اجتماعات أمنية لترسيخ الاستقرار في عين الحلوة
عقدت القوة الأمنية ولجان الأحياء في مخيم عين الحلوة في صيدا، اجتماعاً موسعاً ضم ممثلي لجان الأحياء والقواطع، وذلك في «قاعة الأسدي» داخل المخيم، أعقبه اجتماع آخر عقد في منزل قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها المعنيون، من أجل «تحصين الوضع الأمني داخل المخيم، والمحافظة على الهدوء والاستقرار».
واتفق المجتمعون على «تشكيل لجنة تواصل بين لجان الأحياء، للعمل على التواصل المباشر في حال حصول أي إشكالات فردية، سعياً إلى حلها».
واقترحوا على المقدح «وضع نقاط جديدة للقوة الأمنية الفلسطينية، في أماكن التوترات وجميع الأحياء، من أجل ضبط الوضع الأمني وحل المشاكل».
من جهته، وعد المقدح الحضور بـ»طرح هذا الاقتراح، أمام اللجنة الأمنية العليا لأخذ الموافقة».
وشددوا على «ضرورة تسليم سالم عوض، الذي قتل زوجته هناء يعقوب، قبل أيام في المخيم»، مؤكدين أن «أي شخص يخفي القاتل هو مشارك بالجريمة».
بدوره، أكد المقدح أن «القوة الأمنية الفلسطينية، ستعمل على إلقاء القبض على القاتل، وأن لجان الأحياء، رفعت الغطاء عن أي شخص متورط في إيوائه».
وكان، عقد اجتماع أمني لبناني فلسطيني في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا بين مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود ووفد اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في لبنان برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب.
وناقش المجتمعون الوضع الأمني داخل مخيم عين الحلوة في ضوء الأحداث الأمنية التي حصلت أخيراً في المخيم وما تم من تداول معلومات صحافية عن دخول غرباء إلى داخله نفتها لاحقاً اللجنة الأمنية إلى جانب التحركات الاحتجاجية التي تقودها القوى الفلسطينية واللجان الشعبية ضد وكالة «أونروا» احتجاجاً على سياستها التقليصية.