غزّة تذبح بغطاء من بعض «غردقنا» السياسي

محمد أحمد الروسان

ذبح غزّة الآن من الوريد إلى الوريد يريح بعض عربنا، ويحصل بغطاء من بعض هذا «الغردق» السياسي الاستخباري العربي، والأخير بات يلملم «دواعشه» من جديد ويؤمن بمقولة: من يقطع رأس الأفعى يكن سيّد الحيّ. وبعض هذا «الغردق» السياسي العربي المرتهن وفّر المعلومات النقية والدقيقة لصنّاع القرار في نواة «الغردق» اليهودي، كما وفّر تقويماً استخبارياً دورياً للمستويين العسكري والسياسي المهني والأمني لميكانيزمات «الغردق» العبري نفسه، وقام بعمل نوعي استخباري تمثل بجمع سري للمعلومات منها الخام ومنها النقي عن معظم حركات المقاومة في المنطقة وعن حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله، كما عمل بعض «غردقنا» السياسي على تطوير علاقات سريّة خاصة جهد لصونها ورعايتها لأجل تدفق المعلومات عن تحركات المقاومة في الداخل الفلسطيني المحتل وفي الخارج الفلسطيني المراد احتلاله، وتصنيفها. فالعدوان على غزّة كشف عن الحمض النووي الاستخباري المعادي في المنطقة لحركات المقاومة وللشعوب

عندما تفشل الدبلوماسية في تحقيق أهدافها في مسألة استراتيجية حيوية محددة ضمن العلاقات بين الدول، أو بينها وبين منظمات حزبية وسياسية وعسكرية بحجم بعض الدول، أيّاً تكن هذه المسألة ومفاعيلها، تمتد نتائج هذا الفشل إلى إمكان اندلاع الحرب، وحالما تنتهي الأخيرة وبغضّ النظر عن نتائجها نذهب إلى الدبلوماسية مجدّداً لترتيب الأوضاع. وأي عملية عسكرية لا تؤدي إلى نتائج سياسية هي عملية فاشلة وفوضوية وغير محسوبة، وقيل إنّ السياسة استمرار للحرب، ويعتقد أنّ العكس صحيح.

المؤشرات السياسية والدبلوماسية كلّها، تؤكد أنّ دبلوماسية «إسرائيل» فشلت في تحقيق أهدافها وعلى مسارات اشتباكاتها السياسية والدبلوماسية الإقليمية والدولية كافة. بعبارة أخرى، قد تذهب « إسرائيل « وعبرعدوانها على غزّة وشعبها الأعزل إلى حرب مع لبنان أو سورية أو إيران، مستغلةً ظروف المنطقة وشعوبها، لكي تخرج من حالة فشلها الدبلوماسي وكسادها الاقتصادي، ولتحوّل أنظار شعبها، مثلما فعلت في حرب حزيران عام 1967، إلى أفق سياسي ودبلوماسي آخر تستطيع من خلاله تحقيق آفاق سياسية ومحددات دبلوماسية جديدة، مع إيجاد مخرج نوعي جديد في الشرق الأوسط يتيح لـ»إسرائيل» وضعاً أفضل، لناحية تطبيق جدول أعمالها السياسي بالتنسيق مع واشنطن وبعض العرب.

