ريفي: لانتخاب رئيس والانصراف إلى مواكبة الاستحقاقات الأخرى
أكد وزير العدل أشرف ريفي أنّ لبنان «يمرّ بمرحلة عصيبة جداً، وربما هي الأدق والأخطر في تاريخه، فالنار المشتعلة في المحيط، من سورية إلى العراق وفلسطين، وصولاً إلى ليبيا واليمن، تضاعف من المخاطر المحدقة بنا، وتتطلب مزيداً من اليقظة والحذر والعمل على الحدّ من ارتداداتها على الداخل اللبناني. وإذا كان من المستحيل منعها بالكامل، فإننا قادرون على إيجاد الوسائل التي تحدّ من خطورتها».
وخلال حفل إفطار أقامه في منتجع الميرامار في طرابلس، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، ومفتي طرابلس والشمال مالك الشعار، اعتبر ريفي أنّ «الحلّ يبدأ بالعمل على إعادة ضخّ الدم في شرايين المؤسسات الدستورية وإعادة بثّ الحياة فيها من جديد، وهذا العمل يبدأ بالمسارعة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية والانصراف إلى مواكبة الاستحقاقات الدستورية الأخرى، والعمل بإعلان بعبدا، الذي وافقنا عليه جميعاً من أجل حماية بلدنا».
وأكد ريفي أنّ أهالي طرابلس دفعوا «أثماناً غالية» لخروجها «من دوامة الموت المجاني، وقد دخلت مرحلة من الأمن والاستقرار، فلا تراجع ولا تنازل عن أمن طرابلس تحت أي ظرف أو سبب. وليكن واضحاً للجميع، أنّ طرابلس أهم منا جميعاً، ولن نسمح بعودة عقارب الساعة إلى الوراء».