«معاريف»: مغرّدون «إسرائيليون» يتهمون حكومتهم بالكذب ويطالبون نتنياهو بالاستقالة
ذكرت صحيفة «معاريف»: أن موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» امتلأ بالتعليقات الساخرة لناشطين «إسرائيليين»، كالوا الاتهامات والسباب والشتم على وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ووزير الاقتصاد نفتالي بينت، واتهموهما بتوريط بنيامين نتنياهو في الحرب على غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن «تعليقات النشطاء جاءت على خلفية إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية أسر جندي «إسرائيلي» يوم أول من أمس»، إذ شككت التعليقات بصدق «رواية الجيش «الإسرائيلي» حول حقيقة ما يجري على جبهة غزة»، وطالبت «نتنياهو بالانسحاب الفوري من غزة»، واصفة القطاع بأنه «جهنم»، وأن «لا جدوى من العمليات العسكرية هناك».
كذلك طالب مغردون آخرون، نتنياهو، بـ«الاستقالة بعدما فشل في إخضاع غزة، ورأوا أنه «يفتقر للخبرة في العمليات العسكرية»، وأنه «يجب أن يحكم «إسرائيل» شخص عسكري فقط». وقال عدد من الناشطين: «إن نتنياهو يكثر من الكلام، إذ بقي يهدد إيران 4 سنوات، لكنه فشل في القيام بأي عمل، لمنع طهران من إنتاج قنبلة نووية». وأكد المغردون: «أن «إسرائيل» فقدت هيبتها، وعليها مواصلة المعركة في غزة لإعادة هيبتها وهيبة الجيش، وأن تتعامل مع محمود عباس كما تتعامل مع حماس، باعتباره الوجه الآخر للعنف الفلسطيني».
«تيك ديبكا»: فصائل المقاومة الفلسطينية لم تظهر علامات انكسار
قال الموقع المقرب من الدوائر الأمنية «الإسرائيلية»: «إن النتيجة الأهم التي يمكن استخلاصها في ضوء استمرار المعارك في قطاع غزة، هي حقيقة أن فصائل المقاومة الفلسطينية لم تظهر أية علامات على انكسارها، على رغم عمليات القصف الجوية الكثيفة، وعلى رغم هجمات الجيش «الإسرائيلي» المركزة والاستراتيجية بالمعنى العسكري، إذ أثبتت الفصائل الفلسطينية مقدرة كبيرة على المواجهة ومواصلة القتال».
وأضاف الموقع إن قادة الفصائل الفلسطينية يعتقدون في ظل الظروف الحالية، أن بإمكانهم مواصلة الحرب، ومواصلة إطلاق الصواريخ على «إسرائيل» لمدة تتراوح بين 4-6 أشهر مقبلة. وهذا هو السبب الذي دفع الجيش «الإسرائيلي» إلى إدخال عدد كبير من قواته إلى قطاع غزة». وتابع: «بعبارة أخرى، يمكن القول إن الساعات القليلة الماضية شهدت بدء المرحلة الثانية من العملية العسكرية البرية في القطاع، ما يعني أن المعارك لن تكون فقط من أجل اكتشاف الأنفاق، بل ستكون طويلة جداً. ما يعني عملياً أن كل ما قيل عن احتمال التوصل قريباً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يبقى كلاماً من عالم آخر».
وبحسب الموقع: «ليس لدى حماس في الوقت الحاضر أية خطة للموافقة على الخطة المصرية- «الإسرائيلية» لوقف إطلاق النار، والتي تقف خلفها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وربما هذا هو السبب الذي يقف وراء توجه وزير الخارجية الأميركية جون كيري إلى القاهرة على وجه السرعة. يضاف إلى ذلك، أن لا يوجد ما يشير إلى احتمال تدخل إدارة أوباما بما يجري. وبالتالي، من الأنسب لـ«إسرائيل» أن تتأقلم مع وضع يبدو أنها دخلت فيه حرباً طويلة هي الأكثر صعوبة بين كل حروبها السابقة».
«هآرتس»: انتقادات داخل الجيش «الإسرائيلي» لاستخدام ناقلات جند قديمة
قالت صحيفة «هآرتس» إن ناقلة الجند التي تعرضت للهجوم فجر اليوم أمس هي من أقدم أنواع ناقلات الجند التي بحوزة الجيش «الإسرائيلي». موضحة أنها من طراز M113 وهي أميركية أنتجت في سنوات الستين ويستخدمها الجيش «الإسرائيلي» منذ عقود».
وقال موقع الصحيفة: «إن ضباطاً كباراً في الجيش «الإسرائيلي» وجهوا انتقادات شديدة لقرار إدخال هذا النوع من ناقلات الجند القديم والذي يعاني من ضعف في التحصين إلى الشجاعية، التي شهدت معارك ضارية».
ونوهت الصحيفة إلى أن «المراقب «الإسرائيلي» العام نشر عام 2003 تقريراً شديد اللهجة حول أوضاع ناقلات الجند التي يستخدمها الجيش «الإسرائيلي»، وقال: «إنه ينبغي الاهتمام بتوفير ناقلات الجند أكثر تحصيناً للخطوط الأمامية».
«معاريف»: احتلال غزة أو تكرار الحرب كل بضع سنوات
في مقابلة مع صحيفة «معاريف» الصادرة صباح أمس، قال جنرال الاحتياط ورئيس ما يسمى بـ«هيئة الأمن القومي» سابقاً يعكوف عميدرور: «إن ثمناً باهظاً سيكون لقرار احتلال قطاع غزة». وأضاف: «إن «إسرائيل» أمام خيار «احتلال قطاع غزة، وتنظيفه من الإرهاب، وسيكون لذلك ثمن كبير»، على حد تعبيره.
واعتبر عميدرور: «أن هناك خياراً آخر وهو النظر إلى قطاع غزة على أنه مرض مزمن، وبالتالي يجب القيام بحملة عسكرية كل بضع سنوات لاستعادة الهدوء حتى المرة التالية. والحديث هنا عن قرار استراتيجي».
ورداً على سؤال بشأن تضرر القدرات العملانية لحركة حماس، قال عميدرور: «إن الصورة لا تزال غير واضحة». مضيفاً أنه «من الصعب تقدير ذلك من دون معلومات استخبارية ومن دون معرفة عدد المقاتلين الذين قتلوا، وعدد الأنفاق التي دمرت، وحجم الأضرار للبنى التحتية لحركة حماس».
وحول احتمال زعزعة مكانة حماس في وسط الشعب الفلسطيني قال: «لا يمكن معرفة ذلك في المرحلة الحالية». وعما إذا وقعت أضرار نوعية في قدرات حماس الصاروخية، كشف أنه «مع بدء الحملة العسكرية، كان لدى حماس نحو عشرة آلاف صاروخ، ما يعني أن الحركة تستطيع مواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه «إسرائيل».
ووجهت الصحيفة لعميدرور سؤالاً تضمن اعترافاً ضميناً بالخسائر الكبيرة التي تكبدها جيش الاحتلال خلال ثلاثة أيام فقط من القتال، وعما إذا كان ذلك سيؤثر في حركة حماس، أجاب: «سيكون لذلك تأثير في حال استكمال مهمة البحث عن الأنفاق وتدميرها».
«هآرتس»: العدوان «الإسرائيلي»: من عملية عسكرية إلى حرب على غزة
عندما أعلن رئيس حكومة «إسرائيل» بنيامين نتنياهو مساء الخميس الماضي إصداره تعليمات باجتياح قطاع غزة، قال إن العملية العسكرية البرية ستكون محدودة. لكن في أعقاب التطورات التي حدثت ليلة أول من أمس، ومقتل 13 جندياً «إسرائيلياً»، وصف رئيس أركان الجيش «الإسرائيلي» هذه العملية بأنها «حملة عسكرية».
وكتب المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هارئيل أمس: «من الجائز أن تبدأ وسائل الإعلام «الإسرائيلية» بصورة مبالغة في وصف العدوان على غزة بأنه حرب». موضحاً أن «الجمهور «الإسرائيلي»، وفي أعقابه السياسيين أيضاً، يعرفون حدثاً على أنه حرب وفقاً لعامل واحد فقط، وهو عدد القتلى. وأمس ارتفع عدد القتلى «الإسرائيليين» في العملية العسكرية إلى 20». وأردف قائلاً: «المسألة التي ستتضح في الأيام القريبة المقبلة هي ما إذا كان ما زال بالإمكان الآن وقف ولجم حجم كامل في القطاع» مع تزايد محتمل لعدد القتلى «الإسرائيليين».
ونقل هارئيل عن ضباط «إسرائيليين» يقودون الاجتياح في القطاع قولهم: «على ضوء قوة المقاومة من جانب حماس، فإن حجم الدمار الذي سيحدث في القطاع جراء استمرار القتال من شأنه أن يصل إلى حجم الدمار في الضاحية الجنوبية لبيروت عام 2006». وأشار إلى أن «هذا لن يكون الشبه الوحيد بين العدوان الحالي على غزة وحرب لبنان الثانية. فمثل يوم أول من أمس 20 تموز قبل ثماني سنوات، دارت أولى المعارك البرية في تلك الحرب، بالقرب من قرية مارون الراس».
