المحكمة البحرينية تسجن 3 شبّان 15 عاماً

انتقد الناشط الحقوقيّ نبيل رجب ، موقف الحكومة البريطانيّة الداعم للنظام الحاكم في البحرين على حساب النضال الشعبيّ البحرينيّ نحو الديمقراطيّة، قائلاً: إنّها الأسوأ من بين دول العالم، فقد غلّبت بريطانيا مصالحها الاقتصاديّة والعسكريّة وصفقات الأسلحة على حقوق الشعب البحرينيّ.

وأفاد موقع منامة بوست ان رجب أشار في حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، إلى ازدواجيّة المعايير في سياسة لندن الخارجيّة، ففي الوقت الذي تولي الحكومة البريطانيّة اهتماماً بالديمقراطيّة واحترام حقوق الإنسان في بعض الدول، فهي تغضُّ الطرف عن غياب العدالة وانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

واعتبر رجب أبناء الشعب البحرينيّ، ضحايا لمصالح الحكومة البريطانيّة الضيّقة وصفقات الأسلحة التي أُبرمت مع النظام، من أجل شراء صمتهم على ما يجري من جرائم ضدّ الشعب البحرينيّ، داعياً كلّ المؤسّسات والمنظّمات والفاعلين في بريطانيا، للعمل على تغيير موقف حكومتهم من أجل احترام حقوق الشعب ونضاله من أجل الحريّة والديمقراطيّة.

وحثّ الحكومة البريطانيّة على تغيير السياسة المناهضة لطموح الشعب البحرينيّ ومطالبه العادلة، موضحاً أنّ «الشعب لا يريد من الحكومة البريطانيّة أن تكون بحالة خصام مع النظام في البحرين، كما لا يريد أن يكونوا خصوماً للشعب ومناهضين لمطالبه العادلة».

يُذكر أنّ البحرين على قائمة الأسواق ذات الأولويّة في تصدير السلاح البريطانيّ.

من جهة أخرى، أصدرت المحكمة الخليفيّة في البحرين أول من أمس، حكمها على كلٍّ من محمد عبد الرسول، وعلي حسن، وحسين أحمد من بلدة السّنابس ، بالسّجن 15 عاماً، وذلك بعد اتّهامهم بتفجير سيارة على شارع الدّانة.

وقد غرمّت المحكمة كلّا منهم 1000 دينار إضافة إلى الحكم الذي اعتبره ناشطون غير عادل لكونه جاء بعد انتزاع اعترافات تحت التعذيب وفقدان القضاء الخليفي النّزاهة، وذلك بحسب تقارير دوليّة بهذا الخصوص.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى