«التغيير والإصلاح»: كل المناورات فشلت وكلام آخر بعد الجلسة النيابية

أكّد تكتّل التغيير والإصلاح أنّ المناوارات بشأن الاستحقاق الرئاسي انتهت إلى الفشل «من الذين لا يرغبون برئيس قوي وفقاً للمعايير الديمقراطية والميثاقية»، وأشار إلى كلام آخر بعد الجلسة النيابية المقرّرة لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم، معتبراً أنّ «الإخفاق تلو الإخفاق بهدف سلق هذا الاستحقاق المحوري والمفصلي والميثاقي بامتياز، الذي يعنينا جميعاً».

وقال الوزير السابق سليم جريصاتي، بعد الاجتماع الأسبوعي للتكتل برئاسة النائب ميشال عون في دارته في الرابية أمس: «إنّ الكلام المُباح في مواقيته عند العماد ميشال عون، الصابر على الصفة، والقدرة، والميثاق والمقارنات التي لا تصحّ في جميع المعايير. لا تجوز المساومات في الحقوق الميثاقية والدستورية والقانونية، ولن تمرّ. لن يبقى تعطيل الميثاق من دون ردّ».

وعن الحوض الأول في مرفأ بيروت، قال جريصاتي: «هذا الملف هو رهن متابعتنا الدائمة. إن قاعدة بيروت البحرية، أي القاعدة العسكرية، تعنينا وكل خطوة نرصدها في ضوء المرسوم الرقم 4174 بتاريخ 14 تموز 1981، المتعلّق بتحديد منطقة الحرم حول المنشآت العسكرية والحقوق الشخصية العائدة لأصحاب العقارات. إنّ الأمر يتجاوز مسألة استبدال مدخل بمدخل آخر. التزموا النصوص والقوانين التنظيمية والمرعية كي لا تتعرّضوا للمساءَلة، والتحذير طبعاً برسم جميع المعنيين بهذا الملف».

أضاف: «حول اجتماع لجنة المال والموازنة اليوم، برئاسة عضو التكتّل وأمين سرّه النائب إبراهيم كنعان، حيث تمثّلت جميع الوزارات كما مجلس الإنماء والإعمار، وحضرت الألغاز. تمّ خلال الاجتماع، استعراض نفقات مشاريع النظافة في بيروت وبعض المناطق المجاورة، والمقصود طبعاً، الماضية منها والمرتقَبة. واللجنة تنظر إلى الأمام وليس فقط إلى الوراء، بالرغم من ضرورة المساءلة».

وتابع: «مليارا دولار، رقم مذهل لأعمال لم تُنجَز. المسؤولية هي مسؤولية الوزراء المختصين، ومجلس الإنماء والإعمار، ولكن أعود وأقول ننظر إلى الأمام. وقد دعا رئيس اللجنة الثلاثاء المقبل، إلى اجتماع هامّ، على أمل الحصول على أجوبة من مجلس الإنماء والإعمار على أسئلة محدّدة، علّه يخرج من ارتباكه».

وختم: «القرار هو قرار للوصول إلى حل لموضوع النفايات المتفاقم، وليس حصراً المساءلة. طبعاً المساءلة ضرورية، ولكن الشعب ينتظر منّا جميعاً أن نجد حلولاً ناجعة لأزمة أصبحت لا تُطاق، بكل المعايير والمفاهيم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى