قرار باطل يخدم الإرهاب الصهيوني والتكفيري
أحمد الكحلاوي
إنّ الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية بعد اطلاعها على القرار الصادر عن مجلس التعاون الخليجي ومجلس وزراء الداخلية العرب الأربعاء 02/03/2016 الذي اتهم تنظيم حزب الله المقاوم بالإرهاب، تدين بشدة هذا القرار الخطير كونه تطاولاً سافراً على الحزب الذي عبّر من خلال مقاتليه ودماء شهدائه عن شرف الأمة وكرامتها، ومثل منذ إلحاقه الهزيمة بجيش العدو سنتي 2000 و 2006 وقتاله الى جانب الجيش العربي السوري لدحر العدوان الدولي على سورية الحصن المتين الذي أسند العرب في مواجهة حلف الصهاينة والتكفيريين.
إنّ الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية تعتبر هذا القرار باطلاً ويكشف مدى تورط هذه الأنظمة في التحالف مع الاحتلال الصهيوني، ودعم الإرهاب التكفيري الموجه ضدّ أقطارنا وخاصة ضد سورية والعراق وليبيا ويهدّد لبنان بالحرب الطائفية، ويؤكد معاداة محور المقاومة خدمة للأعداء ومشاريعهم الاستعمارية، وهو قرار يصبّ في مصلحة العدو الذي يرتكب المجازر ضدّ الشعب الفلسطيني والأمة العربية ويحتلّ فلسطين وأراض عربية ويحاصر الشعب الفلسطيني ويعمل على تهويد القدس وهدم المسجد الأقصى.
إنّ الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية كغيرها من القوى الوطنية في تونس ترفض موافقة الحكومة التونسية على هذا القرار المشين المستهدف لقوى المقاومة وتقف صفاً واحداً الى جانب حزب الله المقاوم الذي عبّر عن شرف الأمة وكرامتها وعزتها ومثل حصنها المتين في مواجهة الكيان الصهيوني والقوى الأرهابية في المنطقة، ولن تستطيع أية قوة طاغية ممثلة بهذا الحلف أو ذاك أن تنال من مقاومة حزب الله الباسلة التي ألحقت الهزيمة المدوية بجيش العدو الصهيوني وساهمت بفعالية في صمود وانتصار المقاومة الفلسطينية وأفشلت بانتصاراتها التاريخية والاستراتيجية الاعتداءات الخارجية على لبنان وسورية وأسقطت المخطط الأميركي- الصهيوني- الرجعي المعادي في المنطقة.
والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية تطالب الحكومة التونسية بعدم التدخل في الشؤون اللبنانية والتراجع عن اتهام مقاومة حزب الله الوطنية بالإرهاب ومغادرة الأحلاف المشبوهة كما تهيب بالقوى الوطنية في تونس برفض هذا القرار الباطل ضدّ حزب الله والتعبير عن ذلك بمختلف الأنشطة بكامل التراب التونسي.
عاشت المقاومة والموت للارهاب والصهيونية.