حمدان عرض الأوضاع مع حمّود: أثمان أي مشروع تخريبي باهظة جداً
عرض رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا، مع وفد من «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون»، برئاسة أمين الهيئة القيادية مصطفى حمدان، الأوضاع العامة.
وبعد اللقاء، قال حمدان: «عندما أتى سعد الحريري إلى لبنان كدنا أن نستبشر خيراً، ولكن عندما سمعنا ما سمعناه من خطاب فتنوي تحريضي، بدءاً من خطاب «بيال» حتى يومنا هذا، قلنا إنّ مهمّة الحريري في لبنان وقدومه هما من أجل إعلاء هذا الخطاب الفتنوي السنّي الشيعي تنفيذاً لأوامر سعودية باتت واضحة، إنّما معادلات القوة في لبنان، التي ترتكز على الجيش اللبناني بقيادته وعلى رأسه العماد جان قهوجي والمقاومة الحكيمة، أدركت هذا المشروع الفتنوي الخطير، واستطعنا أن نُسقط هذا المشروع ولكنّنا نُثني على ما قاله الحريري عند الرئيس نبيه برّي».
أضاف: «نقول لأهلنا اطمئنّوا، الفتنة لن تمرّ، أنتم على وعي كبير، وندرك أنّ أثمان أي مشروع تخريبي في الوطن باهظة جداً لن يدفعها الشعب اللبناني. نحن نرى ما يحدث في سورية العربية وفي ليبيا ومصر وتونس، وفي كل الأنحاء التي تقوم القوى التكفيرية والإرهابية بالتخريب من أجل تنفيذ مشروع واحد وهو إقامة الدولة اليهودية، ليس فقط على أرض فلسطين، إنما ممكن على امتداد كل هذا الواقع في الشرق الأوسط، والمركز الرئيسي لهذه الدولة اليهودية هو المسجد الأقصى».
بدوره، قال حمود: «يجب أن تجتمع كل الجهود في مواجهة الفتنة، عجزوا عن مواجهة المقاومة بالحرب وبغيرها، الآن حرب على المقاومة بالفتنة المذهبية، ونحن إن شاء الله جنّدنا أنفسنا في سبيل الله لمقاومة الفتنة لأنّها لو نجحت فستأكل الأخضر واليابس. أملنا كبير بأنّ مجتمعنا أوعى من أن يعود إلى الوراء، ومن أن يستجيب لأبواق الفتنة».