كفى… وارحمونا
أخيراً، كسرت النجمة القديرة رغدة صمتها، موجّهة الانتقاد إلى بعض الفنانين السوريين الذين يسيئون لتاريخ سورية العظيم، والذين خانوا وطنهم ولو بتصريحات عادية لا قيمة لها ولا معنى. لم تفرض رغدة التعميم، إلاّ أنها اعتبرت مواقف هؤلاء الذين لم تشر حتى إلى أسمائهم لكنّنا نعرفهم كلّهم ، غير مشرّفة، واعتبرت أن الجندي السوري الفقير أشرف من تصريحاتهم، رافضة تصوير الإعلام لهم على أنهم ليسوا أكثر من أبطال أزمة. طالبة منهم التوقّف عن تصريحاتهم هذه، فالرحمة هي المطلوبة في هذه الظروف.
لا تهمل رغدة أيّ فرصة للتعبير عن رأيها والدفاع عن وطنها، وأمثال رغدة لا يحتاج إلى إثبات وطنيتهم، فقد أثبتت وبجدارة طوال الأزمة السورية أنها الوطنية المخلصة بامتياز.