تونس: مقتل 4 إرهابيين والقبض على 2 آخرين
أفاد التلفزيون التونسي الرسمي بأن القوات العسكرية تمكنت من تصفية 4 إرهابيين في حصيلة أوليّة لعملية مطاردة العناصر المسلحة في منطقة حاسي النور، في مدينة بنقردان، جنوبي تونس.
وأضاف التلفزيون الرسمي مساء أمس، أن القوات التونسية ألقت القبض على إرهابيين اثنين.
وكان شخصان من أهالي منطقة حاسي النور قد أبلغا الوحدات العسكرية والأمنية بوجود 4 إرهابيين مختبئين في المنطقة، طلبوا منهما تزويدهم بمواد غذائية.
وأفاد أحد شهود العيان في الجهة بأنّ الإرهابيين مسلحون وأحدهم مصاب بطلق ناري وأخبروهم بأنهم قدموا من مدينة صبراتة الليبية.
وفي السياق، أعلن تنظيم «داعش» تبنيه ما أسماه هجوم «غزوة بن قردان» الذي شنه على مدينة بن قردان جنوبي تونس فجر الاثنين الماضي.
وبالرغم من تكبد التنظيم خسائر فادحة في العتاد والأرواح، إلا أن مؤسسة «البتار» الفرع الإعلامي لـ«داعش» أصدر بياناً جاء فيه اعتراف التنظيم بالفشل والهزيمة في هجمات بن قرادن.
وقالت «البتار» إن هذه الأحداث هي «معركة العقيدة» التي أكدت أنها بداية الحرب التي لا هوادة فيها وأنها تمثل جزءاً يسيراً من فاتورة تنتظر تونس، توعدا الجنود التونسيين الذين وقفوا ضدهم وتصدوا للهجمات.
وخصص الجزء الأكبر من البيان بالتوجه إلى الجيش والأمن، حيث تمت دعوتهم إلى «التوبة»، بحسب ما ورد في البيان.
ونجح الجيش التونسي في القضاء على 46 إرهابياً واعتقل 7 آخرين، حسب ما ذكرته الداخلية التونسية.
وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر تونسية أن قوات الأمن كثفت تعزيزات الأمنية الخميس قرب مقر البرلمان التونسي في مدينة باردو وسط العاصمة، وأغلقت الطرق المؤدية له بعد ورود معلومات عن وجود مسلحين في المنطقة.
أبرز الهجمات على تونس
عرفت تونس هجمات إرهابية عدة لا سيما بعد ثورة 14 يناير أودت بحياة العشرات من المدنيين والأمنيين، لكن الهجمات عرفت تصعيداً غير مسبوق في الآونة الأخيرة وتبنى تنظيم داعش أغلب الهجمات.
هجوم باردو
وقع هذا الهجوم في متحف باردو بالعاصمة تونس منتصف آذار2015 وخلف 22 قتيلاً من السياح الأجانب وقد نفذ هذا الاعتداء مسلحان تونسيان وتم تبنيه من قبل داعش.
هجوم سوسة
في 26 من حزيران الماضي فتح مسلح النار على شاطئ مدينة سوسة جنوب العاصمة تونس، مخلفا 39 قتيلاًَ من ضمنهم سياح أجانب من جنسيات أوروبية مختلفة، وأعلن داعش مسؤوليته عن الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الهجوم على الأمن الرئاسي
في أواخر شهر تشرين الثاني الماضي، فتح مسلح النار على حافلة للحرس الرئاسي وسط العاصمة مودياً بحياة 12 من عناصر الحرس وأصاب 14 شخصاً، وتبنى داعش مسؤولية الهجوم.