«هاشتاغ» اليوم

مع كل يوم جديد، نرى «هاشتاغ» جديداً يعبّر من خلاله الناشطون عن أحلامهم وآمالهم ويطرحون أفكارهم بكلمات بسيطة وخفيفة لكن بعمق فكريّ بعيد. كلّ شخص من هؤلاء يغرّد على طريقته، و«هاشتاغ» اليوم كان «أحلى شي بالدنيا».

البعض وجد أن أجمل أمرٍ في الدنيا الجلوس مع الأهل، والبعض وجود من يهتم بنا حقيقة ومن دون غايات مسبقة أمراً جميلاً، والبعض الآخر وجد أن أجمل أمرٍ في هذه الدنيا الوقوف في وجه الظلم والغدر والخيانة. فما هو «أحلى شي بالدنيا»؟

تغريدة

يبدو أن ما نريده من الحياة كثير في مقابل ما يمكننا أخذه، لكن في الحقيقة، أنّ أجمل أمرٍ في هذه الدنيا أن نعيشها من دون أيّ ندم، وبسعادة فائقة.

قطّاع الطرق!

مع مرور كلّ أسبوع من دون حلول لأزمة الأساتذة الجامعيين المتعاقدين، تعلو الأصوات وترتفع وتيرة التصعيد. وبمعزل عن الأساتذة الجامعيين، قام أمس المدرّبون في الجامعة اللبنانية بقطع الطرقات والاعتصام أمام طريق المتحف مقابل الإدارة المركزية، ما أثار استياء المواطنين والمارة من زحمة السير الخانقة. لكن البعض لم يغضب لمجرّد قطع الطرقات، بل استاء لأنّ معلّمي الجيل الجديد، والذين يأمل الجميع أن يكونوا خير مثال، هم «الأكثر شغباً» بين الجميع.

مع أو ضد؟

بعد قرار وقف عرض فيلم «حلاوة روح» وثورة الجميع على الأمر، أطلق موقع «بصراحة» عبر صفحته على «تويتر» رابطاً للتصويت حول رأي الجمهور في منع الفيلم أو الاستمرار في عرضه. وقد انقسم الناشطون في ما بينهم، فمنهم من أيّد المنع، ومنهم من لم يؤيّده، ومنهم من لم يكترث أصلاً للفيلم ولا لتلك الثورة التي أقيمت لأجل فيلم لا يحمل قصة ولا مغزى. لكن البعض ممّن اعتبر أنه يجب منع الفيلم، كان شديد اللهجة مطالباً بوقف الأعمال التي تشجّع على «الدعارة»، كون الفيلم «يتخطّى حدود الأدب والأخلاق».

تغريدة

القيمة التي أعطيت للفيلم والضجة حوله كانتا أهمّ بكثير من مضمون الفيلم ذاته، ولا يمكن اعتبار هذه الحملات إلاّ دعاية مجّانية لفيلم لم يصل إلى شبّاك التذاكر على رغم اسم هيفا الذي أنقذه نوعاً ما.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى