«داعش» يربح الملايين بالتلاعب بأسواق الأسهم العالمية

موضوعات متنوعة شغلت الصحف العالمية أمس، كان أبرزها الوضع على الساحة السورية والانتخابات الأميركية وأزمة المهاجرين إلى أوروبا، فلا شك في أن الأخطاء الكارثية التي ارتكبتها بعض الدول من خلال سياساتها العدوانية تجاه سورية والمنطقة ستظهر فصولها وسيتبين تقاطع المصالح بين «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية وبين بعض الدول في المنطقة والعالم، فقد كشفت صحيفة «الديلي تليغراف» أن تنظيم «داعش» يربح الملايين بالتلاعب بأسواق الأسهم العالمية من خلال استخدام مئات الملايين من الدولارات النقدية السائلة والتي استولى عليها من بنوك الموصل شمال العراق للمضاربة على أسعار العملات في أسواق الأسهم العالمية.

واستبعدت صحيفة «وول ستريت جورنال» «إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي في سورية رغم وقف إطلاق النار الهش هناك»، عازية ذلك إلى «اهتمام أعداء تنظيم «داعش» بمحاربة بعضهم البعض بدلاً من محاربة التنظيم المتطرف».

ونشرت «الغارديان» مقالاً لجوناثان جونز الناقد الفني الذي علّق على صورة لعدد من الشباب الساعي لطلب اللجوء في أوروبا يقومون بتحطيم البوابة الحديدية التي أقامتها السلطات المقدونية على حدودها مع اليونان لمنع دخول المهاجرين.

ولفتت صحيفة «ذا فيسكال تايمز» إلى أن «السلطات الروسية ألقت نظرة إلى المستقبل البعيد في محاولة منها لصياغة قواعد جديدة للحرب في الجو»، مشيرةً إلى أن «نائب رئيس الوزراء الروسي كان قد أعلن أمس عن بدء العمل على تصميم مقاتلة من الجيل السادس في شركة «سوخوي» الروسية.

وسلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الضوء في احد تقاريرها على نتائج «الثلاثاء الكبير» التي تقدم فيها «دونالد ترامب» عن الحزب الجمهوري، و«هيلاري كلينتون» عن الحزب الديمقراطي، والأسباب وراء هذا التقدم، خاصة كلينتون التي أكدت الصحيفة أن قدرتها على جذب ا ميركيين من أصول متنوعة «العرقيات» كانت عاملاً مؤثراً في تقدمها.

«ديلي تليغراف»: «داعش» يربح الملايين بالتلاعب بأسواق الأسهم العالمية

كشفت صحيفة «الديلي تليغراف» البريطانية أن «تنظيم داعش يربح الملايين بالتلاعب بأسواق الأسهم العالمية»، موضحة أن «التنظيم يستخدم مئات الملايين من الدولارات النقدية السائلة والتي استولى عليها من بنوك الموصل شمال العراق للمضاربة على اسعار العملات في أسواق الأسهم العالمية».

ولفتت الى أنه «تم الكشف عن هذه المعلومات التي تفيد بأن التنظيم يربح أكثر من 20 مليون دولار شهرياً عبر تشغيل ملايين الدولارات في الأسواق المقننة في منطقة الشرق الاوسط»، مشيرة الى أن «هذه المعلومات طرحت أمام لجنة برلمانية بريطانية خلال جلسة استماع الأربعاء كشف خلالها النقاب عن أن التنظيم يستخدم مبلغاً يصل إلى 430 مليون دولار من الأوراق النقدية السائلة والتي حصل عليها من البنك المركزي العراقي في مدينة الموصل عندما اجتاحها».

وذكرت الصحيفة أن «اللجنة البرلمانية عقدت هذه الجلسة بعدما طلب أحد أعضائها التأكد من قيام الحكومة البريطانية باتخاذ الإجراءات الكافية لتحقيق تعهداتها السابقة بتجفيف مصادر تمويل التنظيم».

وأضافت «أنه تم الكشف عن هذه المعلومات التي تفيد بأن التنظيم يربح أكثر من 20 مليون دولار شهرياً عبر تشغيل ملايين الدولارات في الاسواق المقننة في منطقة الشرق الاوسط».

وأوضحت أن «هذه المعلومات طرحت أمام لجنة برلمانية بريطانية خلال جلسة استماع الأربعاء كشف خلالها النقاب عن أن التنظيم يستخدم مبلغا يصل إلى 430 مليون دولار من الأوراق النقدية السائلة والتي تحصل عليها من البنك المركزي العراقي في مدينة الموصل عندما اجتاحها».

وقالت إن «اللجنة البرلمانية عقدت هذه الجلسة بعدما طلب أحد أعضائها التأكد من قيام الحكومة البريطانية باتخاذ الإجراءات الكافية لتحقيق تعهداتها السابقة بتجفيف مصادر تمويل التنظيم».

«وول ستريت جورنال» استبعدت التوصل إلى صفقة سياسية في سورية

استبعدت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية «إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي في سورية، رغم وقف إطلاق النار الهش هناك»، عازية ذلك إلى «اهتمام أعداء تنظيم «داعش» بمحاربة بعضهم بعضاً بدلاً من محاربة التنظيم المتطرف».

وأوضحت الصحيفة أن «وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم السبت الماضي بوساطة روسية – أميركية بين قوات نظام الأسد والمعارضة المعتدلة والميليشيات الكردية، خفّض مستوى العنف، إلا أن هذا لا يعني أن تنظيم «داعش» سيواجه هجمة منسقة في المستقبل المنظور».

واستشهدت الصحيفة «بقول سفير الولايات المتحدة السابق في سورية، والباحث في معهد الشرق الأوسط، روبرت فورد «أرى احتمالية وجود صفقة سياسية لا تتعدى نسبتها «صفراً» ووقف الأعمال العدائية، إذا استمر، سيؤدي فقط إلى تقسيم فعلي في سورية».

وشرحت الصحيفة أنه «بالنظر إلى سيناريو التقسيم، سيستعد كل فريق للجولة المقبلة من القتال، وأياً من هذه القوى المعنية لن يريد لأعدائه الآخرين أن يصبحوا أقوى عن طريق الاستيلاء على أراضي «داعش» وموارده بعد القضاء عليه».

وأشارت الصحيفة إلى أن «سيناريو «تقسيم الكعكة» والخلاف حول الجهة التي يجب أن تستولي على مناطق «داعش» في شمال سورية وشرقها، لطالما أفسد الجهود الدولية ضد التنظيم، وسيكون سبباً رئيسياً في تعثر الوصول إلى صفقة سياسية لإنهاء النزاع في سورية التي دمرتها الحرب».

«ذا فيسكال تايمز»: مقاتلة أف ـ 35 غير كافية للرد على المقاتلات الروسية

لفتت صحيفة «ذا فيسكال تايمز» الأميركية في مقال نشرته إلى أن «السلطات الروسية ألقت نظرة إلى المستقبل البعيد في محاولة منها لصياغة قواعد جديدة للحرب في الجو»، مشيرةً إلى أن «نائب رئيس الوزراء الروسي كان قد أعلن أمس عن بدء العمل على تصميم مقاتلة من الجيل السادس في شركة «سوخوي» الروسية، أما قائد القوات الجوية والفضائية الروسية فيكتور بونداريف فقال في سياق متصل إنه لا يجب علينا التوقف لأننا إذا توقفنا سنعجز عن المضي قدماً، لذلك نعمل على تصميم طائرات الجيل السادس وربما الجيل السابع».

وأشارت الصحيفة إلى أن «خط تجميع الطائرات في شركة «سوخوي» يعمل على قدم وساق وسبق للشركة أن وقعت مؤخراً بعض الاتفاقيات الخاصة بتصدير المقاتلات المتعددة المهام «سو 35» من الجيل «4++» إلى كل من الصين واندونيسيا وذلك بموازاة الانتهاء من تجريب المقاتلة «تي 50» الروسية من الجيل الخامس بصفتها طائرة حديثة ستنافس بشكل مباشر مقاتلة «أف 22 رابتور» الأميركية».

واستبعدت الصحيفة «أن تقوم المقاتلة الروسية من الجيل السادس برحلة جوية في الأعوام وحتى العقود القريبة لكن تلك الإعلانات ترفع رهانات الكرملين أمام واشنطن التي تحاول استدراك ما سيحل محل مقاتلة «أف 35» الأميركية من الجيل الخامس»، مشيرةً إلى أن «النفقات الطائلة التي رافقت برنامج تصنيع مقاتلة الجيل الخامس الأميركية لم تنته بعد، إذ إن هناك خططاً لتصنيع مقاتلات أخرى وصهاريج طائرة».

«نيزافيسيمايا غازيتا»: البنتاغون يشنّ حرباً إعلامية على روسيا

أشارت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» في مقال: «اضطر نائب رئيس وزراء روسيا دمتري روغوزين للردّ على ادعاءات قائد قوات الناتو في أوروبا الجنرال فيليب بريدلاف في مجلس الشيوخ الأميركي، والتي أشار فيها إلى أن روسيا تستخدم في سورية أسلحة لا تتميز بدقة عالية مما يسبب «تدفق عدد كبير من المهاجرين». وتهدف روسيا من وراء هذا، حسب قوله، إلى «كسر البنى الأوروبية والحزم في القرار الأوروبي».

يقول روغوزين في رده على هذه الادعاءات: «من المعيب أن يتهمنا شخص ذو خبرة في قصف حفلات الزواج في افغانستان بـ«عدم دقة قصفنا». والمقصود هنا هو قصف الطائرات الأميركية لحفلة زواج في إقليم أوروزغان مما أدى إلى مقتل حوالي 100 مدني. كما تؤكد أشرطة الفيديو والصور قصف الطائرات الأميركية مستشفى في محافظة قندس يعود لمنظمة «أطباء بلا حدود»، وهناك أمثلة عديدة أخرى».

وقال: «ورغم هذه الاتهامات الموجهة الى القوات الجوية والفضائية الروسية من قبل الغرب، إلا انه لم يقدم أي براهين على عدم دقة عملها لغاية هذه اللحظة. لقد طلبت موسكو مراراً وتكراراً منهم تقديم ما يثبت ذلك، إلا أنهم لا يزالون يكتفون بالكلام فقط. فمثلا ادعت وكالة «الأناضول» التركية، استنادا الى ما يسمى «المعهد السوري للعدالة»، وهو مؤسسة تقع تحت سيطرة الإسلاميين، أن حوالي 400 مدني بينهم نساء وأطفال قتلوا نتيجة قصف الطائرات الروسية في شهر شباط المنصرم».

ويفضل الشركاء في الغرب التحدث عن العمليات العسكرية كما يحلو لهم. فعندما استخدم الأسطول الروسي مثلا صواريخ «كاليبر» والصواريخ المجنحة «أكس-101» في قصف مواقع «داعش» وقوافل صهاريج النفط الخام، اتضح أن هذه الصواريخ قادرة حتى على الدخول من كوّة وإصابة الهدف. ولكن الغرب اعتبر أن هذا استخدام مفرط للقوة. وعندما استخدمت الأسلحة التقليدية قال الجنرال بريدلاف، إن الروس لا يتمكنون من إصابة الأهداف بدقة لعدم امتلاكهم أسلحة فائقة الدقة، أي مهما فعلنا فلن نرضيه، ويبدو أن هذه حالة مرضية عنده. لأنه مهما تحدث خبراء من وزارة الدفاع الروسية عن كيفية تصحيح مسار القنابل ووضحوا وبرهنوا ذلك عملياً، ومهما تحدثوا عن أن نسبة إصابة الأهداف تعادل 100 في المئة واثبتوا ذلك على ارض الواقع وان الأهداف قبل قصفها يتم استكشافها وجمع المعلومات عنها من مصادر مختلفة، فإن كل هذا لم يقنعهم».