استطاعت «إسرائيل» الحصول على العديد من الأسلحة النوعية، سواءً كانت هجومية أو دفاعية، انتهاءً بطائرات «إف 35» الأميركية الصنع وابتداءً بطائرات «إف »16 و«إف 18»، فضلاً عن طائرات مروحية هجومية وعتاد عسكري متطور من الولايات المتحدة الأميركية المنحازة إلى جانب الدولة العبرية الصهيونية، ومن بعض دول الاتحاد الأوروبي التي تدّعي أيضاً الحياد في مسألة الصراع العربي «الإسرائيلي»، وهي كاذبة منافقة في الدرك الأسفل. وقد دخلت « إسرائيل « حديثاً، في العديد من المناورات والتدريبات العسكرية المكثّفة على أرض الميدان للتعرف إلى مسارح المواجهة المحتملة وسيناريواتها، مع التدرب على استخدام الأسلحة المتطورة، وتحديد خصومها عبر دراسات استراتيجية سياسية وأمنية عمّقت مفهوم الخصم العدو في عقيدة جيشها العسكري البربري، مركّزة على سورية التي يُعمل على إضعافها عبر أصابع «ربيعها» الخفية، وإيران التي يُعمل على إغلاق بوّابتها العربية والإسلامية الدمشقية، وحزب الله الذي تتمّ شيطنته «ربيعيّاً»، واستنزاف قدراته وإمكاناته عبر إثارة الفتن الداخلية اللبنانية، بما فيها تداعيات محكمة الحريري الأب وقرارها الاتهامي الذي يعاد النفخ فيه بين فترة وأخرى، وحركتي فتح وحماس وإشغالهما بتحقيق المصالحة، وحركة الجهاد الإسلامي لتعيد حسابات استمرارها على السكّة الإيرانية.

المتابع لجهود بعض وسائل الإعلام، الموجّهة في كل من الولايات المتحدة الأميركية و»إسرائيل»، من قبل أجهزة الاستخبارات الأميركية و«الإسرائيلية»، والمتابع لجهود أجهزة إعلام أطراف عربية شرق أوسطية خليجية حليفة، يصل إلى نتيجة واضحة تتمثل في ترسيخ حالة سياسية جديدة هي: أنّ الواقع في الشرق الأوسط الآن لا يسمح ولا يتيح أي إمكان حقيقي لتحقيق السلام، وعلى هذا الأساس يجب أن يكون هناك تساوق في الهدف وتعاون وثيق بين واشنطن و«تل أبيب» وبعض العرب لتعديل واقع الشرق الأوسط، على نحو يجعله قابلاً لاستيعاب مفهوم السلام «الإسرائيلي» الجديد، والذي يتمثل بجهود حكومة يمين اليمين المتطرف «الإسرائيلي» حكومة بيبي ، باستبدال المفاوضات حول ملف حل الدولتين، باتجاه ملفات جديدة أخرى.

كما تجهد الدولة العبرية الصهيونية، بعد فشلها في خريطة طريق دبلوماسية المفاوضات، في الذهاب مرةً أخرى إلى خريطة طريق الحرب، لناحية قيام مراكز ودوائر اللوبي «الإسرائيلي» بالبدء، بحملة تسويق سياسي – أمني – عسكري نوعية وتركيز على مسألة زيادة قوّة الردع «الإسرائيلية»، بالعمل عسكريّاً على إضعاف حزب الله المتصاعد القوة، مع تصاعد في قوّة الحركات المسلحة الشيعية العراقية، والشيعية اليمنية، والشيعية الخليجية، وهذا بحد ذاته يهدد المصالح الحيوية الأميركية في الخليج والعراق والسعودية، وعليه فإنّ قيام الدولة العبرية بالقضاء على حماس وحزب الله اللبناني عسكرياً، أو عبر إضعاف دمشق أو بالحد الأدنى استبدال نسقها الحالي البعثي القوي بالنسق الإسلامي السني الضعيف القادر على التفاهم مع الغرب وفقاً للنموذج التركي إزاء «إسرائيل»، لا ينهي فقط نفوذ الحزب في الساحة اللبنانية فحسب، وإنّما يقضي على نموذج ورمزية «كاريزمية حزب الله اللبناني»، إذ بات نموذجاً يحتذى به وعابراً للحدود، في اتجاه العديد من مناطق الشرق الأوسط والشرق الأدنى.

