صحافة عبرية
«إسرائيل» في المرتبة الثامنة بصفتها القوة العظمى الثامنة في العالم، هذا ما خلصت إليه نتائج استطلاع للرأي أجرته كلية «فيرتون» في جامعة بنسلفانيا الرائدة في إدارة الأعمال في الولايات المتحدة.
وقد أثنى رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو على تلك النتائج، قائلًاً «يمكن الجدال في تصنيفهم.. لقد جاءت «إسرائيل» في المرتبة الثامنة بصفتها القوة العظمى الثامنة في العالم استنادًا إلى ثلاثة عوامل: القوة العسكرية، والتأثير الدولي و«التحالفات الدولية» إنهم يصنّفوننا من حيث قوتنا الدولية، بسبب التحالفات الدولية، غامزًا من قناة المعارضة وتحديدًا وزير المال يائير لبيد وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان.
واعتبر نتنياهو أن «القوة هي الضامن الوحيد لمستقبل «إسرائيل» التي تجعل «أعداءها» يتّجهون إلى مُصالحتها، على حدّ قوله، وأضاف نتنياهو «منذ زمن بعيد وأنا أقول لكم إننا نشهد منحيين اتجاهنا على الصعيد الدولي: الأول هو نزع الشرعية عن «إسرائيل»، والذي نكافحه، والثاني هو تعزيز التحالفات الدولية لـ«إسرائيل». بعد بضعة أيام سيأتي إلى هنا نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ونحن نعزّز العلاقات مع القوى العظمى في آسيا، وفي دول أميركا اللاتينية».
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الصورة التي اختار نتنياهو عرض جزء منها ليست كاملة، بل بعضها غير دقيق، فعلى الرغم من أن «إسرائيل» تأتي في المرتبة الثامنة في العالم من حيث القوة، غير أن ذلك على أساس ثلاثة معايير وليس خمسة معايير، فإضافة لما ذكره نتنياهو، هناك التأثير الاقتصادي والعلامة للزعيم.. مقابل العلامة العالية لـ«إسرائيل» في المقاييس التي أشار إليها رئيس الوزراء مثل علامة 9.7 التي حصل عليها الجيش الإسرائيلي، فإن المعيارين الآخرين بالذات حصلا على علامة منخفضة فالعلامة للزعيم تصل إلى 2.7. كما اختار رئيس الوزراء ألًا يذكر حقيقة أن تصنيف القوة هو مجرد عنصر واحد في الاستطلاع، حيث جاءت «إسرائيل» في المرتبة الـ 25 من أصل 60 دولة».
«زئيف إلكين»: الفوضى ستعمّ الضفة الغربية بعد انهيار السلطة الفلسطينية
قال وزير «الهجرة» الصهيوني زئيف إلكين في خطاب له أمام جامعة «بار إيلان» إن «السؤال الأساسي في الموضوع الفلسطيني ليس هل ستنهار السلطة الفلسطينية أم لا، إنما متى سيحصل ذلك؟»، مضيفًاً أن «موجة العمليات الفلسطينية الحالية هي مجرد لمحة مصغّرة عن الأوضاع التي ستؤول إليها الضفة الغربية بعد انهيار السلطة الفلسطينية التي باتت أيامها واتفاق أوسلو معدودة».
إلكين أشار الى أن «السلطة الفلسطينية ولدت مع محمود عباس وستزول عندما يترك الرئاسة، لأنه لا يوجد وريث واضح له، كذلك لا يمكن لكل المرشحين لخلافة عباس الفوز على حماس في الانتخابات، والشخص الوحيد القادر على الفوز على حماس هو مروان البرغوثي، وهو حاليًا موجود في السجون الإسرائيلية».
واعتبر إلكين أن «هناك سيناريوهات عدة لما بعد انهيار السلطة، لكن الأرجح هو أن تعمّ الفوضى في الضفة الغربية بسبب عدم وجود وريث واضح لعباس وعدم الجهوزية للتوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للسلطة الفلسطينية، وتوفر الأسلحة في الضفة الغربية بكثرة، المرخصة وغير المرخصة»، وأكد إلكين أن «أحد أهم أسباب الهبة الحالية يعود إلى 23 سنة مضت، يوم تم توقيع اتفاق أوسلو».
وعن سبل مواجهة الوضع المستجد في الضفة الغربية، قال إلكين إن «على «إسرائيل» أن تحلل الوضع الجديد وتحدد من هم اللاعبون الجدد الذين سيظهرون على الساحة الفلسطينية والذين يستطيعون التأثير على المشهد الفلسطيني الجديد، الذي يشبه قنبلة موقوتة، في حال استطعنا تحديدهم يمكننا تفكيك هذه القنبلة بحذر ومن دون أية أضرار».