وحدة خاصة بريطانية تعمل في مصراتة
أفادت بعض وسائل إعلام غربية بأن مجموعة من الوحدات الخاصة البريطانية تعمل بشكل سري مع الأميركيين في مصراتة الليبية.
وذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن لندن أرسلت، بشكل سري، إلى ليبيا مجموعة من المستشارين بهدف إقامة وتدريب وحدات عسكرية ليبية لمكافحة خلايا تنظيم «داعش». وذكرت الصحيفة أن المجموعة البريطانية تعمل بشكل مشترك مع الأميركيين في مصراته بهدف وقف تمدد التنظيم في الأراضي الليبية.
ونوهت الصحيفة بأنها استقت معلوماتها عن وجود المجموعة البريطانية المذكورة، من مصادر غربية، وقالت إن العسكريين الأميركيين يقومون بإعداد «تكتيكي» للمسلحين المحليين بالتوازي مع المحاولات الدبلوماسية التي تبذلها لندن وواشنطن وبعض العواصم الأوروبية من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا.
من جهة أخرى، قال عضو في المجلس المحلي لبلدة بني وليد شمال غرب ليبيا، إن طائرة قصفت موكباً يشتبه بأنه يقل مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من البلدة في وقت مبكر من أول من أمس.
وقال المسؤول نفسه، إن ثلاثة انفجارات ضخمة هزت المنطقة عند الفجر تقريبا. وأضاف المسؤول أن بعض سكان بلدة راس الطبل الواقعة على بعد 80 كيلومتراً جنوب شرقي بني وليد شاهدوا نفس الموكب الذي يضم نحو 15 سيارة يرفع الرايات السوداء للدولة الإسلامية خلال اليومين الماضيين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الرغم من شن الولايات المتحدة وقوات الحكومة الليبية ضربات جوية استهدفت مقاتلين متشددين في الشهور الأخيرة، ولم يتضح بعد ما إذا كان الموكب قد أصيب.
من جهته قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن الجيش الأميركي ليس ضالعاً في ذلك العمل من دون إعطاء تفاصيل. ولم يتضح ما إذا كانت الضربات الجوية نفذت بطائرات من دون طيار تابعة لجهات حكومية أميركية أخرى.