وأضاف هارئيل أنه «في غزة أيضاً، يتعالى التحسب من انزلاق غير منهجي وغير مقصود، نحو عملية عسكرية أكبر من توقعات المخططين لها». وتابع المحلل «أن الجيش «الإسرائيلي» وقع في أخطاء عدة خلال العدوان الحالي على غزة، «وفقاً للتحقيقات الأولية»، أولها استخدام آليات قديمة، مثل المدرعة من الطراز القديم، التي استهدفتها المقاومة الفلسطينية بقذيفة مضادة للمدرعات وأسفرت عن مقتل سبعة جنود من بين الجنود الـ13 القتلى، ليلة أول من أمس».
وارتكبت قوات الاحتلال خطأ آخر، وفقاً لهارئيل، يتعلق «بتجمع عشرات الجنود من لواء «غولاني» في بيت أصيب بقذيفة أطلقها المقاتلون الفلسطينيون». «وهذا الأمر يرتبط بالإخفاقات الكبيرة» لدى تفجير نفق في غزة، أول يوم السبت، ما أسفر عن مقتل ضابط وجندي «إسرائيليين».
من جهة ثانية، أشار هارئيل إلى أن «الجيش «الإسرائيلي» لم يختبر خلال السنوات الماضية القتال البري عموماً وفي قطاع غزة خصوصاً، وفقد جزء من الخبرة العسكرية مع تسرح جيل من الضباط». وأضاف أنه «حدث تراجع على مستوى التدريبات أيضاً، في العام الأخير، بحجة عدم توافر موازنات كافية». وشدد على أن «أي عملية عسكرية بحجم كبير ترافقها أخطاء، وتكون نابعة من حجم انعدام اليقين في القتال».
ورأى هارئيل أنه «في أعقاب مقتل الجنود، أول من أمس ، تزايدت الضغوط على غانتس والحكومة «الإسرائيلية»، مشيراً في هذا السياق إلى «التناقض لدى «الإسرائيليين» الذين «حساسيتهم تجاه مقتل جنود أكبر من مقتل مدنيين».
واعتبر المحلل: «أن نتنياهو وصناع القرار في «إسرائيل» ليسوا في مكانة يحسدون عليها، إذ يتعين عليهم الآن اتخاذ قرار حول ما إذا كانت ستعمق العملية البرية بصورة واسعة أو التمسك بالغايات الأصلية، وهي هدم الأنفاق وضرب بنى تحتية «إرهابية» أخرى لحماس، انطلاقاً من النية للتوصل إلى وقف إطلاق نار سريع». متوقعاً: «أن مشاهد مجزرة الشجاعية ستسرع الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار».
«تايم»: ساعات الهدنة في عيون الفلسطينيين و«الإسرائيليين»
نشرت صحيفة «تايم» الأميركية مقطع فيديو لمقابلات أجرتها مع فلسطينيين و»إسرائيليين» في الفترة ما بين وقف إطلاق النار وبدء الغزو البري لغزة يوم الخميس الماضي، التي بدأت عند العاشرة صباحاً واستمرت حتى الثالثة عصراً.
وقالت الصحيفة: «إن مدينة تل أبيب بدأت يومها عند الثامنة صباحاً بطريقة هادئة واستمر الهدوء إلى أن كسر وقف إطلاق النار عند الثالثة عصراً حيث بدت الشوارع فارغة بعد إطلاق صافرات الإنذار». وأضافت: «أما في غزة فقد كان بعض مواطنيها يتجولون في الشوارع لشراء حاجاتهم إلى أن بدأ القصف «الإسرائيلي» حيث يظهر الفيديو صور الانفجارات التي أضاءت سماء غزة في العاشرة مساء داخل القطاع بالتزامن مع بدء العمليات البرية».
ولفتت الصحيفة إلى أنه «يوم الخميس الماضي وثق 4 مواطنين «إسرائيليين» وفلسطينيين ما قاموا به في ذلك اليوم من زوايا مختلفة على جانبي الحدود منذ استيقاظهم الذي بدأ في ساعات الهدنة حتى استئناف الهجمات «الإسرائيلية» على غزة».
«سياست روز»: أسباب إصدار نتنياهو أوامر البدء بالهجوم البري
قالت صحيفة «سياست روز» الإيرانية: «لا شك في أن إعلان نتنياهو البدء بالهجوم البري على غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار، يعكس حقائق كبيرة أبرزها عجزه وفشله عن إركاع المقاومة الفلسطينية. أي أنه لا فرق بين هذه الحرب وحروب الـ22 يوماً والـ8 أيام التي هزم فيها الصهاينة أمام قوة المقاومة».
وأضافت الصحيفة: «إن نتنياهو يسعى من خلال إصداره قرار الهجوم البري إلى التقليل من شأن المقاومة، والطائرات من دون طيار التي أطلقتها المقاومة بنجاح وبلوغ صواريخها عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والمستوطنات الصهيونية. وما يصبو إليه نتنياهو هو تدمير الأنفاق لإضعاف المقاومة وتغيير موازين القوى لصالح القوات الصهيونية، وإرغام الشعب الفلسطيني في غزة على ترك أرضه عبر استخدام أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الممنوعة دولياً . أي أن نتنياهو يستخدم آخر أوراقه للحيلولة دون تكرار فضيحة حربي الـ22 يوماً والثمانية أيام، ويحاول وعبر ارتكاب مزيد من الجرائم وإثارة الرعب أن يخرج منتصراً، لتحسين موقعه في الداخل، وممارسة مزيد من الضغط على الغرب لكسب مزيد من الامتيازات والمساعدات الغربية لإعلان قبوله بوقف إطلاق النار».
«جمهوريات»: أردوغان فاقد للصدقية بدفاعه عن غزة وغارق في العجز
قالت صحيفة «جمهورييات» التركية: «إن تصريحات أردوغان بشأن غزة هي لكسب عطف الجمهور التركي عشية انتخابات الرئاسة،
تحت عنوان «غزة والرئاسة التركية» كتبت الصحيفة عن تعاطي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع العدوان على غزة، وتساءلت: «ما الذي يفعله أسد الشرق الأوسط رجب طيب أردوغان من أجل إنقاذ فلسطين وأخوتنا هناك من الفاجعة التي يعيشونها؟». وأجابت: «كل يوم يصرخ وبماذا يفيد الصراخ؟ إنه لا يفعل شيئاً سوى اتهام الغرب والعالم الإسلامي، إنه رجب طيب أردوغان الغارق في العجز».
وأضافت الصحيفة: «إن أردوغان يصف تصريحات الغرب بالألاعيب وبأننا أمام حلف صليبي جديد»، لكن «حسناً إذن، تقدم والعب دور صلاح الدين هذا العصر. اخرج من كرسيك وهذا مستحيل، وانهض لهذا الدور».
وأكد أكمل الدين إحسان أوغلو بحسب الصحيفة أن «حل المشكلة في غزة لا يكون بالقول لـ»إسرائيل» إنك قاتلة وبالصراخ فقط». ورأت «أن أوغلو على حق ولذلك «لا يهتم أحد بصراخ أردوغان والسبب لأنه يريد فقط كسب عطف الجمهور عشية انتخابات الرئاسة».
أما صحيفة «طرف» فنقلت عن المرشح الكردي لرئاسة الجمهورية صلاح الدين ديميرطاش انتقاده لأردوغان على موقفه من «إسرائيل»، قائلاً: «لا أحد يأخذ مواقفه على محمل الجد، ورأى أن أردوغان فاقد للصدقية لأنه لا يستطيع أن يقول لـ «إسرائيل» لا تقتلي، فيما يمارس بنفسه القتل ضد المدنيين الكرد في أولوديري».
وأعرب ديميرطاش عن اعتقاده بأنه «إذا كانت تركيا جادة فيجب ألا تكتفي بإدانة ما يجري في غزة، بل أن تستخدم كل قوتها ضد «إسرائيل»». ولفت إلى أن «أنقرة تدين من جهة أحداث غزة وتفتح من جهة ثانية قواعدها العسكرية ل «إسرائيل»»، متسائلاً عن أسباب «عدم قيام تركيا بعد بخفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع «إسرائيل» إلى أدنى درجة».
من جهة أخرى، كتبت صحيفة «زمان» تحت عنوان «فلسطين وحزب العدالة والتنمية»، وقالت: «يصف طه كيفانتش رئيس الحكومة أردوغان بالزعيم الذي منح جائزة الشجاعة اليهودية في أميركا. أما نائب وزير الدفاع الأميركي السابق بول وولفويتز فيقول إنهم كانوا مترددين في غزو العراق لكن أردوغان شجعهم على ذلك». أما حادثة وان مينيت فكانت الأكثر فبركة لكسب الشعبية ولا يزال براق نجل أردوغان، يسيّر سفينتيه إلى «إسرائيل» حاملة البضائع، وخلال السنوات الأربع الماضية ارتفع حجم التجارة بين البلدين بنسبة أربعين في المئة.
وأضافت الصحيفة: «في أيار 2013 لم يكن من أعلن في ألمانيا أمام الوكالة اليهودية «ليس لنا أي شيء ضد «إسرائيل» واليهود سوى نائب رئيس الحكومة بولنت أرينتش».
ترجمة الصحافة «الإسرائيلية»: غسان محمد