صحافة عبرية
قال وزير المواصلات في الحكومة الصهيونية «يسرائيل كاتس» خلال مقابلة مع «القناة الثانية» في تلفزيون العدو «على ضوء استمرار العمليات الفلسطينية التي يقوم بها أفراد أكثر من ستة أشهر وتلقي كل الأجهزة التعليمات والتوجيهات الصحيحة وتواجهها بصورة «تثير التقدير»، إلاّ ان هذا الأمر يتطلب منا ان نجد حلولاً الى جانب الرد العسكري»، وفق قوله.
وأضاف كاتس: «الى جانب الرد العسكري، يجب أن نطرد أسر منفذي العمليات الفلسطينية من الضفة الغربية لقطاع غزة أو سورية بهدف ردع آخرين يخططون لتنفيذ عمليات أخرى بشكل منفرد».
وزعم أنه «مقتنع بأنه بعد أن نبعد أسرتين ستتوقف العمليات»، وأضاف: «إن هدم منازل منفذي العمليات أثبت أنه ذو فعالية، ولكن الإيرانيين وأبا مازن يحوّلون أموالاً لإعادة بناء المنازل التي دمرناها، لذلك فإن إبعاد أسر منفذي العمليات ستكون له فعالية أكثر لوقف العمليات، وفي اللحظة التي تبعد فيها عائلات فإن ذلك سيؤثر كثيراً على «المخربين»، بحسب تعبيره.
من ناحيته، ردّ عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني عمير بيرتس على كاتس بالقول إنه «بعد ستة أشهر على العمليات الفلسطينية فشلت هذه الحكومة فشلاً ذريعاً وهي تحول المسؤولية للجيش والشرطة اللذين يعملان بصورة جيدة، لكن هناك نقص ما وهو عدم وجود عملية سياسية وحوار مكمّل على المستويات كافة، لكن من غير الممكن أن نلقي بالمسؤولية على عاتق المستوى العسكري».
نتنياهو: يجب في أي تسوية سورية وقف «الاعتداءات» الإيرانية من سورية ضد «إسرائيل»
علق رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو خلال افتتاحه الجلسة الاسبوعية لحكومته على عملية وقف اطلاق النار في سورية، وقال إن «أي اتفاق من شأنه أن يوقف سفك الدم أمر مرحب به من الناحية الانسانية بالدرجة الاولى».
وشدد نتنياهو على انه يجب في اي تسوية سورية أن «تشمل وقف ما اسماه الاعتداءات الإيرانية الموجهة الى إسرائيل من الاراضي السورية».
واضاف نتنياهو ان «إسرائيل لن تقبل بانتقال الاسلحة المتطورة الى حزب الله من سورية الى لبنان. كما انها لن تقبل بفتح جبهة أخرى ضدها في منطقة الجولان»، مشيراً الى ان «هذه هي الخطوط الحمراء لإسرائيل وتصر عليها».
مناورة عسكرية صهيونية لفرقة غزة في الجيش «الإسرائيلي» تحاكي حرباً على غزة
أفادت وسائل الإعلام الصهيونية أن «فرقة غزة في الجيش الصهيوني بدأت اليوم أمس وحتى يوم الخميس مناورة واسعة في منطقة عسقلان وجوارها تحاكي سيناريوهات مختلفة منها خطر الأنفاق ومهاجمة الجبهة الداخلية الصهيونية وتنفيذ العبر المستخلصة من مناورات سابقة كالفجوة التي ظهرت واقعياً في مواجهة داعش في سيناء».
الناطق العسكري باسم الجيش «الإسرائيلي» قال في بيان له إن المناورة خُطط لها مسبقاً وهي جزء من برنامج التدريب السنوي للعام 2016 وستستمر حتى يوم الخميس، وستجري في المنطقة الصناعية التابعة لمدينة أشكلون ومحيطها، ويتوقع أن تشهد هذه المنطقة حركة نشطة لقوات الجيش والطيران الحربي الذي سينفذ غارات في منطقة الجنوب».
وبحسب موقع «والاه» فإن القوات المشاركة في المناورة ستناور في منطقة تشبه مميزات منطقة قطاع غزة، وستعمل على جمع المعلومات في الوقت الحقيقي وكيفية مواجهة خطر الأنفاق وكيفية عمل السلطات المحلية في المستوطنات المحاذية للسياج وكيفية اتخاذ القوات قرارات بشأن إخلاء مستوطنات من خط المواجهة.
بارليف: اغتيال القنطار عملية «إسرائيلية» باهرة
في أول اعتراف رسمي وعلني بمسؤولية العدو الصهيوني عن اغتيال الشهيد سمير القنطار في سورية قبل شهرين، قال عضو لجنة الخارجية والامن في الكنيست الصهيوني عومر بارليف، خلال ندوة ثقافية في بئر السبع إن اغتيال الشهيد سمير القنطار، كان «نجاحاً باهراً لإسرائيل».
وتابع بارليف الذي عمل سابقاً كرئيس للوحدة الخاصة في الجيش الصهيوني سييرت متكال أن «لإسرائيل ذاكرة طويلة. وعندما كنت ضابطاً شاباً، أذكر أنه تم إرسالي إلى ذلك الحدث في نهاريا، في اشارة منه الى العملية التي اسر فيها القنطار وقتل فيها عدداً من الصهاينة».
وفي محاولة للتنصل من هذا التصريح قال بارليف لاحقاً إنه «عندما سُئلت عما إذا كان الاغتيال عملية إسرائيلية قلت إنني لن أتطرق إلى عمليات عسكرية. أي عملية تصفية وأي مخرب يموت هو أمر مرحب به وليس مهما إذا كانت لنا علاقة بذلك أم لا».
«إسرائيل اليوم»: 1623 «إسرائيلياً» قتلوا في الانتفاضات الثلاث
قال الكاتب «الإسرائيلي» في صحيفة «إسرائيل اليوم» نداف شرغاي، إن الأيام المفضلة لمنفذي العمليات الفلسطينية ضد «الإسرائيليين» هي الجمعة والأحد والخميس والسبت، حيث يزداد فيها عدد الهجمات بإطلاق النار، واتضحت هذه الأيام من استعراض الشهور الخمسة الماضية من العمليات الفلسطينية التي اندلعت في تشرين الأول الماضي، في حين تبدو العمليات الفلسطينية في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء أقل من المعتاد، حيث يستهدف «الإسرائيليين» في هذه الأيام القليلة الثلاثة منفذان فقط، ليرتفع العدد إلى الضعف في أيام الجمعة، وقد يصل إلى ثمانية هجمات في يوم واحد.
وأضاف أن الأرقام والإحصائيات التي تصدرها الجهات الأمنية في «إسرائيل» تشير إلى انخفاض ملموس في عدد العمليات، في ضوء ما يحققه الأمن «الإسرائيلي» من إحباط استباقي لهذه الهجمات، لكن الأخبار الواردة تفيد بأن هناك ارتفاعاً متزايداً في عمليات إطلاق النار واستخدام السلاح، كما أن عدد المصابين «الإسرائيليين» في تزايد.
وأضاف شرغاي أن نتيجة أي هجوم فلسطيني بالعادة تتحدد بناء على معيارين اثنين: إما يقظة الجندي «الإسرائيلي» وحالة الاستنفار التي يعيشها على مدار الساعة، أو قوة المهاجم الفلسطيني ورغم أن الحديث لا يدور عن مهاجمين «انتحاريين» فلسطينيين يفجرون أنفسهم -كما حصل في الانتفاضة الثانية – فإن الروح السائدة اليوم لمنفذي عمليات الطعن والدعس هي العمل «الانتحاري».