انتصار الذهاب كان حاسماً في التأهل
من المعروف أن نزالات مرحلة خروج المغلوب ضمن دوري أبطال أوروبا UEFA تُلعب ذهاباً وإياباً. وأهمية المباراة الأولى تظهر جلياً بكون الفرق الأربعة التي تمكنت من الفوز ذهاب في دور الستة عشر نجحت في نهاية المطاف في العبور إلى الدور التالي.
تمثل أندية ريال مدريد وفولفسبورغ وبنفيكا لشبونة وباريس سان جيرمان أربعة بلدان مختلفة وهي الفرق الأربعة الأولى التي تأهلت إلى دور الثمانية. يقدم لكم موقع FIFA.com فيما يلي ملخصاً عن مواجهات دور الستة عشر لدوري الصفوة الأوروبي لهذا الأسبوع.
النتائج
فولفسبورغ 1-0 غينت 3-2 ذهاباً
ريال مدريد 2-0 روما 2-0 ذهاباً
زينت سانت بيترسبورغ 1-2 بنفيكا 0-1 ذهاباً
تشيلسي 1-2 باريس سان جيرمان 1-2 ذهاباً
أبرز اللحظات… إبراهيموفيتش لا يقهر
بات معروفاً ومؤكداً أن زلاتان إبراهيموفيتش يعتبر حالياً من أفضل المهاجمين في العالم. كثيراً ما تعاني دفاعات الفرق المنافسة أمام العملاق السويدي وتفشل في إبطال مفعوله. وحتى في ملعب ستامفورد بريدج ساهم صاحب لقب أبراكادابرا بنصيب كبير في فوز فريقه بي إس جي. فالهدف الأول الذي سجله 1-0 أدريان رابيو د16 جاء بفضل تمريرة عرضية ساحرة أرسلها ابن الرابعة والثلاثين قبل أن يسجل هدف النصر د67 بنفسه 2-1 ويحسم في تأهل ممثل العاصمة الفرنسية.
أمسية حزينة لكوستا وتشيلسي
كما كان عليه الحال في السنة الماضية فشل البلوز في تجاوز نادي العاصمة الفرنسية في دور الستة عشر ضمن دوري النخبة الأوروبي، كانت هذه الأمسية أكثر صعوبة بالنسبة للمهاجم دييغو كوستا الذي قدم أداء رائعاً ووقع على هدف التعادل وهدف مرفوض بداعي التسلل إلى جانب العديد من الفرص الخطيرة. لكن بعد 60 دقيقة أرغم النجم الإسباني أن يغادر الملعب بسبب الإصابة ليشاهد بعد دقائق قليلة من دكة الاحتياط شباك فريقه تستقبل هدفاً قاتلاً.
فوز تاريخي
للمرة الأولى في تاريخه تمكن نادي فولفسبورج من الانضمام إلى دائرة الأندية الثمانية الأفضل في دوري أبطال أوروبا UEFA. معززاً بالفوز ذهاباً 3-2 استطاع فريق الذهاب تحقيق النصر أمام جماهيره بهدفٍ من دون رد. ويعتبر هذا الفوز الرابع على التوالي له في دوري الصفوة الأوروبي. وكان أندري شورله قد سجل هدف النصر قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء.
54 سنة من الانتظار
يملك بنفيكا البرتغالي في المقابل نجاحاً أكبر وخبرة أوسع فيما يتعلق بمنافسات دوري الأبطال. بعد أعوام 1995 و2006 و2012 بلغ الفريق الأحمر مرة أخرى دور الثمانية وأبقى بذلك على حلم الفوز بأول لقب دولي منذ عام 1962. تمكّن البرتغاليون على مستوى البطولة من الفوز بـ15 مباراة من أصل 16.
نجم تحت الضوء
رجل أمسيتي الثلاثاء والأربعاء هو بلا شك لاعب كان حاضراً على أرض الملعب لمدة 15 دقيقة فقط ولم يسجل هدفا وأقصي فريقه من المسابقة، الحديث هنا عن فرانشيسكو توتي روما . عندما دخل بديلاً في ضيافة النادي الملكي في الدقيقة 74، وقفت جماهير ملعب سانتياغو وصفقت بحرارة للاعب عظيم في آخر مشاركة له ربما في دوري الأبطال في مساره الكروي. وبادر لاعبا ريال مدريد مارسيلو وكاسيميرو لتحية توتي شخصياً على أرض الملعب.
كان ذلك تعبيراً عن تقدير عظيم للمشوار الرياضي العظيم لابن التاسعة والثلاثين الذي قضى كل مسيرته الكروية في نادي روما ومازال يشارك معه في هذا السن في دوري النخبة الأوروبي 56 مباراة، 17 هدفا، 12 تمريرة حاسمة والدوري الإيطالي الممتاز. لكن يعكس هذا أيضاً إحساس الجمهور بقرب نهاية مسيرة كروية فريدة. وأوضح المدرب لوتشيانو سباليتي عقب المباراة قائلاً: «استحق التصفيق لمسيرته الكروية. بيرنابيو هو ملعب يعرف دائماً كيف يتعامل مع اللاعبين الكبار».
إلى ذلك، كان قميص توتي من نصيب سيرجيو راموس وهو ما عرضه كابتن ريال مدريد بفخر كبير عبر موقع تويتر.
الهدف الحاسم زينت سان بيترسبورغ بنفيكا
خمس دقائق كانت متبقية قبل نهاية المباراة في ملعب مدينة القياصرة بعد أن سجل هالك هدف التقدم عبر ضربة رأسية في الدقيقة 69. وكان الجميع ينتظر اللجوء إلى الشوطين الإضافيين قبل أن ينجح جايتان في ضمان الفوز والتأهل لصالح الضيوف. وكان خيمينيز قد أطلق تسديدة مباغتة وبعيدة من الجهة اليسرى في حدود منطقة الجزاء. ولم يتمكن حارس المرمى يوري لوديجين سوى من لمس الكرة بأطراف أصابعه لتصطدم بالعارضة وينقض عليها كابتن بنفيكا ويضعها برأسه داخل المرمى مسجلاً هدف التعادل المهم 1-1.
الرقم 57
بتوقيعه الآن على 57 مباراة في مرحلة خروج المغلوب من دوري الأبطال الأوروبي تجاوز كريستيانو رونالدو الرقم القياسي الحالي الذي في حوزة الأسباني تشافي بطل العالم وأوروبا. وبعد أن سجل هدفه رقم 90 عزز النجم البرتغالي رقمه القياسي.