العبادي: سنواصل العمليات العسكرية ضد «داعش» في الأنبار

جدد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي تأكيده على تواصل العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في محافظة الأنبار.

وكانت القوات العراقية أطلقت في نيسان من عام 2015، عملية عسكرية ضد مسلحي تنظيم «داعش» في محافظة الأنبار، في مسعى لاستكمال الانتصار الذي حققته على المقاتلين المتشددين في معركة تكريت، الأسبوع الماضي.

ودعا العبادي مساء أول من أمس الأجهزة الأمنية إلى بذل اقصى جهد لمنع عناصر تنظيم الدولة من تنفيذ أي هجمات. وقال العبادي في بيان صحافي وزع على خلفية الانفجار المزدوج في حي الصدر، إن ما قام به تنظيم الدولة «سيزيد من عزيمة وإصرار أبطال الجيش والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي على مواصلة تطهير المدن والأراضي العراقية من رجس الإرهاب».

ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الحربي في العراق مقتل ستة انتحاريين حاولوا استهداف مقر أمني في الحقلانية غرب الرمادي. كما أكدت أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت سايلو خان ضاري غرب بغداد بالكامل، بعد قتلها جميع مسلحي داعش. وأشارت الخلية إلى أن القوات العراقية أخلت 32 عائلة كان داعش يحاصرها داخل مجمع سكني.

يأتي ذلك فيما أرسلت القوات الأمنية العراقية تعزيزات من التاجي إلى المخمور، تمهيداً لتحرير الموصل.

إلى ذلك نشرت مواقع تابعة لتنظيم داعش مشاهد لما قالت إنه «هجوم لمسلحي التنظيم على قضاء «أبو غريب» غربي محافظة بغداد».

وكانت القوات العراقية قد صدّت الهجوم الذي استخدم فيه التنظيم السيارات المفخخة والأسلحة الثقيلة، وذلك بإسناد من الحشد وفصائل المقاومة ما استدعى تعزيز الوجود الأمني على طول خط المواجهة مع داعش من شمال غرب بغداد حتى خط الصدّ في صلاح الدين.

أعلنت القوات العراقية المشتركة سيطرتها على الأطراف الغربية للعاصمة بغداد وذلك بعد معارك مع مسلحي داعش.

وكانت القوات العراقية تمكنت من أول أمس من تصفية 14 إرهابياً بعد تسللهم إلى منطقة السكراب، وسايلو خان ضاري في قضاء أبو غريب غربي العاصمة العراقية بغداد.

وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد أن القوات العراقية قتلت 14 إرهابياً من «داعش» بعد تسللهم إلى منطقة السكراب، وسايلو خان ضاري، وتسببهم باندلاع حريق في منطقة السكراب. وأضاف البيان أن الموقف تحت السيطرة وأن القوات الامنية تحكم السيطرة على المنطقة.

وكان شهود عيان قد أبلغوا بأن مقرا للجيش العراقي في قضاء أبو غريب تعرض إلى هجوم قامت على إثره القوات الأمنية بفرض حظر للتجوال في القضاء.

قضت القوات العراقية على خمسة إرهابيين من تنظيم «داعش» وفككت عشرات العبوات الناسفة بعمليات أمنية مختلفة في محيط العاصمة بغداد.

وأوضحت قيادة عمليات بغداد في بيان لها أمس نقلته وكالة الأنباء العراقية «واع» أن القوات الأمنية واصلت عملياتها لتطهير منطقة البو شجل والكرمة وناظم التقسيم غرب بغداد وقضت على أربعة إرهابيين ودمرت ثلاث آليات بمن فيها كما قضت قوة أمنية أخرى على إرهابي في منطقة الهيتاويين غرب بغداد وتم تفكيك 34 عبوة ناسفة في محيط بغداد.

بدوره أكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي في تصريح اليوم مقتل 64 إرهابياً في قصف جوي استهدف مقرات الإرهابيين في مناطق الحامضية والبو ذياب والبو دعيج وتقاطع السلام في الأنبار كما تم تفكيك وتفجير 102 عبوة ناسفة في المناطق ذاتها.

وكانت القوات العراقية قضت أمس على عشرات الإرهابيين بينهم انتحاريون في محافظتي بغداد والأنبار وفككت 27 عبوة ناسفة.

إلى ذلك، ارتفع عدد شهداء التفجير الانتحاري الذي وقع بقضاء المقدادية بمحافظة ديالى شرق بغداد أمس، إلى 24 قتيلا، بحسب ما ذكرته مصادر.

وقال مصدر أمني للوكالة إن حصيلة الضحايا قد ترتفع لوقوع التفجير وسط تجمع عزاء في المدينة. وأضاف أن انتحارياً فجر نفسه بسترة ناسفة في قاعة عزاء.

ونقلت وسائل الإعلام العراقية أنباء سقوط ضحايا لم تحدد أعداداهم بعد، في تفجير انتحاري وسط تجمع للأهالي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى.

ولم يصدر على الفور إعلان للمسؤولية عن الهجوم الذي وقع في بلدة المقدادية على بعد 80 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة بغداد.

كما ارتفع عدد ضحايا التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف سوق مريدي الشعبي شرقي بغداد الى اكثر من 170 شخصاص بين شهيد وجريح، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية.

وقال المصدر إن 70 شخصاً استشهدوا وأصيب نحو مئة آخرين جراء تفجيرِ إرهابيين كانا يستقلان دراجتين ناريتين وسط سوق مزدحمة للهواتف المحمولة في مدينة الصدر.

وقد تبنت الاعتداء جماعة «داعش» الإرهابية، وقالت إن اثنين من عناصرِها الأجانب نفذا الهجوم.

من جهة أخرى، أعلنت مصادر عسكرية سيطرة القوات العراقية المشتركة بالكامل على مناطق الصبيحات والسكرات والهيتاويين وسايلو خان ضاري والحمدانية في قضاء ابوغريب غرب بغداد.

وقد عقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اجتماعاً مع عدد من المسؤولين الأمنيين حول آخر التطورات الأمنية التي تشهدها العاصمة بغداد.

وأشار بيان صادر عن مكتب العبادي الى أن الأخير عقد اجتماعاً مع كبار الضباط في مقر قيادة عمليات بغداد لبحث آخر التطوارت الأمنية في مناطق غربي بغداد والاعتداءات الإرهابية في مدينة الصدر.

كما عقدت هيئة القيادة للتحالف الوطني اجتماعاً موسعاً لبحث التطورات السياسية والأمنية في العاصمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى