مصادرة وهدم منشآت واعتقالات في الضفة وغزة والقدس
يستمر المستوطنون اليهود الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وجديدهم أمس الاستيلاء على 600 دونم في الأغوار، بينما هدمت قوات الاحتلال منشآت سكنية هناك، واقتحم مستوطنون المسجد الأقصى بحراسة من جنود الاحتلال، وسط اعتقالات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة التي اعتقلت فيها عائلة كاملة بينهم طفل لا يتجاوز العامين.
كما استولى مستوطنون خلال العام الماضي على 600 دونم جديدة تعود لملكية فلسطينية، في غور الأردن، كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرتها بذرائع عسكرية احتلالية. وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، أن هذه الأراضي تقع بين الجدار الحدودي وبين نهر الأردن، وأن سلطات الاحتلال تمنع أصحاب هذه الأراضي الفلسطينيين من الدخول إليها بذرائع أمنية.
وهدمت قوات الاحتلال خياماً ومنشآت سكنية لأربع عائلات في منطقة الفارسية في الأغوار الشمالية شرق طوباس. وأكد رئيس مجلس المالح عارف دراغمة لوكالة «وفا» الرسمية، أن هذه هي المرة الثانية خلال أقل من شهر التي يهدم فيها الاحتلال منشآت الأهالي ويتركهم في العراء.
في الأثناء، اقتحم مستوطنون ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة.
واعتقلت قوات الاحتلال، أفراد عائلة في بلدة العيسوية في القدس المحتلة، بينهم طفل لم يتجاوز العامين، بعد الاعتداء عليهم بالضرب. وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية رائد أبو ريالة، إن قوات الاحتلال دهمت منزل عائلة طارق درويش، وسألت عن نجله يوسف 17 عاماً ، واعتدت على أفراد العائلة بالضرب، قبل اعتقال الوالدين، وأبنائهما.
وأوضح أبو ريالة أن من بين أفراد العائلة التي تم اعتقالهم أيضاً، فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، وفتاة عمرها 14 عاماً، إضافة إلى طفل لم يتعد عمره العامين، في حين تركوا طفلتين في المنزل، وتم اقتيادهم واحتجازهم بمركز اعتقال وتحقيق «المسكوبية» للتحقيق.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية، 27 فلسطينياً من محافظات عدة في الضفة تركزت في محافظتي الخليل ونابلس.
في قطاع غزة، اعتقلت الزوارق الحربية الصهيونية، تسعة صيادين قبالة شواطئ بحر السودانية شمال قطاع غزة، بعد أن فتحت عليهم النار واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.