تركيا تستخدم الورقة الفلسطينية لتحسين علاقاتها مع الكيان الصهيوني
ملفات متنوعة شكّلت محور اهتمام لدى القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، فالموقف الروسي تجاه سورية كان ولا يزال ثابتاً على كافة المستويات، ولا سيما على المستوى العسكري، ولن تساوم روسيا على وحدة واستقلال وسيادة سورية رغم كل الضغوط الدولية التي تتعرّض لها. بالمقابل تسعى الدول الداعمة للمجموعات المسلحة والإرهابية خلف مصالحها، بينما تستمر الولايات المتحدة بطرح المشاريع التقسيمية لسورية، والتي سيواجهها الشعب والجيش السوري وسيسقطها كما غيرها من المشاريع الهدامة.
وفي السياق، أكّد عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي آدالبي شخاغوشيف أنّ روسيا تقف إلى جانب سورية وسيادتها ووحدة أراضيها ولن تتراجع عن ذلك، لأنّها تدرك تماماً ماهية التهديدات الإرهابية التي يتعرّض لها شعبها، والتي تستهدف الإنسانية برمّتها.
وادّعى مدير وكالة الاستخبارات الأميركية السابق مايكل هايدن، أنّ سورية لم تعدْ موجودة والعراق لم يعدْ موجوداً، مضيفاً أنّهما لن يعودا إلى ما كانا عليه، متوقّعاً أن تستمر الحرب على الإرهاب لخمس سنوات على الأقل.
وأشار يحيى رباح عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، أنّ تركيا تستخدم الورقة الفلسطينية لتحسين علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
وأشار رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد» كانايو نفانزي، أنّ روسيا من أكبر اللاعبين في سوق المنتجات الزراعية الدولية، وأنّها تؤدّي دوراً هاماً في توفير الأمن الغذائي العالمي.