منفذية المتن الجنوبي في «القومي» تفتتح دورة «تمّوز الفداء» في كرة القدم
حسن الخنسا
افتتحت منفذية المتن الجنوبي في الحزب السوري القومي الاجتماعي السبت الفائت، دورة «تمّوز الفداء» في كرة القدم على ملاعب الأنصار، بمشاركة ثمانية فرق من مديريات المنطقة، بحضور عضو المجلس الأعلى في الحزب ومنفذ عام المتن الجنوبي عاطف بزّي وهيئة المنفذية، ووكيل عمدة الداخلية سماح مهدي وفاعليات من المنطقة، وحشد من القوميين والمواطنين.
قدّم برنامج افتتاح الدورة حسين ناصر الدين. ثمّ ألقى بزّي كلمة جاء فيها: «نلتقي اليوم وإياكم في دورة الفداء. ونحن نعيش أياماً كلها فداء. من الفادي الذي لمناسبة استشهاده تقام الاحتفالات لتأكيد عظمة ومعنى استشهاده، إذ قال أنا أموت أما حزبي فباقٍ، إلى ما يجري اليوم على أرض فلسطين الحبيبة».
وأضاف بزي: «هو تموز البطولة المؤيدة بصحة العقيدة. هو تموز الاستشهادية ابتسام حرب. هو تموز الاستشهادي محمد قناعة. هو تموز الاستشهادية نورما أبي حسان. هو تموز الاستشهادي علي غازي طالب. هو تموز انطلاق جبهة المقاومة الوطنية في عملية سوق الخان. هو تموز انطلاق الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش. هو تموز 2006 عام الانتصار على العدو وإذلاله. وهو تموز غزّة العزّة وصمودها البطولي».
وأكد أن الرياضة هي المعنى الحقيقي لالتزام التعليمات والخطط التي توضع تحقيقاً للفوز، فالانسجام أساس النجاح في كل عمل جماعي منظّم. واعتبر: «أن أهم مزايا لعبة كرة القدم أنها كالمجتمع الذي يلعب فيه كل فردٍ دوره ضمن خطة جماعية للوصول إلى الهدف المرسوم للجماعة بكاملها، أما اللعب بفردية وأنانية فلا ريب أنّه سيؤدي إلى خسارة الفريق والجماعة».
وأضاف: «كلنا تابعنا المونديال الأخير في البرازيل، وبغضّ النظر عمّن كنا نشجع ونرغب في أن يتوّج بطلاً… يسجل للمنتخب الألماني طريقة لعبه الجماعية والاعتماد على الفريق كمجموعة».
وأمل بزّي النجاح لهذه الدورة وبارك لمن يستحق الفوز، وتمنّى من المشاركين أن يلعبوا من منطلق الأخلاق والمناقب القومية الاجتماعية وأن يتحلّوا بالروح الرياضية العالية.
ثم افتتحت الدورة بلقاءٍ جمع بين فريق «غزّة» التابع لمديرية الأوزاعي ـ بئر حسن وفريق الشهيد علي عاصي التابع لمديرية الشياح، وكان اللقاء مثيراً من حيث الفرص. بدأ الشوط الأول بهجمات متتالية من الفريقين من دون أن تترجم أيّ فرصة بهدف، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني افتتح فريق «غزّة» التسجيل عن طريق اللاعب أحمد الحلبي الذي انطلق بالكرة متخطياً دفاعات الخصم ليسددها صاروخية في مرمى فريق الشهيد علي عاصي. بعد ذلك ونتيجة خطأ دفاعي مشترك مع الحارس حسن غملوش سجل عباس عباس للـ«الشهيد علي عاصي» هدف التعادل في مرمى «غزة»، لتتوالى بعدها هجمات «غزة» لكن من دون أن يترجم أي منها هدفاً، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدفٍ لهدف وتحسم المباراة لمصلحة الشياح بركلات الجزاء الترجيحية.
وأقيم اللقاء الثاني بين فريقي «الشهيد طارق العيد» التابع لمديرية الرويس و«شهداء حلبا» التابع لمديرية حي السلم، وانتهى بفوز الأول بنتيجة 6 أهداف لهدف واحد. سجل أهداف الفريق الفائز علي شهاب 3 أهداف ، ومحمد علي حسن وعباس قماطي ويوسف خميس لكل منهم هدف، بينما جاء هدف حي السلم عن طريق اللاعب علي عطية.
وأقيم اللقاء الثالث بين فريقي الشهيد غسان شديد التابع لمديرية الغبيري والعمروسية، وانتهى بفوز «الشهيد غسان شديد» بستة أهداف لهدف. سجل حسن علي 4 أهداف للغبيري وهدفين سجلهما اللاعب فراس مراد، بينما جاء هدف العمروسية عن طريق علي فاضل.
وأقيم اللقاء الأخير بين فريقي البرج وفريق «الشهيد محمد علي عواد» التابع لمديرية المريجة، وانتهى بفوز البرج بخمسة أهداف لهدفين.
وبهذه النتيجة يلتقي في الدور نصف النهائي فريق الشهيد علي عاصي مع فريق الشهيد طارق العيد، وفريق الشهيد غسان شديد مع فريق البرج.