«يديعوت أحرونوت»: بوتين يجمد صفقة صواريخ S300 مع إيران
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» «الاسرائيلية» نقلاً عن مصدر روسي رفيع أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر تجميد صفقة الصواريخ S300 مع إيران، وذلك بسبب دليل قدمته إسرائيل لروسيا عن نقل إيران لتقنية متطورة من الصواريخ الروسية الى حزب الله».
ولفتت الصحيفة الى أن «روسيا اشترطت على إيران عدم تسليم أسلحة متطورة روسية الى «حزب الله»، مشيرة الى ان «موسكو تأكدت من المعلومات الإسرائيلية بتمرير صواريخ الى حزب الله، من خلال الطيران الروسي الذي يحلق فوق سورية».
وكان رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو اعترض على الصفقة الروسية الإيرانية عند إبرامها، فكان تبرير موسكو بأن هذه الصواريخ المضادة للطائرات لا تشكل خطراً على «إسرائيل» لأنها دفاعية، وقد حصلت إيران حتى الآن على أربع بطاريات من S300 الروسية.
«إسرائيل اليوم»: تركيب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى الشهر المقبل
أشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» «الإسرائيلية» إلى أن «الأردن وإسرائيل، اتفقتا على تركيب كاميرات للمراقبة في المسجد الاقصى، قبل حلول عيد الفصح، الذي يحتفل به اليهود في شهر نيسان المقبل».
وأفادت الصحيفة أن «عدد الزوار اليهود لباحة الحرم يرتفع عادة بحلول عيد الفصح، وبالتالي فإن مراقبة ما يجري في المكان هي مصلحة مشتركة للأطراف المعنية»، مشيرةً إلى أن «هذا الاتفاق يصب في مصلحة إسرائيل، لأنه من خلال هذه الكاميرات سيتم توثيق ما وصفه الإخلال بالأمن الذي يقوم به الجانب الفلسطيني».
ولفتت الصحيفة إلى أنه «جرى الاتفاق، بين الأردن وإسرائيل، على تركيب كاميرات المراقبة، في المسجد الأقصى، برعاية وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في 25 تشرين الأول 2015، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ وتشرف الأردن على رعاية المسجد الأقصى في مدينة القدس، منذ عام 1924».
هآرتس: الحكومة «الإسرائيلية» ستصوّت على مشروع منع رفع الأذان بالمساجد
كشفت صحيفة «هآرتس» «الإسرائيلية» أن «أعضاء اللجنة الوزارية للتشريع بالحكومة، ستصوت اليوم الأحد موعد الاجتماع الأسبوعي على مشروع القرار المقدم لمنع استخدام الميكروفونات لرفع أذان الصلوات الخمس للمسلمين وينص المشروع على أن مئات الآلاف من مواطني دولة إسرائيل في مناطق الجليل والنقب والقدس وتل أبيب ويافا ومناطق أخرى في وسط إسرائيل، يعانون من ضوضاء صوت الأذان، وخاصة أذان الفجر»، مشيراً إلى أن «المبرر لتقديم هذا المشروع، هو أن ممارسة الحقوق الدينية، لا يجب أن يكون على حساب الحريات الشخصية»، مفيدة أن «المشروع تقدم به وزراء من حزب «البيت اليهودي» اليمنى المتطرف».
وأشارت الصحيفة إلى أن «جمعيات حقوقية إسرائيلية دعت الحكومة الى رفض هذا المشروع وأرسلت الجمعية الاسرائيلية للديمقراطية المعارضة لهذا القانون، دراسة قانونية الى الوزراء الاسرائيليين تبرز فيها الموانع القانونية لفرض هذا المنع على المسلمين من الناحية المبدئية».
رؤساء أحزاب «إسرائيلية» وشخصيات مرشحة لدخول الحلبة السياسية
وأشار يوسي فيرتر في صحيفة «هآرتس» «الاسرائيلية» أن «رؤساء أحزاب إسرائيلية وشخصيات مرشحة لدخول الحلبة السياسية، مثل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غابي أشكنازي، يحاولون تجميع قواهم والاتحاد في تجمع حزبي واحد جديد من أجل تشكيل قوة سياسية تنافس زعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وإنهاء حكمه».
وقال إن «المناهضين لاستمرار حكم نتنياهو هم: رئيس حزب «كولانو» ووزير المالية، موشيه كحلون رئيس حزب «اسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «ييش عتيد»، يائير لبيد القيادي في الليكود والذي تنحى عن النشاط السياسي حاليا، جدعون ساعر غابي أشكنازي».
ووفقاً لفيرتر فإن أشكنازي يميل الآن إلى ترشيح نفسه في الانتخابات العامة المقبلة، لكن ليس كمرشح رقم 2 في حزب لبيد، ولا في المعسكر الصهيوني ، حتى لو اقترح عليه أن يترأسه، لأنه يعتقد أن دور حزب العمل التاريخي انتهى.
وأضاف فيرتر أنه جرى في الأيام الأخيرة إعداد استطلاعات رأي عميقة، تبين منها: أولاً، أن ثلثي الناخبين يريدون رؤية انتهاء حكم نتنياهو وثانياً، أن نسبة مرتفعة من الناخبين لا ترى بديلاً له. والاستنتاج الذي يضعه المحلل هو أنه طالما أن البند الثاني قائم فإن نتنياهو باق».
وتابع فيرتر أن «رؤساء الأحزاب المناهضين لنتنياهو، أو قسماً منهم، وضعوا خططاً للتغلب على نتنياهو، بينها تشكيل حزب وسط يمين، يستميل أعضاء في الليكود غير متطرفين، بحيث يريدون استمرار حكم اليمين ولكنهم سئموا حكم «عائلة نتنياهو»، مثلما قال ليبرمان هذا الأسبوع».