بري يلتقي مراد وشاتيلا ونقابة المُصوِّرين
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، وفد مؤتمر بيروت والساحل برئاسة كمال شاتيلا، في حضور عضو المكتب السياسي في حركة «أمل» محمد خواجة، وكان عرض للأوضاع.
وطالب شاتيلا، بعد اللقاء، دول الخليج «بالنظرة الإيجابية إلى لبنان لأنه بمعظم أطرافه حريص على العلاقات اللبنانية ـ الخليجية واللبنانية ـ العربية». وقال: «نحن لا نريد ولم نكن ساحة للإساءة لأي بلد عربي، وفي هذا المجال لا يجوز أن نلعب بقضية الإجماع، فالكلام عن الإجماع تفسيراته عديدة لكنّني أذكر بأول إجماع حصل منذ سنة في مصر حينما انعقدت القمة العربية وقررت بالإجماع القوة العربية المشتركة».
أضاف: «أنا أسأل كمواطن عربي وعروبي أين تطبيق هذا القرار؟ هناك أكثر من ثلاثين قراراً صادراً عن قمم عربية وعن مؤتمرات وزراء الخارجية العرب ترفض مساواة المقاومة بالإرهاب، وهذه قرارات من الجامعة ونالت إجماعاً عربياً، لذلك فإنّ ما جرى أثناء اجتماعات مجلس التعاون الخليجي أو وزراء الداخلية العرب لم يكن أصلاً إجماعا كما تبين في ما بعد، وفي الوقت عينه لا يمكن أن نتحمل الصراعات الحادة في المنطقة ولا يمكن أن نتحمل هذا التجاذب الذي يحصل ولا أن نقبل بمثل هذه القرارات التي تساوي المقاومة بالإرهاب، فالمقاومة هي قوة دفاعية تتكامل مع الجيش اللبناني في ردع العدوان الإسرائيلي».
ثم استقبل بري رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبدالرحيم مراد وعرض معه للتطورات.
كما التقى وفد نقابة المصورين الصحافيين برئاسة النقيب عزيز طاهر في حضور مسؤول الإعلام المركزي في حركة «أمل» الدكتور طلال حاطوم.
ورحب بري بالوفد، منوهاً بدور المصورين الصحافيين «الذين ينقلون الحقيقة بكلّ تجرد»، مؤكداً «أهمية موقع الإعلام ودوره في العالم».
وشكر طاهر، من جهته، لبري «الدور والجهود التي يبذلها على المستوى الوطني في رعاية وقيادة الحوار، ووقوفه بجانب الإعلام والحريات الإعلامية». وقال: «الوفد تمنى على دولته رعايته للمعرض الذي ستقيمه النقابة لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في الأونيسكو. وعرضنا عدداً من مطالب النقابة وخصوصاً موضوع صندوق التعاضد والمساهمة المالية السنوية للنقابة».
وقدم الوفد لبري درعاً تقديرية بعنوان «رجل الحوار الوطني وحامي السلم الأهلي».