الاحتلال يواصل سياسة التهجير في قرى النقب استشهاد فلسطينية بعد دهسها جندياً صهيونياً
استشهدت فتاة فلسطينية برصاص الجنود الصهاينة صباح امس، بدعوى تنفيذها عملية دهس على مفرق مستوطنة عتصيون جنوب بيت لحم. وبذلك يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس إلى 182 شهيداً وشهيدة و28 قتيلاً صهيونياً.
وأفادت وكالة «معا» أن «قوات الاحتلال أعدمت صباح أمس فتاة فلسطينية»، ونقلت عن مصادر صهيونية أن قوات الاحتلال الموجودة في المكان أطلقت النار على سيارة فلسطينية أقدمت على دهس جندي، ما أدى إلى «تحييدها»، فيما نقل الجندي إلى مستشفى شعار تصيدق بالقدس.
وأفادت وكالة «وفا» أن «المواطنة أماني حسني جواد سباتين 34 سنة من قرية حوسان غرب بيت لحم، استشهدت، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار بكثافة صوب مركبتها بالقرب من مفرق «غوش عتصيون» الاستيطاني الواقع على الطريق العام بيت لحم الخليل»، وفق مصدر أمني فلسطيني.
إلى ذلك يواصل الاحتلال انتهاج سياسة التهجير في قرى النقب بهدف تهويد المنطقة، سلطات الاحتلال تحاصر المواطنين في هذه القرى من خلال حجب مقوّمات الحياة عنهم.
الواقع المتفجر في الأراضي الفلسطينية جعل الشارع الفلسطيني يدرك بان فكرة التسوية ضرب من الخيال، وحتى في تل أبيب فإن مبادرات الذين كانوا بالأمس يطرحون التسوية امثال هرتسون وليفني، يطرحون اليوم فكرة الانفصال الأحادي عن الفلسطينيين من خلال استكمال بناء جدار الفصل العنصري واستبعاد 28 قرية من محيط القدس ونقل الصلاحيات المدنية فيها للفلسطينيين، فقط السلطة الفلسطينية وقيادتها مازالتا تراهنان على إمكانية التوصل لتسوية بمساعدة غربية.