باسيل عرض الأوضاع مع زوّاره: المساعي مستمرّة لتشكيل حكومة ترضي اللبنانيين
عرض وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الأوضاع مع زوّاره أمس، فالتقى السفير البابوي المطران جوزيف سبيتيري الذي أعرب عن قلقه “حيال ما يجري”، مؤكداً كلام البابا فرنسيس بـ”أن الحوار يعني الاستماع إلى الآخر”، معتبراً أن “الأمل موجود دائماً وعلى كل طرف القيام بما يجب لحل الأزمة، وأن يقوم بخطوة لتفهّم ضرورات الآخر”.
وعرض باسيل مع سفيرة أوستراليا ريبيكا غريندلاي الأوضاع الراهنة وتحديداً الأزمة الحكومية، وأكد لها أن “هذا شأن لبناني والمساعي مستمرّة لتشكيل حكومة في أسرع وقت تُرضي اللبنانيين على اختلاف مواقعهم”.
والتقى باسيل وفداً من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة الرئيس العالمي عبّاس فوّاز، ضم كلاً من جهاد الهاشم، إرين البرخت، جميل راجح، حسين النسر، فرنسوا علم، بشارة أيوب وأحمد عاصي، في حضور السفير إيلي الترك المكلف من قبل الوزير باسيل متابعة العمل على ملف توحيد الجامعة.
إثر اللقاء، أكد فواز أن الوفد “أطلع الوزير على نتائج المؤتمر الثامن عشر للجامعة الذي انعقد الشهر الماضي في بيروت، إلى جانب الاتصالات بين قسم كبير من أركان الجامعة والتي أدّت إلى توحيدها، وأصبحنا نمثل 85 بالمئة من الجامعة”.
وأشار إلى أن “الجهود مستمرة لتوحيد كامل أركان الجامعة التي نشدّد على كونها غير سياسية وغير عنصرية وغير طائفية وتقف مع اللبنانيين بهمهم الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، ونوصيهم بالحفاظ على مؤسسات الدولة التي تتمثل برئاسة الجمهورية ومجلسي النواب والوزراء ومؤسسة الجيش اللبناني وسواها من المؤسسات الرسمية التي لا يكون الحل إلاّ عبرها”.
وناشد فوّاز “الحراك المخلص للبنان أن يترك مؤسسات الدولة تقوم بدورها لحل مشاكل الناس، لأن الأزمة تكبر”، معتبراً أن “أي تغيير لا يمرّ عبر المؤسسات يؤدي إلى فوضى في الشارع، ونأمل عدم الدفع بلبنان لتحويله دولة فاشلة”.