عمامتك وطن…
انتظر الجميع خطاب السيّد حسن نصر الله، واللافت ككل مرّة فإن خصم السيّد حسن نصر الله هو من ينتظر خطابه أكثر من محبّه، والسبب بسيط أن كلام السيّد لطالما أرعب العدوّ قبل غيره. ولأنّ كلمات السيّد حسن نصر الله كان لها هذه المرّة وقعاً خاصاً لا سيّما في الوضع الراهن الذي نعيشه في لبنان من أزمة رئاسة الجمهورية إلى أزمة السعودية وغيرها من الأزمات التي يعيشها اللبنانيّ اليوم، إلى ما يتردّى على مسامعنا من حرب أهلية ربّما تكون على الأبواب، جاء خطاب السيّد حسن نصر الله ليفسّر جميع الأسئلة التي تدور في الأذهان. الناشطون على عادتهم لم يفتهم هذا الخطاب ولم يفتهم التعليق عليه، ولعلّ ابرز الهاشتاغات التي حققت نسبة تداول كبيرة كان هاشتاغ «عمامتك وطن» والذي حقق تداولاً كبيراً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ونعرض في هذه الفقرة بضعاً من التغريدات التي عبّر من خلالها الناشطون عن رأيهم في خطاب السيّد حسن نصر الله، وذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك إذ انطلقوا للتحدّث عن شخص السيّد واصفين إيّاه برجل المواقف الحقيقية…
مجلس التعاون الخليجي… فرّق تسدّ!
ها هم الأعراب يتّفقون ويجتمعون على تصنيف حزب الله منظّمة إرهابية. تصنيف ينمّ عن حقد أكثر مما هو تصنيف سياسيّ. ورغم اجتماعهم واتّفاقهم على هذا التصنيف إلا أن جمهور المقاومة ومناصري فريق 8 آذار لم يكترثوا بل زادهم هذا التصنيف إصراراً على مواقفهم الداعمة لحزب الله وقائده السيّد حسن نصرالله. وقد عبّر الناشطون عن رفضهم لهذا التصنيف ضمن هاشتاغ «مجلس التعاون الخليجي» ليؤكّدوا من خلاله على إصرارهم على متابعة الطريق جنباً إلى جنب مع المقاومة لتحرير الوطن من الأيادي الإرهابية التي تترصّد له من كلّ جانب، والتي تدعمها الأيادي الوهّابية التي لا تخاف حزب الله لتعارضه مع مصالحها الشخصية في القضاء على أمّتنا…
لتحصين أمتنا!
هل يمكن لنا أن نحصّن أمّتنا؟ هل يمكن لهذه الأمّة التي لطالما وجدت من يتحكّم بها أن تكون محصّنة من الأعداء؟ ثم ما هو معنى التحصين فعلاً؟ هل يدخل الفقر والتشرّد ضمن عملية التحصين؟ هل تدخل البطالة ضمن التحصين؟ هل تدخل الطبابة ضمن التحصين؟ الثقافة، فرص العمل، العدل، النظام، الكرامة؟ هل يمكن لهذه المفاهيم أن تدخل في حيّز اهتمام أيّ شخص مهما كانت انتماءاته السياسية والحزبية والدينية وغيرها من أمور كثيرة؟! تساؤلات كثيرة ربّما يمكن لها أن تطرأ على بالنا عندما نقرأ التغريدات التي يتداولها الناشطون على «تويتر» ضمن هاشتاغ «لتحصين أمتنا»، لنرى من خلالها آراء الناس المختلفة حول فكرة تحصين الأمّة. وهنا نعرض رؤية كلّ ناشط على حدة ضمن هذا الهاشتاغ الذي حقق نسبة تداول كبيرة على موقع «تويتر»…
التحرش سببه البنات لا الشباب…
اهتم مغردون في عدد من الدول العربية أبرزها مصر والجزائر بهاشتاغ التحرش سببه البنات ولا الشباب لمناقشة انتشار ظاهرة التحرش اللفظي والجنسي.
وظهر جدل كبير بين المغردين الذين تبادلوا الاتهامات حول الطرف المسؤول. وأرجع البعض الظاهرة إلى غياب الوازع الديني لدى الطرفين، بينما اعتبر آخرون التحرش انعكاساً لانحراف في طريقة ونمط التفكير لدى الشباب والفتيات.
وظهر الهاشتاغ في أكثر من 25 ألف تغريدة.