«نيويورك تايمز» قدرة كلينتون على جذب ا ميركيين كانت مؤثرة في تقدمها

سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الضوء في احد تقاريرها على نتائج «الثلاثاء الكبير» التي تقدم فيها «دونالد ترامب» عن الحزب الجمهوري، و«هيلاري كلينتون» عن الحزب الديمقراطي، والاسباب وراء هذا التقدم، خاصة كلينتون التي أكدت الصحيفة أن قدرتها على جذب ا ميركيين من أصول متنوعة «العرقيات» كانت عاملاً مؤثراً في تقدمها.

وبحسب الصحيفة، فإن انتخابات «الثلاثاء الكبير» كانت مناسبة ظهار نقاط قوة كلينتون، وخاصة شعبيتها لدى ا ميركيين من أصول متنوعة أو ما يطلق عليهم «ا قليات»، حيث حققت فوزاً كبيراً في ولاية اركنسو، وألاباما، وجورجيا، وتينيسي، وبخاصة في المناطق التي يقطنها السود.

كلينتون فازت بدعم ما لا يقلّ عن 150 مندوباً أكثر من منافسها ساندرز في انتخابات الثلاثاء، هذه النتيجة أكثر مما حصل عليه الرئيس باراك أوباما في انتخابات 2008.

كما حصلت كلينتون على دعم شريحة واسعة من المندوبين في ألاباما، وجورجيا، وفرجينيا، حيث يشكل السود أكثر من نصف السكان في بعض المناطق، في حين يهيمن اللاتينيون على العديد من المقاطعات في ولاية تكساس، وتحصل كلينتون على أفضل النتائج في هذه المناطق، وأيضاً المناطق الفقيرة في أغلب الولايات.

وأظهرت استطلاعات للرأي مساء الثلاثاء دعم السود في ولاية فرجينيا، واللاتينيين في تكساس لكلينتون.

«الغارديان»: الاتحاد الأوروبي نجح في حماية أوروبا من المهاجرين

نشرت «الغارديان» البريطانية مقالاً لجوناثان جونز الناقد الفني بعنوان «هل ترى هذه الصورة؟ أرى فيها ظلام ومخاوف أوروبا»، علّق جونز على صورة لعدد من الشباب الساعي لطلب اللجوء في أوروبا يقومون بتحطيم البوابة الحديدية التي أقامتها السلطات المقدونية على حدودها مع اليونان لمنع دخول المهاجرين.

ووصف جونز بشكل فني كيف أسقط المهاجرون البوابة لينتقل المئات منهم عبر الحدود والسير على خط السكك الحديدية باتجاه غرب أوروبا قادمين من شرقها.

وقارن جونز بين هذه الموجات البشرية القادمة من شرق اوروبا وموجات سابقة حملت خلالها القطارات آخرين من غرب اوروبا إلى شرقها باتجاه معسكرات النازي خلال فترة الحرب العالمية الثانية.

وقال جونز «هذه الصورة هي شهادة نجاح للاتحاد الاوروبي في تغيير اوروبا قارتنا التي كانت عام 1945 مفرغة وملطخة بالدماء، لكننا اليوم تعيش في سلام وهدوء واستقرار».

وأضاف أن «رغم تبعات الأزمة الاقتصادية تجذب أوروبا المهاجرين الراغبين في حياة أفضل تماماً مثل الولايات المتحدة، لكن المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل دونالد ترامب يريد بناء جدار لمنع دخول المهاجرين من دول أميركا اللاتينية إلى بلاده بينما قامت مقدونيا بالفعل ببناء جدار مشابه لمنع دخول المهاجرين السوريين وغيرهم قادمين من اليونان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى