراق التي حملت أسماء الشهداء، مشيراً الى «أن الورقة التي حملت اسم رشيد كرامي انتصاراً على 48 ورقة حملت اسم قاتِله».