كواليس
قالت جهات ديبلوماسية عربية على صلة بتشكيلات المعارضة السورية إنّ اتصالات أميركية تضمّنت لغة شديدة اللهجة هي التي أدّت إلى صدور موقف مؤيد للهدنة من الناطق الرسمي بلسان جماعة الرياض بعد حملات مكثفة قام بها قادة الجماعة والمتحدثون على الشاشات الفضائية بلسانها شككت بالهدنة وهدّدت بإسقاطها. وقالت الجهات نفسها إنّ تمديد الهدنة قرار متخذ على مستوى اللاعبين الكبار، ولا مفرّ من العودة إلى جنيف بوفد معارض موسع يضمّ تمثيلاً كردياً… وكثرة الكلام عن انهيار الهدنة تضع قائليه في خانة الاشتباه بالعمل على تخريبها.