كذلك التأكيد من قبل دوائر اللوبي «الإسرائيلي»، أنّ استقرار «إسرائيل» الداخلي، سوف يتعزّز كلما تم إضعاف قوّة كل من النواة الصلبة في حركة فتح وحركة حماس والجهاد الإسلامي وحلفائهما، أي سورية وإيران. بعبارة أخرى تم الربط بين مفهوم تقويض الأمن الداخلي «الإسرائيلي»، وحركتي فتح وحماس إلى جانب الجهاد الإسلامي وحلفائهم، أي سورية وإيران. سورية ضعيفة ولو بوجود الحركة الإسلامية التي تملك قدرات نوعية للتفاهم مع الغرب، أفضل من سورية قويّة بنسقها السياسي الراهن، يقابله ربطاً بين مفهوم تقويض الأمن الإقليمي «الإسرائيلي»، وحزب الله اللبناني، مع التأكيد على أنّ انتشار نموذج حزب الله في المناطق الشيعية، وانتشار نموذج حركتي حماس والجهاد الإسلامي في المناطق السنيّة، لا يهدد «إسرائيل» فحسب، بل يمتد إلى تهديد المصالح الحيوية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، والشرق الأدنى، بل في العالم كله على ما أسلفنا.

جغرافيا الشرق الأوسط الساخن، والعربية منها تحديداً، مليئة ببؤر النزاعات والصراعات المختلفة، خاصةً بعد حراكات الشارع العربي، وفي ساحاتها السياسية الضعيفة والقويّة على حد سواء، وذات التداعيات الأفقية والعمودية، على مجمل السياق الأمني- الجمعي للمنطقة، مع وجود روابط مفعّلة وأياد خفية تكمّل وتغذّي بعضها البعض، بين متغيّر بؤر هذه النزاعات والصراعات، في الساحات السياسية الآنف ذكرها، ومتغيّر السياق الأمني الجمعي للشرق الأوسط بكامله، عبر دور للعامل الكوني – الأميركي الأوروبي – المتقاطع في مصالحه، مع دور «إسرائيلي» لا يمكن أن نعتبره إقليمياً، لسبب بسيط: فهي دولة غير إقليمية، أي الدولة العبرية الصهيونية، ولن تكون كذلك لاحقاً، وعدوانها البربري على قطاع غزّة الذي فاق سفالة الثعلب قد يحدد مصيرها ونوعها وهل هي كذلك أم لا؟!

العامل الأميركي، ومعه «الإسرائيلي»، وبعض الأوروبي، وأفراد من الطبقات الحاكمة العربية المؤثرة بالمال، وعبر حلقات ودوائر أمنية سياسية استخبارية، يفضي كل منها إلى الآخر بآليات تنفيذ، ويلعب دوراً نوعيّاً وكميّاً في تأجيج الصراع بمجمله في الشرق الأوسط، ومن شأن ذلك أن يقود إلى تغذية بؤر الصراعات الجزئية في الساحات السياسية المتعدّدة، وبالسياق نفسه والمسار عينه يقوم هذا العامل الأممي بتصعيد توترات هذه البؤر الصراعية الجزئية وحراكات شارعها الشعبوي، ودفعها بمفاعيلها في اتجاه التصعيد وتوتير الوضع الكامل في الشرق الأوسط عبر علاقة هندسية تبادلية في النتائج والأهداف بين المتغيرين السابقين.

يسعى العامل الكوني، الأميركي و«الإسرائيلي» تحديدا، إلى استخدام وتوظيف ملفات بؤر الصراع الجزئي و/أو الكلي، في الساحات السياسية والثورات الشعبوية و/أو حالات الحراكات الشعبية، في بعض الساحات الأخرى، لناحية إدارة دواليب مفاعيل الأزمة في الشرق الأوسط، ويستخدم الأزمات كأسلوب إدارة للصراع فيه وعليه، ويدفع في اتجاه التصعيد والتوتر عندما تقتضي المصالح ذلك، وإرسال الرسائل في الاتجاهات كافة، وفي الوقت نفسه يسعى العامل السابق عينه إلى التنفيس والتهدئة، حين يكون التصعيد والتوتر في غير مصالحهما التكتيكية والاستراتيجية.

إنّ مفاعيل التعبئة الأميركية ـ «الإسرائيلية» الأوروبية الآنية والممنهجة والفاعلة ضد سورية ولبنان وضدّ الفلسطينيين والعراق والأردن التقى بايدن الملك حديثاً وفي الداخل الأميركي عبر ممارسة مختلف الضغوط على الدولة والملك، لتنفيذ ما يروق ويحلو للبعض في الأفق، وحتّى العرب مجتمعين، وهي ضغوط مدعومة من أجنحة يمينية متطرفة في الإدارة الأميركية بتوجيه من «الأيباك» تهدف إلى سلّة من الأهداف لا تخفى على السذّج من العوام، فكيف بمن تدعي أنّها من النخب في مجتمعاتها، ومع توسيع نطاق بناء المستوطنات «الإسرائيلية» وحجمها، وتهويد المكوّنات الإسلامية العربية الرئيسية في الأراضي المحتلة لعام 1967، خاصة في القدس «حشاشة» قلوبنا نحن لا قلوبهم، ويهدف إلى تحويل جهود الفلسطينيين والعرب واهتماماتهم عن التركيز على مشكلة الترحيل والطرد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإحلال المستوطنين مكانهم وإسكانهم محلّهم، ما يجعل عمليات تهويد القدس والمقدسات الإسلامية العربية الفلسطينية بالتالي أمراً واقعاً على الأرض يصعب التفاوض حوله مستقبلاً وعبر أي طريقة من طرائق التفاوض التي عرفتها البشرية إلى اليوم، والتركيز ولفت الانتباه إلى ما يحصل في بعض شوارع الدول القطرية لأمتنا العربية، مع اعترافنا بحقوق شعوبنا المنهوبة من قبل الطبقات الحاكمة التي غدت أنظمة شمولية استبدادية، فمن حق القوى الشعبوية أن تنهض من سباتها العميق الذي بدأ هذا السبات كنوم أهل الكهف ما بعد بعد نهايات الحرب الكونية الثانية.

كما يهدف أيضاً إلى فرض عملية شد الأطراف الأخرى في الساحات السياسية المتقابلة، بحيث يتم إشغال السوريين واللبنانيين والأردنيين والعرب المعنيين كافة، بمجريات الصراع العربي – «الإسرائيلي»، وبكيفية مواجهة حراكات الشارع الشعبية والمطالبة بحرياتها وببعض حقوقها، من دون الانتباه إلى كيفية مواجهة الخطر العسكري «الإسرائيلي» المحتمل، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى عملية ممنهجة لصرف أنظار الرأي العام العربي والإسلامي عمّا يحدث داخل فلسطين المحتلة لعام 1967 من عمليات تهويد تحصل على قدم وساق في كل شيء، والآن عبر استثمارات انشغالات عربية وإسلامية من طبقة الحكّام الرؤساء والملوك إلى المحكومين بالمونديال، تشن عدواناً همجياً على غزّة درّة التاج المقاوم وإبادة جماعية لشعب أعزل.

قد يؤدي كلّه إلى إشعال دراماتيكي لحرب إقليمية لاحقاً، كي تستعاد قوّة الردع «الإسرائيلية» أو على الأقل يعاد ترميمها من جديد. والعدوان الصهيوني على غزّة الآن دليل صحة. كذلك إضعاف حركات المقاومة اللبنانية والفلسطينية، إن لم يكن شطبها.

تستخدم الدولة العبرية الصهيونية تحقيق الأهداف التكتيكية لإنتاج الاستراتيجي منها بإتقان، بحيث الأمر الاستراتيجي المفروغ منه يتمثل في السيطرة على الأراضي العربية، الإستراتيجية منها، وإكمال عمليات تهويدها والقضاء على أي احتمالات لنشوء المقاومة الوطنية، مع سعي إلى المزيد من توريط واشنطن في أزمات الشرق الأوسط المختلفة، كي يؤدي ذلك إلى تسهيل مهمات الجناح اليميني المتطرف المحافظين الجدد بنسخهم المستحدثة في إدارة الرئيس باراك أوباما، وينجح في تفعيل المنظومات الأميركية العسكرية والاستخبارية في الداخل العراقي وعبر «الدواعش» و«الفواحش»، مع سعيه الآخر إلى خلق مصادر تهديد وخطر محدقين، في ظاهرها حقيقية وفي باطنها وهمية مفترضة، كي تستطيع «إسرائيل» الحصول على المزيد، من القدرات والمقدّرات المختلفة من واشنطن، وخلق مبررات ابتزاز مقنعة لأميركا وحلفائها من الدول الغربية، مع دفع دول خليجية عربية إلى الحلقات التطبيعية معها. وتشي معلومات عدة تقارير أجهزة استخبارات الدولية في المنطقة، إلى أن ثمة مشروعاً «إسرائيلياً» أميركياً لنشر وبناء قدرات نووية لموازنة القدرات النووية الإيرانية، وسيتم بناء بعضها ويُنشر الآخر في دول خليجية عربية، بموجب اتفاقيات أمنية خاصة، فماذا يعني ذلك؟!

أعتقد أنّه يتموضع ويتبلور، متمحوراً في المعنى الاستراتيجي الآتي: فكرة التعايش مع إيران النووية أضحت مقبولة لدى «الإسرائليين»، وبات العقل الاستراتيجي الأمني «الإسرائيلي»، أكثر اهتماماً وتوظيفاً وتوليفاً لفكرة مفهوم إيران النووية، ليحقق مزيداً من المكاسب المختلفة، ومزيداً من فتح نوافذ الفرص المهدورة في السابق من الزاوية العبرية، وفي مقدمها تعظيم المنافع لجهة التقدم في مشروع التطبيع «الإسرائيلي» مع دول الخليج، مع تقليل الأخطار المتعددة على «إسرائيل» نفسها، عبر الضغط لإعادة تنميط العلاقات والروابط، ولأجل فصمها أو خفض حرارتها بين أطراف مربع سورية، حزب الله، المقاومة الفلسطينية وإيران، من منظار العامل الأميركي «الإسرائيلي» وبعض الدول الأوروبية، في متغير مجريات السياق الأمني الجمعي في الشرق الأوسط الذي يعمل على إضعاف الحلقة الإيرانية عبر إضعاف سورية وباقي حلقات محور الممانعة.

خاصةً أنّ مجتمع الاستخبارات العبري الصهيوني يعتبر أن الخطر الاستراتيجي على وجود « إسرائيل» هو الشعب الفلسطيني في الداخل وليس إيران، وهذا ما قاله تمير باردو رئيس جهاز الموساد، من غير الاستهانة بالخطر الإيراني.

في ظني وتقديري أنّ استخدام الأزمات كأسلوب إدارة في تفعيل أزمة حملة بناء الذرائع الجديدة، سوف يؤدي إلى تفعيل أزمة داخلية لبنانية حول أسلحة حزب الله اللبناني والمقاومة، وهذا من شأنه أن يقود إلى إعادة إنتاج إشعال الساحة السياسية اللبنانية والساحات السياسية الضعيفة الأخرى، ومن الممكن أن يؤدي ذلك كله إلى قرارات دولية جديدة تستهدف قوى محور الممانعة في المنطقة، خاصةً سورية ولبنان وإيران وحماس وحزب الله والمقاومات الأخرى، التي يمكن أن تنشأ لاحقاً في المنطقة، تبعاً لمجريات متغير العامل الدولي ومتغيّر بؤر الصراعات الجزئية في الساحات السياسية الضعيفة والقوية في المنطقة.

ملاحظة:- شجر الغردق يحمي اليهودي، و«الغردق السياسي» أقصد به بعض قادة العرب.

محام، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية

www.roussanlegal.0pi.com

mohd ahamd2003 yahoo.com

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى