صحافة عبرية

كشفت القناة العاشرة في تلفزيون العدو أن قراصنة تمكنوا من اختراق حاسوب مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقالت القناة إن الأمر يتعلق بحاسوب محمول لا يحتوي على مواد سرية ولذلك لم يلحق الأمر ضررًا بـ«أمن الدولة»، ومن خلال الفحص لم يعثر على حواسيب أخرى لحقت بها أعطال برمجية SOFTWARE .

وأشارت القناة إلى أن هذا الحاسوب ينضم إلى لائحة الحواسيب العائدة لجهات مختلفة والتي هوجمت، من جملتها بلدية رخوفوت ويفنا، اتحاد النقابات الطبية، وشركة المياه مكوروت وشركة الكهرباء وشركات مثل أمادوكس، يس بلانت، وهنا يدور الحديث عن آلاف «المواطنين» «الإسرائيليين».

وشددت القناة على أن «الإعلان عن اختراق الحاسوب العائد لرئيس الحكومة يأتي بعد ثلاثة أسابيع من إعلان شعبة الاتصالات المحوسبة في الجيش الإسرائيلي عن إقامتها ما سمي بالقبة الحديدية لحماية «الدولة العبرية» من خطر السايبر.

وقال مصدر مسؤول في شعبة الاتصالات المحوسبة الشهر الماضي «إننا نجري تقدير وضع كل ستة أشهر، من خلال معطياتنا يمكننا التقدير أن هناك احتمالاً منخفضاً لشن إجراءات هجومية، لكن إلى جانب ذلك نحن نلحظ زيادة واضحة جداً من مختلف أرجاء العالم في جمع المعلومات عن «إسرائيل»».

أوّل تعليق رسمي «إسرائيلي» على القرار الخليجي: لاستغلال الفرصة والعمل ضدّ حزب الله داخل الكونغرس

في أول تعليق رسمي «إسرائيلي» على القرار الخليجي اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، قال وزير المواصلات في كيان العدوّ من حزب الليكود يسرائيل كاتس إن «هذا الحدث دراماتيكي ويمكن التأسيس عليه»، مضيفًا «يجب على «إسرائيل» استغلال هذه التطورات للعمل على فرض عقوبات دولية على حزب الله».

ورأى كاتس في موقف نشره موقع «هيدبروت» الإخباري العبري، أن «على «إسرائيل» استغلال هذه التطورات من أجل التحرّك دولياً لفرض عقوبات اقتصادية وشخصية على المنظمة وزعيمها، تشمل سن قانون سريع في الكونغرس الأميركي مشابه للخطوة التي نفذت في السابق بحق إيران».

ودعا الوزير الصهيوني رؤساء أحزاب المعارضة في كيان العدوّ «للانضمام والمساعدة في العمل على هذه الخطوة الحيوية جًدا لأمن «إسرائيل»».

بايدن يصل إلى الأراضي المحتلة غدًا اليوم

ذكرت صحيفة «معاريف» أن حديثًا يجري حول استئناف البناء خلف الخط الأخضر في القدس المحتلة خلافًا لموقف الولايات المتحدة، وذلك بعد ست سنوات على نشوب الأزمة مع واشنطن في أعقاب إعلان البناء الاستيطاني في القدس أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدين.

وأشارت الصحيفة إلى أن «بايدن سيصل غدًا إلى الأراضي المحتلة على خلفية الاتصالات لإنهاء رزمة المساعدة الأمنية الأميركية الجديدة لـ«إسرائيل»، حيث سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويبحث معه في سبل إنهاء المفاوضات، كما سيزور رام الله ويلتقي برئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن».

وردّ رئيس الحكومة «الإسرائيلي» نتنياهو، على الادعاء الذي يقول بأن منظومة العلاقات بين «إسرائيل» والولايات المتحدة تتأثر بمنظومة العلاقات الصعبة بينه وبين اوباما.

ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله أمس، خلال جلسة الحكومة إن «هذا الأسبوع سيصل إلى «إسرائيل» صديقنا نائب الرئيس الاميركي، جو بايدن، وتعبّر هذه الزيارة عن العلاقات المتينة مع الولايات المتحدة.. ثمة من توقع انهيار هذه العلاقات ليس هكذا هو الحال. العلاقات متينة على كل المستويات، بما في ذلك مواجهة التحديات التي نقف أمامها على نحو مشترك في منطقتنا».

وزار بادين الأراضي المحتلة عام 2014، لكن الزيارة التي أثارت صخباً كانت في آذار 2010 عندما أقرت وزارة الداخلية «الإسرائيلية» بناء 1800 وحدة سكن في حي رمات شلومو في القدس، مما أثار غضب واشنطن الشديد».

وسألت الصحيفة «هل توقظ زيارة بايدن مرة أخرى نشاطًا في مجال تشجيع البناء في المستوطنات؟ يحتمل أن يكون الجواب على هذا السؤال إيجابيًا. إذ أنه قبل يوم من وصول نائب الرئيس سيجتمع الكنيست وسيدعو إلى استئناف البناء في مدينة معاليه ادوميم ووقف تجميد التخطيط فيها».

وتقول «معاريف» إن بايدن والإدارة الأميركية أعربا عن معارضتهم الشديدة للبناء في الكتل الاستيطانية سواء في الأحياء الشرقية في القدس أم في معاليه ادوميم.

نتنياهو يرحّب بقرار دول الخليج ضد حزب الله: قرار هام ومدهش

رحب رئيس الحكومة «الإسرائيلية»، بنيامين نتنياهو، بقرار دول مجلس التعاون الخليجي، بتصنيف حزب الله تنظيماً إرهابياً، واصفاً القرار الخليجي بأنه تطور هام ومدهش.

وكان نتنياهو يرد، في كلمة القاها في الكنيست، على بيانين صادرين عن حزبين كبيرين داخل أراضي 48، رفضا فيه ونددا، بالقرار الخليجي ضد حزب الله.

وبحسب نتنياهو، فإن قرار الخليج ضد حزب الله «تطور هام جداً، بل ومدهش. لكن ما هو أكثر دهشة، هو أن حزبين هنا في الكنيست، أدانا قرار دول الخليج.. هل تدينون دول الخليج التي أعلنت حزب الله منظمة إرهابية؟».

ورأى نتنياهو أن أبعاد هذا القرار ومفاعيله تؤشر الى أن «هناك تغييرات كبيرة في العالم العربي، حتى لو لم تصل الى أجزاء معينة في الكنيست، وانا أستطيع أن اقول بأن دولاً كثيرة باتت تعي أكثر من أي وقت مضى أن «اسرائيل» ليست عدواً لها، وفي الاتصالات الجديدة مع دول الاعتدال العربي إمكانية كبيرة لتغيير الواقع السياسي في المنطقة. فهم يمنحون الامل لمستقبل أفضل لكل شعوب الشرق الاوسط، وانا آمل أن هذه العلاقات ستساهم في علاقاتنا مع الفلسطينيين».

من جهته توجه وزير المواصلات والاستخبارات، يسرائيل كاتس، المقرب من نتنياهو، الى «لجنة الاخلاق» في الكنيست، بطلب التحقيق ببياني الإدانة الصادرين عن «الكتلتين العربيتين» في الكنيست، ضد قرار وصف حزب الله بالإرهاب.

واعرب عن مفاجأته من هذه الخطوة، وقال «أنا لا اصدق بأن اعضاء كنيست في «اسرائيل» يخربون على المصالح «الاسرائيلية»».

في السياق نفسه، توجه عضو الكنيست عن حزب الليكود، اورن حزان، الى المستشار القضائي للحكومة، ابيحاي مندلبليط، بطلب فتح تحقيق جنائي ضد بلد وحداش، فيما وصف وزير الخارجية «الإسرائيلي» السابق، افيغدور ليبرمان، القائمة العربية المشتركة في الكنيست بـ «المجموعة الإرهابية»، وقال إن «ما حدث هو دليل آخر على انتماء جهات متطرفة إلى هذه القائمة، يتبين أن القائمة العربية المشتركة لا تمثل فقط الأكثر تطرفاً في عرب «إسرائيل»، بل الأكثر تطرفاً في العالم العربي اجمع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى