أبو فاعور يطلق خطة تطوير المستشفيات الحكومية
عقد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور مؤتمراً صحافياً، إثر اجتماع في مكتبه في الوزارة مع مديري المستشفيات الحكومية في كلّ المناطق، أعلن فيه وضع خطة لتطوير هذه المستشفيات.
ولفت أبو فاعور إلى أنّ «الدولة تقدم إلى كلّ مستشفى حكومي عشرة مليارات ليرة لبنانية سنويا، إلا أنّ هذا المبلغ لا يكفي إلا لتغطية رواتب الموظفين، باعتبار أنّ قيمة ماكينة جيدة قد تحتاج إليها المستشفى تحتاج إلى كلّ هذه المساهمة. وهذا الواقع يؤدي إلى تراجع المستشفيات الحكومية».
وقال: «في المواسم التي يحصل فيها ضغط على المستشفيات مثل موسم H1N1، نرى أن المستشفيات مكتظة ولا أسرة شاغرة لاستقبال أي مريض، علما أن الوضع لا يكون على هذا الحال دائما، إنما لا بد من إزاء ذلك ووضع خطة واضحة لتعزيز المستشفيات الحكومية في لبنان بما يتلاءم مع الحاجات الموجودة، بحيث نسعى إلى توسيع قدرة استيعاب هذه المستشفيات».
ولفت إلى أنّ «وزارة المال تعمد كذلك إلى استعادة سلف سابقة أعطتها للمستشفيات الحكومية، مما يقلل حجم المساهمات السنوية التي تحصل عليها المستشفيات، فمستشفى رفيق الحريري رد هذه السنة ستة مليارات ليرة لبنانية لوزارة المال، بعدما كان قد حصل على عشرة مليارات. كما أنه تمّ حسم مبلغ 800 مليون ليرة من مستشفى سبلين».
وتناول أبو فاعور النقاط الرئيسية في الخطة المقترحة، فلفت إلى أنّ «المستشفيات الحكومية كانت تحتوي على 1576 سريرا في كل لبنان، وقد تمت إضافة 278 سريرا العام الماضي. أما خطة الوزارة فتشمل رفع عدد الأسرة إلى 2359، بما ينعكس زيادة لقدرة الاستيعاب وتخفيفا لذل يعانيه المواطن اللبناني».
وبالنسبة إلى السقوف المالية، أكد أنّ «هناك حاجة إلى رفعها إلى 31 مليارا و500 مليون ليرة. وإذا كانت الدولة عاجزة عن تأمين هذه الزيادة، فسوف يتم تأمينها من السقف المالي الحالي»، مبدياً اعتذاره من المستشفيات الخاصة «التي ستنزعج من هذا القرار».